30 طلب أسبوعياً.. محافظ القليوبية يطلق مبادرة "أبواب مفتوحة" للقاء المواطنين
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
قرر المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، عقد لقاء أسبوعي مع المواطنين وذلك يوم الثلاثاء من كل أسبوع. تأتي هذه الخطوة في إطار سعي المحافظة إلى تعزيز الحوار المجتمعي والاستماع إلى آراء ومقترحات المواطنين والعمل على حل مشكلاتهم.
وسيتم تخصيص أماكن محددة لعقد هذه اللقاءات في مراكز المحافظة، حيث سيعقد اللقاء في بنها لمراكز ومدن (بنها وكفر شكر وطوخ وقها)، وفي شبرا لمراكز ومدن (أحياء شرق وغرب شبرا الخيمة وقليوب والقناطر الخيرية)، وفي الخانكة لمراكز ومدن (الخانكة وشبين القناطر والخصوص والعبور).
وسيتم استقبال 30 مواطناً أسبوعياً في كل مركز، وذلك وفقاً لأولوية التقدم بالطلب عبر المركز التكنولوجي. وسيتم خلال هذه اللقاءات مناقشة الشكاوى والمقترحات التي يطرحها المواطنون، والعمل على حلها بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وكان قد استمع المحافظ باهتمام بالغ إلى جميع المشكلات، ووعد باتخاذ الإجراءات اللازمة لحل المشكلات المطروحة في أسرع وقت ممكن، مؤكداً أن خدمة المواطن وتلبية احتياجاته هي أولوية قصوى، وتنوعت طلبات المواطنين بتوفير فرص عمل ورصف شوارع وتوفير عربات طعام متنقلة ومراقبة تسعيرة المواصلات واستخراج تراخيص بناء وتنفيذ أحكام قضائية كما تم توفير فرصة عمل، هذا وقد أكد محافظ القليوبية أنه لا يدخر جهداً في تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية الشاملة للأهالي والتعرف على مطالبهم ومحاولة أيجاد حلول عاجلة حيالها.
وأكد المحافظ أن هذه اللقاءات الدورية تهدف إلى تعزيز التواصل المباشر بين المواطنين وقيادات المحافظة، مشددة على أن خدمة المواطن تأتي على رأس أولويات المحافظة، وأن العمل جارٍ على تحسين مستوى الخدمات وتيسير الإجراءات الحكومية و أن المحافظة ستواصل العمل الجاد لضمان تلبية احتياجاتهم والاستجابة لتطلعاتهم.
وأكد محافظ القليوبية أنه يتم فحص الطلبات فحصا دقيقا من خلال لجان عليا وخاصة في حالات الاستحقاق للحصول على إعانات وشقق أو وظائف بشكل كامل يمنع تلاعب اي مواطن أو الحصول علي حق ليس من حقه بالإضافة إلي المتابعة المستمرة لحل المشاكل العالقة بالنسبة لشكاوي التقنين والتصالح وتراخيص البناء وتوصيل المرافق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القليوبية لقاء أسبوعي محافظ القليوبية مدينة بنها محافظ القلیوبیة
إقرأ أيضاً:
بيت مال القدس بالرباط يطلق مبادرة للتكفل بالأطراف الصناعية لأطفال غزة
الرباط- أعلنت وكالة "بيت مال القدس" بالرباط عن مبادرة إنسانية عاجلة تشمل التكفل بالأطراف الصناعية لعدد من أطفال غزة ضحايا الحرب وتبني عدد من الأيتام الفلسطينيين ضمن مشروع الوكالة لكفالة اليتيم المقدسي، وتأمين المواكبة النفسية للأطفال ضحايا الحرب في غزة.
وتم الإعلان عن هذه المبادرة في لقاء إخباري نظم السبت بمقر الوكالة بالرباط بمشاركة وزير التنمية الاجتماعية الفلسطينية -عبر تقنية التناظر المرئي عن بعد- وحضور سفير فلسطين في الرباط وعدد من ممثلي السلك الدبلوماسي العربي وشخصيات أخرى.
وأكد المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف محمد سالم الشرقاوي -في كلمته في اللقاء- التزام المملكة بدعم الشعب الفلسطيني سياسيا وإنسانيا في مواجهة العدوان الإسرائيلي خاصة في قطاع غزة.
وقال الشرقاوي إن المملكة -وبتعليمات من الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس- كانت حاضرة بالقوة اللازمة منذ العدوان الظالم على قطاع غزة وتردد الأولويات الخمس الملحة التي تأسس عليها موقف المملكة في أكثر من مناسبة وهي: الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، وحماية المدنيين ومنع استهدافهم، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية بانسيابية وبكميات كافية إلى الفلسطينيين، والإبقاء وتعزيز دور الأونروا ورفض التهجير، والشروع في مفاوضات جادة وهادفة لإحياء العملية السلمية من أجل تحقيق حل الدولتين.
وبخصوص مبادرة التكفل بالأطفال ضحايا الحرب في غزة، أوضح مدير الوكالة -في تصريح للجزيرة نت- أنها تأتي في سياق الدعم المستمر المُمول من المملكة المغربية، بتعليمات من الملك محمد السادس، للأشقاء الفلسطينيين في القدس وفي غزة.
إعلانووفق المتحدث فإن هذه المبادرة تهم التكفل بـ300 من الأطفال مبتوري الأطراف من أصل 800 طفل مسجلين على قوائم وزارة الصحة الفلسطينية، و500 من الأطفال الأيتام ضمن مشروع كفالة اليتيم المقدسي الذي ترعاه الوكالة منذ عام 2008، فضلا عن إطلاق العيادة النفسية لمواكبة الحالات المسجلة على قوائم الوكالة، من قبل أخصائيين مغاربة وفلسطينيين متطوعين.
وكانت الوكالة قد وقعت في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي اتفاقية تعاون وشراكة مع وزارة الادماج الاجتماعي والأسرة والتضامن المغربية تُخصص الوزارة بموجبها مبلغ 100 ألف دولار سنويا لفائدة الوكالة، وذلك لدعم برامج الوزارة الفلسطينية الخاصة بالطفولة، وتم التعهد برفع المبلغ بقرار من الوزيرة الجديدة إلى 150 ألف دولار.
وتم توقيع اتفاق مع وزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية في رام الله يوم 2 مارس/آذار 2025 ويعني على الخصوص بالتكفل بالأطراف الصناعية لعدد من أطفال غزة ضحايا الحرب، وتبني عدد من الأيتام الفلسطينيين ضمن مشروع الوكالة لكفالة اليتيم المقدسي، والمواكبة النفسية للأطفال ضحايا الحرب.
"معهم في الشدائد كما في أيام الرخاء"
شعار رفعته وكالة بيت مال القدس الشريف لتجسد التضامن المبدئي والثابت للمغاربة، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، حفظه الله ورعاه، مع الأشقاء الفلسطينيين في القدس والضفة، وفي قطاع غزة المكلوم. pic.twitter.com/fRUro4YmFr
— Mohamed Salem ECHARKAOUI (@Echarkaoui1) April 6, 2025
حملات إنسانية وتعليميةوأوضح الشرقاوي أن الوكالة ساهمت العام الماضي وهذا العام في حملات الدعم الإنساني للفلسطينيين في القدس، ومبادرات لدعم المنظومة التعليمية في غزة.
ويعني الدعم التعليمي بتقديم منحة مالية لجامعة الأزهر في غزة لفائدة خريجي كلية الملك الحسن الثاني للعلوم الزراعية والبيئية ولطلبتها الذين تعسروا في أداء رسوم التسجيل وتسليم إدارة الجامعة الأزهر خوادم سحابية ومنصة متكاملة للتعليم عن بُعد، وهما العمليتان اللتان كلفتا 400 ألف دولار.
إعلانوهذا إلى جانب استقبال طلاب فلسطينيين للدراسة بالجامعات والمعاهد المغربية، من بينهم 8 طلاب من كلية الملك الحسن الثاني بغزة، يتابعون دراستهم هذا العام في السنة النهائية بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بالرباط في تخصصات الطب البيطري والإنتاج الحيواني.
وبخصوص الجانب الإنساني، أصدر ملك المغرب رئيس لجنة القدس تعليمات بإرسال مساهمات إنسانية عاجلة للسكان الفلسطينيين في غزة، على 3 دفعات ضمت في مجموعها 230 طنا من المواد الغدائية الأساسية والمياه، و40 طنا من المواد المساعدات الطبية لمستشفيات غزة.
وشملت هذه العملية أيضا مساهمات طارئة للمقدسيين شملت أزيد من 3300 قفة غذائية، تم توزيعها خلال شهر رمضان 1445 هجرية، و30 ألف وجبة يومية ساخنة، إضافة إلى 4 أطنان من الأدوية والمستلزمات الطبية، والأغطية والأفرشة، و50 حقيبة طبية، وتجهيزات كاملة لخلية اليقظة والتنسيق لحالات الطوارئ والمستعجلات بمستشفى الهلال بالقدس.
وتأسست وكالة "بيت مال القدس" عام 1998 بالرباط وذلك بعدما أطلق الملك الراحل الحسن الثاني فكرتها عام 1995 حين ترأس لجنة القدس المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي، وأقرت المنظمة حينها هذه المبادرة وجعلتها واحدة من آلياتها المركزية لدعم صمود المقدسيين ضد سياسات الاحتلال الإسرائيلي.
ونفذت الوكالة منذ عام 1998 أزيد من 200 مشروع كبير وعشرات المشاريع الصغيرة والمتوسطة في القدس، وتوزعت هذه المشاريع على قطاعات التعليم والصحة والإسكان والترميم، والثقافة، وبرامج المساعدة الاجتماعية، والتنمية البشرية، ومشاريع التجديد والابتكار، وتمكين المرأة والشباب والطفولة وغيرها، بمبلغ يقارب 80 مليون دولار.
ومنذ 2011 تمول المملكة المغربية هذه الوكالة ومشاريعها بنسبة 100%، وهي عبارة عن تبرعات من الدولة والمؤسسات والأفراد وذلك بعد توقف التمويلات التي كانت تأتي من بعض البلدان الإسلامية.
إعلان