الهند.. مصرع 33 شخصا جراء الفيضانات
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
الثورة نت/.
أعلنت السلطات الهندية أمس الثلاثاء مصرع 33 شخصا على الأقل جراء الأمطار الموسمية والفيضانات جنوبي البلاد خلال اليومين الماضيين.
وقال مسؤولون وفقا لموقع روسيا اليوم إنه في ولايتي أندرا براديش وتيلانجانا بالهند إن العديد من المنازل انهارت وجرفتها السيول الناجمة عن الأمطار الغزيرة، بينما عطلت الفيضانات حركة المرور على الطرق والسكك الحديدية.
وقال شانتا كوماري كبير المسؤولين في تيلانجانا إن هيئة الأرصاد الجوية أصدرت إنذارا أحمر لـ 11 منطقة، وتوقعت هطول المزيد من الأمطار في المنطقة.
وتم نقل أكثر من 4000 شخص إلى 110 مخيمات إغاثة في تيلانجانا منذ الاثنين الماضي.
من جانبه قال ن. تشاندرابابو نايدو المسؤول في ولاية أندرا براديش إن فرق الإغاثة تعمل ما بوسعها لإجلاء السكان من المناطق المغمورة.
ولقي أكثر من 170 شخصا مصرعهم في الولايات الست شمال شرقي الهند بسبب الفيضانات والانهيارات الطينية الناجمة عن الأمطار منذ يونيو الماضي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مقتل 20 شخص على الأقل في هجمات على قرى بوسط مالي
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- قال مسؤولون محليون ومصادر محلية يوم السبت إن 20 شخصا على الأقل قتلوا في هجمات يوم الجمعة على قرى في وسط مالي.
وقال مسؤول محلي منتخب طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس “هاجم جهاديون ست قرى في منطقة باندياجارا أمس (الجمعة). وأحرقت صوامع الحبوب وفر السكان المحليون. كما قُتل نحو 20 شخصا”.
وقال مسؤول أمني مالي لوكالة فرانس برس إن خمس قرى في باندياجارا تعرضت للهجوم.
وأضاف المسؤول “أحصينا 21 قتيلا والعديد من الجرحى”. وقال بوكاري جويندو ممثل جمعية شبابية محلية إن 22 شخصاً على الأقل قتلوا في أربع قرى وأحرقت قريتان أخريان.
واجهت مالي منذ عام 2012 هجمات من جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية، فضلا عن الحركات الانفصالية والعصابات الإجرامية.
وفي نهاية الأسبوع الماضي قُتل سبعة أشخاص خلال هجمات في وسط البلاد. في سبتمبر/أيلول، هاجم الجهاديون أكاديمية للشرطة واقتحموا المطار العسكري في باماكو، وهو أول هجوم في العاصمة المالية منذ عام 2016.
بعد الاستيلاء على السلطة في انقلابات في عامي 2020 و2021، كسر الجيش تحالفه التاريخي مع فرنسا، الدولة الاستعمارية السابقة، وتحول نحو روسيا. كما طرد القادة العسكريون قوة استقرار تابعة للأمم المتحدة. وقد قوضت الهجمات مزاعم المجلس العسكري بأن شراكاته الأجنبية الجديدة وجهوده العسكرية المتزايدة قلبت موازين القوى ضد الجهاديين. كما استشهدت جماعات حقوقية مختلفة بالانتهاكات التي ارتكبها الجيش وحلفاؤه الروس ضد المدنيين.