موقع 24:
2024-09-15@18:13:19 GMT

لماذا انفجرت كوكو غوف بالضحك في "فلاشينغ ميدوز"؟

تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT

لماذا انفجرت كوكو غوف بالضحك في 'فلاشينغ ميدوز'؟

يتصدر نيك كيريوس وكريس يوبانكس عناوين الأخبار هذا العام في فلاشينغ ميدوز من خلال دوريهما خلف الميكروفون بدلاً من الملعب بعدما وجد لاعبون يمتهنون التعليق أنفسهم في دائرة الضوء في أمريكا المفتوحة للتنس.

ويعلق كيريوس، الذي بلغ دور الثمانية في أمريكا المفتوحة عام 2002، على المباريات لصالح شبكة (ئي.إس.بي.

إن) ويتبادل التعليقات اللاذعة مع منتقدين على وسائل التواصل الاجتماعي. ولم يخجل اللاعب الأسترالي من التعبير عن رأيه.
وقال كيريوس الذي طاردته الإصابات في السنوات الأخيرة ولم يخض سوى مباراة واحدة في بطولات المحترفين منذ بطولة اليابان المفتوحة في أكتوبر (تشرين الأول) 2022 "سأكون صريحاً دائماً.
"في الوقت نفسه، من الصعب أن أختلف مع ما أقوله في معظم الأوقات لأنني لعبت ضد هؤلاء الرجال من قبل - لقد تغلبت على جميع اللاعبين الأفضل على الإطلاق في اللعبة".
ولم يخش كيريوس، الذي قال في ديسمبر (كانون الأول) إنه يتبقى له عامان فقط في الملاعب، من الدخول في جدل حتى عندما وضعه ذلك في خلاف مع زملائه في شبكة (ئي.إس.بي.إن).
وعرض كيريوس تدريب كوكو غوف بعد خروجها من الدور الرابع بعد أن اقترح أحد المدونين إقالة مدربها براد جيلبرت، الذي يقوم أيضاً بالتعليق على الهواء مباشرة لشبكة (ئي.إس.بي.إن).
وقال بطل منافسات الزوجي في أستراليا المفتوحة إنه يرحب بفرصة إجراء مقابلة مع الإيطالي يانيك سينر بعدما وجد المصنف الأول نفسه في خضم فضيحة منشطات قبل أيام من بدء البطولة.
وتم تبرئة سينر من ارتكاب أي مخالفات على الرغم من فشله في اجتياز اختبارين للمنشطات هذا العام، كما نجا من الإيقاف، وكان كيريوس من بين الأصوات البارزة التي قالت إن النتيجة تعكس وجود "معايير مزدوجة" في الرياضة.
وكتب على مواقع التواصل الاجتماعي قبل انطلاق البطولة "هذا أمر سخيف - سواء كان ذلك عن طريق الخطأ أو عن قصد. لقد خضعت للاختبار مرتين للكشف عن مادة محظورة.. كان يجب أن تغيب عن الملاعب لمدة عامين. تناولت شيئاً عزز قدراتك".
وعندما سُئل عن تصريحات كيريوس واحتمال مواجهة الأسترالي في نيويورك قال سينر "كل شخص حر في أن يقول ما يحلو له".
وعندما سُئل أمس الثلاثاء عن الشخص الذي يرغب في التحدث معه في نيويورك قال كيريوس لمجموعة من الصحافيين "يانيك سينر، في ضوء كل ما يحدث، أعتقد أننا سنخوض محادثة مثيرة للاهتمام".
ويخوض سينر مباراته في الدور قبل النهائي أمام الروسي دانييل ميدفيديف على ملعب آرثر آش اليوم الأربعاء.
وبعد خروجه من الدور الأول في فلاشينغ ميدوز الأسبوع الماضي، اضطر الأمريكي يوبانكس إلى تغيير ملابس التنس سريعاً ليرتدي ملابس رسمية للقيام بدور المعلق.
وانتشرت على نطاق واسع لحظة جمعته بصديقته منذ وقت طويل كوكو غوف بعدما انفجرت حاملة اللقب في الضحك حين رأته بملابس التعليق الرسمية في وقت سابق من البطولة.
وقالت غوف لشريكها في الفريق الأولمبي "من الغريب أن تجري معي مقابلة".
لكن يوبانكس يعلم جيداً أنه ستقابله الكثير من هذه المواقف مع لاعبين ولاعبات جمعته بهم صداقة قوية في غرف تبديل الملابس.
وقال يوبانكس الذي بلغ دور الثمانية في ويمبلدون العام الماضي "أريد من اللاعبين ألا يزعجهم رؤيتي.
"أعيش مع هؤلاء اللاعبين لمدة 40 أسبوعاً كل عام ولا يتعين عليهم النظر لي بصفتي رجل الإعلام".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية التنس

إقرأ أيضاً:

ما هذا العراق الذي لا يثق به أحد

آخر تحديث: 15 شتنبر 2024 - 9:45 صبقلم:فاروق يوسف أما أن رجال الدين في العراق قد تأخروا في إعلان دولتهم الدينية فذلك ذكاء منهم. بعد 2003 لم يشهد العراق صراعا بين دعاة الدولة المدنية ودعاة الدولة الدينية. كانت الدولة المدنية يتيمة. لقد حسمت الولايات المتحدة الأمر حين سلمت السلطة لنوري المالكي وهو المعروف بتطرفه الديني الطائفي. كان المالكي يعرف بسبب حنكته الحزبية التآمرية أنه سيدير مطحنة تقع بين عدوين. الولايات المتحدة وإيران. ذلك ما كان. حرب أهلية قُتل فيها الآلاف من الأبرياء وحرب هُزمت فيها القوات العراقية قبل أن تجرّب أسلحتها في القتال. لقد خسر العراق الكثير من ثرواته مقابل أن يقيم المالكي دولته التي لا تزال مستمرة حتى اليوم. كل القوانين الاستثنائية التي سنها المالكي من أجل خدمة مصالح فئات موالية له لا تزال سارية المفعول. حين حاول مصطفى الكاظمي إعادة النظر في جزء بسيط من تلك القوانين قصفت الميليشيات بيته. في مشهد مضحك خرج المالكي ببندقيته محاطا بحرّاسه حين اقتحم أنصار التيار الصدري المنطقة الخضراء. لقد انحصر الصراع بين القوى الدينية. أسوأ ما في الأمر أن مفكرين يساريين صاروا يقيمون مقارنة بين الصدر والمالكي. ذلك عراق خرافي. أما علماء الاجتماع الجدد فقد كانوا أشبه بكتّاب تقارير، اعتقدوا أنها ستفيد الأميركان في مشروعهم. هل كانوا غافلين عن المشروع الأميركي؟ لا أعتقد أنهم كانوا سذجا إلى الدرجة التي تخيلوا فيها أن العراق سيصبح يابانا أخرى. في السنوات الأخيرة صمتوا واختفوا لأن مهمتهم انتهت. لقد وصل المشروع الأميركي إلى غايته. أن يكون العراق ولاية إيرانية. ليست الجغرافيا الطبيعية مهمة. الأهم هي جغرافية القرار السياسي. عراق اليوم يفكر بطريقة إيرانية. وهو إذا ما شنت إيران الحرب عليه فإنه سيقف معها. تلك معادلة غرائبية لا يقبل بها عاقل. ولكنّ بلدا ينفق على زواره الحسينيين ثلاثة مليارات دولار لا يصلح العقل مقياسا فيه. وإلا فما معنى أن يتفقد الرئيس الإيراني المنتخب مؤخرا المحافظات الرئيسة في العراق ليطمئن على أحوال المواطنين فيها؟ إنهم بطريقة مواربة مواطنوه أيضا.تلك وجهة نظر مقبولة في ظل تراجع الوعي الوطني لدى الكثير من العراقيين منذ أن صارت الوطنية العراقية تهمة يُحاسب عليها الفرد. الإعلام “الحر” في العراق لم يستنكر جولة مبعوث المرشد الأعلى الذي وُضعت صوره في الطرق. ما هذا العراق الذي يتطلع حكامه إلى أن يقوموا بدور الوسيط بين إيران والدول العربية؟ في حالة من هذا النوع لا يمكن لأحد أن يثق به. حين يتم ذكر الأحزاب الشيعية الحاكمة في العراق تُوصف دائما بالموالية لإيران. تلك صفة تعريفية لا أذكر أن الجهات الرسمية في الدولة العراقية قد أنكرتها واستنكرتها يوما ما. فالعبارة تعبّر عن الواقع الذي صنعته تلك الأحزاب وصارت تفخر به.ما من خطأ إذاً في أن يكون حكام العراق عملاء تابعين لإيران. هم في ذلك يشبهون حسن نصرالله زعيم حزب الله في لبنان. ولكن هناك فرق كبير ما بين زعيم ميليشيا تنفق إيران عليه وعلى جنوده أموالا طائلة وبين حكام دولة ذات سيادة، ثراؤها يمكن أن يبني بترف أربعة بلدان بحجم العراق من غير الحاجة إلى إيران التي لا تملك خبرة إلا في الفوضى. ولكن الأمور لا تُقاس بتلك الطريقة. لقد جرّت الولايات المتحدة العراق إلى الفخ الطائفي. السقوط في ذلك الفخ يسبب العمى. مَن يسقط في ذلك الفخ لا يرى الواقع ولا يحب أن يتعامل مع الحقيقة وسيعزف عن استعمال عقله في النظر إلى المسافة التي تفصل بين الواقع والحقيقة. لذلك فإن كل الحقائق التي يتداولها العراقيون هي حقائق زائفة تم استلهامها من واقع زائف أقامته الأحزاب التي قبضت على السلطة بإرادة أميركية ومشورة إيرانية منذ 2005 أي بعد عامين من الغزو الأميركي. وإذا ما عدت إلى مسألة الدولة الدينية فقد تتدخل إيران لمنع قيامها. لن تكون تلك الدولة نافعة للإيرانيين. سيقاطعها العالم باعتبارها بؤرة جديدة للتعصب والإرهاب. أفغانستان ثانية. الأفضل بالنسبة إلى إيران أن يبقى العراق كما هو. يجلد رجال الدين المؤمنين بفتاواهم نهارا وفي الليل يذهب المؤمنون للقاء الحوريات محاطين بأنهار من الخمر.العراق هو نافذة إيران المفتوحة على العالم. أما بالنسبة إلى أبنائه فهو الجحيم بعينه لما ينطوي عليه العيش فيه من إذلال.

مقالات مشابهة

  • شاطئ جليانة يستضيف بطولة ليبيا للسباحة
  • ما هذا العراق الذي لا يثق به أحد
  • أطلقت من لبنان..انفجار طائرة دون طيار في شمال إسرائيل
  • مناورة لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة في مديرية أفلح الشام بحجة
  • مسير وتطبيق قتالي لدفعة من خريجي الدورات المفتوحة في مديرية صعدة
  • حجة.. تخرج دفعة جديدة من الدورات العسكرية المفتوحة في مديرية نجرة
  • مناورة لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة في افلح الشام بحجة
  • حلقة عمل حول جراحة الأوعية الدموية المفتوحة بصحية ظفار
  • نادال.. «مسلسل الصدمات»!
  • غرم العمري : لماذا لم يتم التعاقد من بديل ماكسيمان