أدانت مصر بأشد العبارات فى بيان صادر عن وزارة الخارجية، اليوم، الهجوم الإرهابى الذي استهدف قرية في ولاية يوبي بشرق نيجيريا، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.

جامعة القناة تشارك في احتفال وزارة الخارجية الصينية ببكين المصريون بالنمسا: من الأجدى ضم وزارة الهجرة إلى الخارجية

 وأعربت مصر، حكومةً وشعباً، عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لحكومة وشعب جمهورية نيجيريا الشقيقة ولذوي ضحايا هذا العمل الإرهابى المروع، متمنيةً سرعة الشفاء لكافة المُصابين.

 وأكدت مصر على تضامنها الكامل ودعمها لكافة جهود نيجيريا في مكافحة كافة أشكال العنف والتطرف والإرهاب، وتحقيق الأمن والاستقرار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصر تدين الهجوم الإرهابي وزارة الخارجية

إقرأ أيضاً:

حادث نيو أورليانز يكشف استمرار خطر تنظيم داعش الإرهابي

قتل 14 شخصاً وأصيب عشرات بجروح، عندما اندفع شمس الدين جبار، البالغ من العمر 42 عاماً، بشاحنة صغيرة صوب حشد احتفالي في نيو أورليانز الأمريكية.

أن الحركات الإرهابية تزداد قوة عندما تعتقد أن التاريخ في صفها



وقتلت الشرطة الأمريكية الإرهابي في تبادل لإطلاق النار، قبل أن يتمكن من إحداث المزيد من الفوضى. وكانت الشاحنة تحمل عَلَم  تنظيم داعش. وفي مفارقة قاسية، كان محتلفون متجمعين لاستقبال السنة الجديدة، فيما ذكر بحوادث دهس سابقة، حسب ما أفاد ماثيو كونتينيتي، صحافي ومؤلف ومعلق سياسي أمريكي.
وقال كونتينيتي إن "انتباهنا يتحول إلى الداخل في مثل هذه اللحظات، حيث تقدم وسائل الإعلام تحديثات على ما لديها من معلومات، وتسلط الضوء على الضحايا، وتستكشف كيف تحوَّلَ منفذ الهجوم - ذلك المواطن الأمريكي والمحارب القديم في الجيش من هيوستن بولاية تكساس - إلى متطرف". مسار ملتو

وأضاف الكاتب في مقاله بموقع "فري بيكون" الأمريكي: "من المغري التركيز على المسار الملتوي لجبار نحو القتل الجماعي، مع إهمال الحركة الأيديولوجية الأوسع التي ينتمي إليها. ويجب تجنب مثل هذه الإغراءات. فما حدث في نيو أورليانز كان أكبر من مجرد مرض يصيب رجلاً واحداً. شكَّل الحادث أحدث فظائع ارتُكبت باسم أيديولوجية مريضة".

 

The ISIS Threat Never Left https://t.co/BS3ApP7REC

— reuben poupko (@poupko) January 6, 2025


وتابع الكاتب أن "النظرة العالمية المتطرفة التي يجسدها تنظيم داعش الإرهابي لم تُهزم بعد. بل على العكس من ذلك، إنها في طور الظهور. فقد وقع هجوم رهيب في موسكو في أبريل (نيسان) الماضي، وأسفر هجوم سوق الكريسماس في ألمانيا في الشهر الماضي عن مقتل 4 نساء وصبي في التاسعة من عمره، وتنمو النزعة المتطرفة وتؤجج العنف في مختلف أنحاء أفريقيا.

خلافة افتراضية ومضى الكاتب يقول: "حتى الخلافة الافتراضية مثل داعش لديها بنية أساسية مادية تتكون من الحصون والمخابئ والمنازل الآمنة والشبكات والأعضاء. ترتبط قوة القاعدة المادية بعلاقة مباشرة مع الجاذبية العالمية لأيديولوجيتها. وهذا ليس تكهناً معطلاً، وإنما حقيقة تاريخية".
أودت الحرب العالمية التي شنتها أمريكا على الإرهاب إلى تدمير تنظيم "القاعدة" الإرهابي، وأدت الحملة ضد داعش الإرهابي، التي بدأت على مضض في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، وكثفها ترامب إلى إلحاق الهزيمة بالتنظيم في العراق وسوريا. وسحقت استجابة إسرائيل لهجمات السابع من أكتوبر (تشرين الأول) حماس، وأعاقت حزب الله، وتركت إيران تبحث عن منفذ للهروب. الحركات الإرهابية والتاريخ

وذكر الكاتب أن الحركات الإرهابية تزداد قوة، عندما تعتقد أن التاريخ في صفها. ولا توجد طريقة أفضل لتخليص الإرهابيين من هذه الفكرة من حرمانهم من الملاذ الآمن وتدمير قادتهم.

 

"Islamic State has not disappeared and with events shifting in the Middle East against their interests, such as in Syria, the group will assert itself"@LinaKhatibUK (@CH_MENAP) joins @BBCr4today to discuss the terrorist attack in New Orleans.https://t.co/k8IWKSHAtf

— Chatham House (@ChathamHouse) January 2, 2025


وأضاف: "نسيت أمريكا هذا الدرس؛ فنجد أن قادتنا قلصوا التزاماتهم في العراق وسوريا. وحولت سلطات إنفاذ القانون الفيدرالية انتباهها إلى التطرف المحلي والقومية البيضاء. والأسوأ من كل ذلك أن الرئيس بايدن انسحب على عجل من أفغانستان، الأمر الذي أسفر عن مقتل 13 جندياً أمريكياً، وتقطعت السبل بالمواطنين الأمريكيين وحاملي التأشيرات، وتفرق حلفاء أفغانستان، ووقع الشعب الأفغاني في قبضة ميليشيا تطلق على نفسها حكومة، ووقعت المساحات غير الخاضعة للحكم في أفغانستان في أيدي تنظيم داعش الإرهابي".
في ذلك الوقت، تعهد بايدن بمواصلة مراقبة العدو، والقدرات العسكرية "التي تتجاوز الأفق"، ودعم النساء والفتيات الأفغانيات. ولكن كل هذا لم يكن صحيحاً. وقال الجنرال المتقاعد فرانك ماكنزي، قائد القيادة المركزية الأمريكية السابق، في الربيع الماضي عن أفغانستان: "ليس لدينا أي قدرة تقريباً على رؤية ذلك البلد، ولا نملك أي قدرة تقريباً على توجيه ضربات إليها".
واستأنفت حركة طالبان عمليات الإعدام العلنية، وفرضت قواعد اللباس والسلوك على النساء، وحرمت الفتيات من التعليم. وفي اليوم التالي، قالت حركة طالبان إنها ستغلق المنظمات غير الحكومية التي توظف النساء.
وزاد الكاتب: "عليك أن تفكر في التباين بين إسرائيل والولايات المتحدة. تمتلك إسرائيل الإرادة لضرب أعدائها، وإثبات الحقائق على الأرض لصالح أمنها، واستعادة الردع في جوار خطير".

مقالات مشابهة

  • المملكة تدين مزاعم الاحتلال الباطلة حيال خريطة منشورة بحسابات رسمية
  • الخارجية الفلسطينية تدين جريمة الاحتلال في بلدة طمون جنوب شرق طوباس
  • حادث نيو أورليانز يكشف استمرار خطر تنظيم داعش الإرهابي
  • الخارجية الفلسطينية تدين التصريحات التحريضية الإسرائيلية
  • محلل سياسي: الحوار الوطني السوري يتطلب تمثيلًا شاملًا لكافة الأطياف
  • الخارجية الفلسطينية تدين التصريحات التحريضية الإسرائيلية على الفلسطينيين
  • الخارجية الفلسطينية تدين اعتداءات المستوطنين وجرائمهم وتطالب بتدخل دولي
  • ما هو فيروس HMPV المنتشر بشرق آسيا؟.. وزارة الصحة توضح
  • اتصالات الشيوخ تطالب بوجود قاعدة بيانات لكافة بيوت ومراكز الثقافة بالجمهورية
  • روسيا تزعم إحباط الهجوم الأوكراني المضاد في منطقة كورسك