جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تبحث التعاون مع وفد حكومي سنغافوري
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
بحثت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ووفد حكومي من جمهورية سنغافورة، سبل تعزيز التعاون المشترك .
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده أمس سعادة الدكتور محمد راشد الهاملي رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، بمقر الجامعة مع معالي ماساجوس ذو الكفل، وزير التنمية الاجتماعية والأسرية في جمهورية سنغافورة والوفد المرافق له.
وبحث الجانبان فرص التعاون المستقبلي، من خلال إبرام اتفاقيات تعاون تحدد أطر الشراكة بين الطرفين، في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وناقشا السبل الكفيلة بتعزيز مجالات التنسيق والتعاون العلمي، للاستفادة من تجربة الجامعة في مجال العلوم الإنسانية، خاصة المتعلقة بدراسات السلام والتنمية والاستقرار، ودعم أواصر التواصل الحضاري والإنساني بين شعوب العالم.
واطلع الوفد، خلال زيارته للجامعة، على تجربة دولة الإمارات الرائدة، في نبذ الغلو والتطرف وتأصيل أسس الحوار الحضاري والتعايش المشترك بين الشعوب، وتعرف على برامج الجامعة الأكاديمية ومساقاتها العلمية ورؤيتها الاستراتيجية في نشر قيم التسامح والتعايش.
وقال الدكتور محمد راشد الهاملي، إن زيارة الوفد تأتي في إطار التواصل الأكاديمي والثقافي المستمر مع الجانب السنغافوري، وضمن رؤية الجامعة واستراتيجيتها في الانفتاح على المجتمعات الإنسانية إقليميا وعالميا، وإيصال رسالة المحبة والسلام من الإمارات لجميع الشعوب، وتعزيز الروابط المشتركة معها، وفي مقدمتها روابط الأخوة الإنسانية، وترسيخ قيم التسامح والتعايش.
وأكد أن الزيارة تعد استمرارا لتبادل الخبرات، والمعارف، والتواصل الحضاري، مع الجانب السنغافوري، مشيرا إلى أن المرحلة القادمة ستشهد المزيد من الزيارات العلمية والتعليمية والمعرفية بين الجانبين.
من جانبه أشاد معالي ماساجوس ذو الكفل، بمبادرات جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في مجال الدراسات والعلوم الإنسانية، وتجربتها الرائدة في تبني رسالة السلام والتسامح، ونشرها في المجتمعات.
وقال إن هذه التجربة فريدة وتنم عن حرص دولة الإمارات قيادة وشعبا، ومؤسسات تعليمية وأكاديمية، على خدمة قضايا السلام والاستقرار في العالم، من خلال القوة الناعمة التي تمتلكها، وتسخرها لمصلحة الشعوب المحبة للسلام والإنسانية جمعاء.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جامعة محمد بن زاید للعلوم الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
«زايد الإنسانية» تنجز تعبئة 3000 حقيبة شتوية إضافية لغزة
هالة الخياط (أبوظبي، وام)
أخبار ذات صلة تصعيد عسكري إسرائيلي في جنين لليوم الثاني الرئيس المصري: ندفع بمنتهى القوة لتنفيذ اتفاق هدنة غزة كاملاًأنجز فريق من متطوعي مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية ومتطوعين من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، أمس، تعبئة 3 آلاف حقيبة شتوية، تحتوي على كافة المستلزمات التي تحتاج إليها الأسر في فصل الشتاء، تمهيداً لنقلها إلى الأشقاء في غزة، ضمن حرص مؤسسات دولة الإمارات على تكثيف الجهود لضمان تدفق ووصول المساعدات وتوزيعها، عبر كافة الوسائل والطرق المتاحة، للإسهام في التخفيف من معاناة الأشقاء.
وتأتي هذه الجهود في إطار دعم وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين خلال الظروف الراهنة، وضمن «عملية الفارس الشهم 3» الإنسانية، حيث تواصل مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، تقديم المساعدات الإغاثية إلى الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأكد عبدالعزيز الزيدي، مدير إدارة المشاريع بالمؤسسة، حرص المؤسسة ومنذ إطلاق عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، على توفير الاحتياجات اللازمة للأشقاء الفلسطينيين، مشيراً إلى أنه يجري العمل في الوقت الحالي، بالإضافة إلى تجهيز الحقائب الشتوية، على تأمين المزيد من المساعدات المتنوعة، ضمن الجهود الإنسانية المستمرة في التوسع، لتلبية الاحتياجات المتزايدة للأشقاء خلال فصل الشتاء، لضمان استدامة الدعم وسرعة الاستجابة للاحتياجات الملحة.
وأشار الزيدي إلى أن هذه المبادرات تؤكد الالتزام الإنساني العميق بدعم سكان غزة وتعزيز قدرتهم على التكيف مع التحديات، مما يسهم في ترسيخ التكافل والتضامن المجتمعي، مشيراً إلى التعاون المثمر بين المؤسسات والجهات العاملة في العمل الخيري والإنساني في الدولة تحت مظلة عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، من أجل ترسيخ وتعزيز قيم العمل الإنساني، واستجابةً لرؤية القيادة الرشيدة، واستراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تقدم مختلف أشكال الدعم للشعب الفلسطيني الشقيق.
وشاركت المؤسسة في تجهيز سفينة المساعدات التي انطلقت الاثنين الماضي من ميناء الحمرية في إمارة دبي، حيث شملت المساعدات المقدمة طروداً غذائية، وحقائب إغاثية وطبية ومواد إيوائية، وملابس شتوية وغيرها من المواد التي من شأنها تخفيف المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين في غزة.
في غضون ذلك، تلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أمس، تبرعاً بقيمة 12 مليون درهم من جمعية دار البر لدعم عملية «الفارس الشهم 3» التي تهدف إلى تقديم مساعدات إنسانية عاجلة للشعب الفلسطيني في غزة، إذ يأتي هذا التبرع في إطار التعاون المستمر بين الهيئة والجمعية لتعزيز جهود الإغاثة الإنسانية وتخفيف معاناة السكان في القطاع المحاصر من خلال توفير المساعدات الضرورية وتوزيعها في ظل الظروف الراهنة.
وقال راشد مبارك المنصوري الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إن الهيئة تحرص من خلال التعاون مع جمعية دار البر، على دعم عملية «الفارس الشهم 3» وتوفير المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة، موضحاً أن هذا التعاون يسهم في ضمان وصول التبرعات إلى المستفيدين في الوقت المناسب، بفضل التنسيق المستمر والجهود المتواصلة التي يبذلها الفريق الإماراتي في غزة، والذي يعمل على تسهيل توزيع الدعم وتوجيهه إلى المتضررين بأعلى درجات الأمان والفاعلية.
وأضاف أن التعاون بين الهيئة وجمعية دار البر يعد ترجمة فعلية لالتزام دولة الإمارات الراسخ بتقديم الدعم الإنساني، ويعكس التوجيهات الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي لا يتوانى عن دعم الشعب الفلسطيني في محنته.
وقال عبد الله الفلاسي الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لجمعية «دار البر»، إن دولة الإمارات تواصل تقديم دعمها الإنساني للمناطق المتضررة في مختلف أنحاء العالم، مشيراً إلى الجهود المستمرة التي تبذلها لمساعدة المتضررين في الأزمات كافة.
وأضاف أن جمعية دار البر، بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي، ستساهم بشكل كبير في دعم عملية «الفارس الشهم 3» بهدف توفير المساعدات الإنسانية العاجلة.
وأوضح أن هذه المساعدات تأتي في إطار التعاون بين مؤسسات الدولة التي تعمل كفريق واحد سواء داخل الإمارات أو خارجها، بالإضافة إلى الدعم من القيادة الرشيدة التي توفر الفرص للمؤسسات الخيرية للمشاركة في مثل هذه العمليات الإنسانية.
وأكد أن هذه المبادرة جزء من التزام الإمارات بتقديم الدعم للشعب الفلسطيني في غزة، وتلبية احتياجات المتضررين في المنطقة، مشيراً إلى أهمية التعاون المستمر بين المؤسسات الخيرية لدعم هذه الجهود الإنسانية.
بدوره، أكد حمود عبدالله الجنيبي نائب الأمين العام لقطاع الشؤون المحلية بهيئة الهلال الأحمر، أهمية تنظيم وتنسيق الجهود الخيرية الإماراتية بشكل دقيق لضمان وصول المساعدات إلى المتضررين في جميع أنحاء العالم، مشيراً إلى أن التعاون بين الهلال الأحمر الإماراتي وجمعية دار البر سيساهم بشكل كبير في تعزيز العمل الإنساني في غزة والمناطق المتأثرة الأخرى.
وأوضح أن هذه المبادرات تهدف إلى توحيد الجهود الخيرية داخلياً وخارجياً، معبراً عن ثقته في قدرة هذه المبادرات على تلبية احتياجات المتضررين من خلال التنسيق الفعال بين المؤسسات الخيرية الإماراتية.