هيئة كهرباء ومياه دبي تعرّف الشركات التابعة لها على أبرز ممارساتها في الاستثمار في الموارد البشرية
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
نظمت هيئة كهرباء ومياه دبي ورشة عمل حصرية في مجمع هيئة كهرباء ومياه دبي للتطوير المهني والأكاديمي، لإطلاع الشركات التابعة لها على ممارسات الهيئة المتعلقة بالاستثمار في الموارد البشرية ومتطلبات تطبيق إطار عمل الاستثمار في الموارد البشرية (IIP)، وإتاحة الفرصة للاستفادة من تجربة الهيئة في تنفيذ هذا الإطار.
وخلال ورشة العمل تعرفت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي(إمباور)، وصندوق دبي الأخضر للاستثمار، وشركة الاتحاد لخدمات الطاقة “الاتحاد إسكو”، وشركة ماي دبي، ومركز البيانات للحلول المتكاملة (مورو)، وديجتال X وإنفرا X، على أبرز ممارسات الهيئة في مجالات تطبيق القيم المؤسسية، والكفاءات القيادية، ونظام التمكين الوظيفي، وإدارة الأداء الوظيفي، وأنظمة تقدير وتكريم الموظفين، وقياس العائد على الاستثمار من التدريب، ومهارات المستقبل، وأنظمة الابتكار، ومبادرات السعادة، والتحول الذكي في الموارد البشرية.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: “نحرص على مشاركة خبراتنا وتجاربنا الناجحة مع جميع الشركاء من القطاعين الحكومي والخاص، انسجاماً مع توجيهات القيادة الرشيدة لتعزيز المؤشرات التنافسية لدولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة دبي على الأصعدة كافة، ونحرص على توفير التدريب اللازم لموظفي الهيئة والشركات التابعة لها لضمان مواكبتهم لأحدث التقنيات والتوجهات الوطنية والعالمية ومساعدتهم على النمو والتقدم في حياتهم المهنية، انطلاقاً من إيماننا بأن موظفينا هم العنصر الأهم في مواصلة النجاح والتميّز.”
وقال الدكتور يوسف الأكرف، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع دعم الأعمال والموارد البشرية في الهيئة: “تعمل الهيئة على تعزيز ثقافة الإبداع والابتكار ورعاية المواهب وإسعاد الموظفين. وتسهم بيئة العمل الإيجابية والمحفزة والمرنة في الهيئة في رفع مؤشرات الرفاه الوظيفي وسعادة كافة الموظفين. وتهدف الهيئة إلى نشر خبراتها وتجاربها مع الشركات التابعة لها بهدف تحسين الأداء ومساعدتهم في تعزيز ممارساتهم المتعلقة بالموارد البشرية.”
يشار إلى أن الهيئة فازت بشهادة “أفضل بيئة عمل” لعام 2023، التي تمنحها الهيئة الأمريكية Great Place to Work®. وتوجت الهيئة أيضاً بجائزة “الاستثمار في الموارد البشرية”- الفئة البلاتينية 2022، أعلى فئة ضمن الجائزة. وتعتبر الهيئة المؤسسة الوحيدة على مستوى المؤسسات الكبيرة (أكثر من 5,000 موظف) تنال الجائزة من فئة البلاتينيوم على مستوى العالم (باستثناء المملكة المتحدة)، كما أنها المؤسسة الوحيدة على مستوى المؤسسات الكبيرة (أكثر من 5,000 موظف) تحصد الجائزة عن هذه الفئة على مستوى الشرق الأوسط. وحققت الهيئة هذا الإنجاز بعد اجتيازها بنجاح تقييم مؤسسة ” الاستثمار في الموارد البشرية” من المملكة المتحدة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
انطلاق أول برنامج مصري لتمويل صناديق الاستثمار فى الشركات الناشئة
أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر على حرص الجهاز على تقديم مختلف أوجه الدعم المالي والفني لرواد الأعمال وأصحاب الشركات الناشئة، وذلك من خلال إتاحة مجموعة واسعة من الخدمات المتنوعة والبرامج التدريبية التي تهدف إلى تزويدهم بالمهارات والمعارف التي تمكنهم من تحويل أفكارهم الابتكارية والإبداعية إلى مشروعات ذات جدوى اقتصادية وتتمتع بفرص نمو كبيرة.
جاء ذلك بمناسبة تنظيم جهاز تنمية المشروعات بالتعاون مع مجموعة البنك الدولي وبدعم من الوكالة الإيطالية للتنمية عدد من ورش العمل المكثفة لرفع قدرات الجهات المسئولة عن تقديم الخدمات للشركات الناشئة العاملة في مجال ريادة الأعمال مما يسهم في تعزيز قدرات هذه الشركات لجذب المزيد من الاستثمارات، وذلك بحضور عدد من القائمين على إدارة المؤسسات الداعمة للشركات الناشئة، بالإضافة إلى تنظيم تدريبات متخصصة لكلا من المستثمرين المرتقبين حول "الدور الحاسم لاختيار فريق العمل في أداء صندوق رأس المال المخاطر"، والهدف منها تعزيز مهارات المشاركين وصقل استراتيجيات اختيار الصناديق التي تتمتع بأعلى فرص للأداء المالي الجيد مع إحداث تأثير، والتي ستصبح جهات فاعلة قوية وطويلة الأمد في الأسواق الأفريقية والدولية و لمديري صناديق الاستثمار عن آليات التخارج بالأسواق المتقلبة.
وأشار الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات إلى أن تنظيم هذه الورش التدريبية المتخصصة يستهدف اطلاع المشاركين على أفضل الممارسات العالمية والتجارب الدولية مما يساهم في دعم خطط تطور ونمو الشركات الناشئة المصرية لجذب انتباه المستثمرين المحتملين والمساهمة بالنهاية في نمو الاقتصاد الوطني.
وأكد رحمي على أن التعاون بين جهاز تنمية المشروعات والبنك الدولي يمثل نموذجاً ناجحاً للشراكة التنموية الهادفة إلى دعم قطاع الشركات الناشئة وتعزيز منظومة رأس المال المخاطر في مصر مشيرا إلى أن الجهاز يقوم بتنفيذ برنامج رأس المال المخاطر والممول من خلال مجموعة البنك الدولي ضمن اتفاقية دعم ريادة الأعمال لخلق فرص عمل كأول برنامج استثماري مصري لتمويل صناديق الاستثمار العاملة بجمهورية مصر العربية"FoFs" ، ودعم منظومة ريادة الأعمال في مصر وتعزيز قدرات الشركات الناشئة.
وأضاف رحمي أن الجهاز يساهم في استثمارات11 صندوق استثماري بقيمة بلغت 35 مليون دولار بالإضافة إلى توجيه 14 مليون دولار لدعم الصناديق الاستثمارية الجديدة كما نجح في توفير 30 ألف فرصة عمل بلغ نصيب المرأة منهم 34%.
من جانبهم أشاد عدد من مديري الاستثمار والمستثمرين في مصر بقيام جهاز تنمية المشروعات بتنظيم مثل هذه الورش التدريبية، باعتبارها جلسات تفاعلية تثري خبرات المشاركين وتعرفهم على مزيد من أوجه الدعم المقدم من جهاز تنمية المشروعات وعبر عدد من المسؤولين عن مراكز دعم ريادة الأعمال في مختلف جامعات مصر عن مدى امتنانهم لفرصة المشاركة في ورشة العمل التي نظمها جهاز تنمية المشروعات بالتعاون مع مجموعة البنك الدولي.
وقالت مروة مصيلحي مدرس مساعد في كلية التجارة بجامعة الزقازيق وعضو مركز ريادة الأعمال في الجامعة إن ورشة العمل التي شاركت فيها على مدار يومين، قدمت محتوى احترافي وتطبيقي يتناول بشكل كبير ما هو أبعد من أساسيات التعامل مع صناديق رأس المال المخاطر، بجانب استعراض الكثير من الخبرات والتجارب في السوق المصري، بما يساعد مراكز الابتكار على نقل تلك الرؤية والخبرات إلى أصحاب الشركات الناشئة مؤكدة أن هناك العديد من الفرص في السوق ما يشجع الدولة بمختلف جهاتها وهيئاتها إلى التوجه للاستثمار في الأفكار والعمل على تحويلها إلى شركات ومشروعات.
من جانبه قال الدكتور راشد رفعت مدير مركز ريادة الأعمال والحاضنات بجامعة الجلالة، أن ورشة العمل ساعدته في الاطلاع على عدد من التجارب العملية الحالية والاطلاع على الخبرات المتنوعة في التعامل مع مختلف صناديق رأس المال المخاطر، خاصة وأن المحاضرون قادمون من بيئة ريادة الأعمال نفسها.
وقال راشد أنه يرى أن هناك تطورا كبيرا في مجال ريادة الأعمال في مصر ودعم حكومي متنوع للشركات الناشئة في مصر لكنه يطمح في المزيد خاصة في تغيير بعض اللوائح لتحفيز الشباب.
من جانبها قالت إيمان العرجاوي رمضان مدير مركز ريادة الأعمال والابتكار بجامعة دمنهور إن ورشة عمل الجاهزية للاستثمار والتي ينظمها جهاز تنمية المشروعات بالتعاون مع البنك الدولي تعد فرصة رائعة، ساهمت في تعريف المشاركين من معظم مراكز الابتكار في مصر على أنواع الصناديق في مصر النشطة في الفترة الحالية، مما قد يساعد مراكز الابتكار وأصحاب الشركات والطلاب على كيفية تهيئة أوضاعهم قبل التعامل مع صناديق الاستثمار في رأس المال المخاطر.
من جانبه قال الدكتور ماجد أبو هاشم نائب مدير مكتب الابتكار بجامعة الزقازيق إن المحاضرين في ورشة العمل قدموا للمشاركين خبرات متنوعة من واقع تجارب ميدانية وعملية، لتبسيط التعريفات المعقدة وتحويلها لمفهومات بسيطة، فضلا عن إتاحة المزيد من الفنيات التي تجعل تجربة أصحاب الشركات الناشئة ورواد الأعمال أيسر حالا في التعامل مع الصناديق المتنوعة في الداخل والخارج. وقال ماجد أنه يتمنى أن يرى في كل بيت مصري رائد أعمال مشيرا إلى أن الدولة والجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني أعطت مجال ريادة الأعمال أهمية متزايدة في الفترات الأخيرة تحفيزا للشباب لاقتحام مجال الأعمال الحرة وإقامة المشروعات على مختلف تنوعها.