سيكون ساحقا في حال توافر الظروف.. فيلق القدس الإيراني يكشف سبب تأخر الرد على إسرائيل
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
كشف نائب عمليات فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، اللواء محسن جيذري، اليوم الأربعاء (4 أيلول 2024)، سبب تأخر الرد الإيراني على إسرائيل جراء عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران أواخر يوليو/تموز الماضي.
وقال في مقابلة صحفية مع وكالة إيرانية ترجمتها "بغداد اليوم"، إن نوعية وأسلوب رد فعل الجمهورية الإسلامية الإيرانية على اغتيال الشهيد إسماعيل هنية يعتمد على الظروف والأوضاع التي يمكن أن تحقق أهدافنا فيما يتعلق بجريمة الصهاينة".
و في إشارة إلى الهجوم الواسع النطاق لحزب الله اللبناني على النظام الصهيوني (عملية الأربعين) ذكر: "تماماً كما أوضح "السيد حسن نصر الله"، الأمين العام لحزب الله اللبناني، أن عملية "الأربعين" تمت رداً على اغتيال "فؤاد شكر".
وأضاف "رد فعل إيران المختلف على جريمة الصهاينة، وإيران تحدد كيفية الرد على اغتيال الشهيد "إسماعيل هنية"، ومن الممكن ضبط النفس لحين توفر الظروف والمجال والأوضاع".
وتابع اللواء جيذري "حزب الله نفذ عملية الأربعين بنجاح"، منوهاً أنه "ستبقى بنية المقاومة في غزة وهي آخذة في الظهور وتصبح أقوى في الضفة الغربية في قادم الأيام".
كما صرح نائب ضابط العمليات في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني عن رد فعل الجمهورية الإسلامية الإيرانية على اغتيال إسماعيل هنية: رد فعل إيران سيكون بالتأكيد مختلفًا ولا ينبغي تحديد طبيعة رد الفعل هذا، وكما قال المرشد الأعلى للثورة الإسلامية، فإننا نعتبر أن من واجبنا أن نثأر لدماء الشهيد هنية الذي استشهد في أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وسوف يتم ذلك حتماً".
وأكد: نوعية وطريقة رد فعل الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتمد على الظروف والأوضاع التي يمكن أن تحقق أهدافنا فيما يتعلق بجرائم الصهاينة، وما دامت أهداف الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تتحقق في الوقت المحدد وبالمفاجأة اللازمة، فإن هذا التفكير وضبط النفس يمكن أن يتم إلى حين توافر الظروف والمجال والوضع، حتى يكون ردنا الساحق يليق بسفك دماء الشهيد هنية".
وفي إشارة إلى المشاكل الداخلية التي يعاني منها النظام الصهيوني في الأراضي المحتلة، ذكر: على النظام الصهيوني أن يواصل حياته بوضع مشين، ولهذا السبب فهو يواصل الحرب والعمليات في الضفة الغربية. وبطبيعة الحال، فإن شعب غزة المظلوم والشجاع يقاوم بكل قوة.
وذكر اللواء محسن جيذري أن جرائم الصهاينة هي بسبب الجنون وإن حكام الصهاينة يعرفون بالتأكيد أن جرائمهم لن تأتي لهم بأي نتيجة وهم يبحثون عن ثغرة حتى يتمكنوا من الخروج من هذا المأزق بأي شكل من الأشكال.
وقال إن المقاومة تتمتع بقدرة عالية وهي المنتصر بكل تأكيد في ساحة المعركة في غزة، مشيراً إلى أن الوضع اليوم لصالح محور المقاومة، ولم يتمكن الصهاينة من المساس بالمقاومة وتحقيق أهدافهم، كما إن بنية المقاومة لا تزال موجودة في غزة وهي آخذة في الظهور وتتعزز في الضفة الغربية، واليوم، يتخذ النظام الصهيوني إجراءات لمنع تشكيل وتقوية المقاومة في الضفة الغربية، لكنها لن تنجح بالتأكيد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة فی الضفة الغربیة النظام الصهیونی إسماعیل هنیة على اغتیال رد فعل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستعد لضرب النووي الإيراني بمساعدة أمريكية.. طريقتان لا ثالث لهما
حالة من الجدل والطوارئ تعيشها إيران بعد تقرير نشرته صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية يشير إلى أن إسرائيل تستعد لشن هجومًا ضد إيران لتعطيل برنامجها النووي، بينما تقترب طهران أكثر من أي وقت مضى للحصول على القنبلة النووي، وسط مساعي أمريكية وأوروبية لمنعها، لكن، ماذا جاء في تقرير «واشنطن بوست»؟
الصحيفة الأمريكية، قالت إنه من المرجح أن تحاول إسرائيل توجيه ضربة إلى البرنامج النووي الإيراني في الأشهر المقبلة في هجوم استباقي من شأنه أن يؤخر برنامج طهران لأسابيع أو ربما أشهر، ولكنه قد يؤدي إلى تصعيد التوترات في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وتجديد احتمال اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقا، وفقا لتقارير استخباراتية أمريكية.
وتضمنت التحذيرات بشأن ضربة إسرائيلية محتملة العديد من المنتجات الاستخباراتية التي امتدت من نهاية إدارة جو بايدن إلى بداية إدارة دونالد ترامب، ولا يوجد ما هو أكثر شمولًا من تقرير صدر في أوائل يناير الماضي عن مديرية الاستخبارات في هيئة الأركان المشتركة ووكالة استخبارات الدفاع.
ضربة خلال الأشهر الـ6 من 2025وحذر التقرير من أن إسرائيل من المرجح أن تحاول توجيه ضربة إلى منشآت «فوردو» و«نطنز» النووية الإيرانية في الأشهر الستة الأولى من عام 2025، وقال مسؤولون أمريكيون حاليون وسابقون مطلعون على المعلومات الاستخباراتية إن النتائج مستمدة من تحليل لتخطيط إسرائيل في أعقاب قصفها لإيران في أواخر أكتوبر من العام الماضي، وتحدث المسؤولون بشرط عدم الكشف عن هوياتهم لمناقشة معلومات استخباراتية شديدة السرية.
«ترامب» لن يسمح لإيران بالحصول على النوويوقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، بريان هيوز، إن الرئيس دونالد ترامب أوضح أنه لن يسمح لإيران بالحصول على سلاح نووي.
وقال «هيوز»: «بينما يفضل ترامب التفاوض على حل للقضايا الأمريكية طويلة الأمد مع النظام الإيراني سلميًا، فإنه لن ينتظر إلى أجل غير مسمى إذا لم تكن إيران مستعدة للتعامل، وفي وقت قريب».
«بزشكيان» يُفضل الدبلوماسيةلكن يجب الإشارة إلى أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، قال عدة مناسبات، أنه يُفضل الدبلوماسية مع الولايات المتحدة والغرب بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وحدد تقرير الاستخبارات العسكرية خيارين محتملين للضربة، يتضمن كل منهما تقديم الولايات المتحدة الدعم في شكل إعادة التزود بالوقود جوًا فضلًا عن الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع.
وجاء في التقرير أيضًا، إن الهجوم عن بعد، المعروف باسم الضربة عن بعد، سيشهد إطلاق الطائرات الإسرائيلية صواريخ باليستية تُطلق من الجو، أو صواريخ باليستية، خارج المجال الجوي الإيراني.
أما الهجوم البديل الأكثر خطورة، فسيشهد دخول الطائرات الإسرائيلية إلى المجال الجوي الإيراني، والتحليق بالقرب من المواقع النووية وإسقاط صواريخ BLU-109، وهي نوع من القنابل الخارقة للتحصينات.
وكانت إدارة «ترامب» وافقت على بيع مجموعات التوجيه لتلك القنابل الخارقة للتحصينات الأسبوع الماضي وأخطرت الكونجرس بالصفقة.
وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إن ما وصفه بـ«أعداء طهران»، ربما يكونون قادرين على استهداف منشآتها النووية لكنهم لن يستطيعوا منعها أو سلب قدرتها على بناء مواقع نووية جديدة.