سرايا - أفاد موقع والاه العبري، اليوم الأربعاء، بأنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي قرر تمديد عمليته العسكرية في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، بعدما كان من المفترض أن تنتهي أمس الثلاثاء.

وقال الموقع إنه "كان من المفترض أن ينتهي القتال في مخيم جنين أمس، لكن الجيش الإسرائيلي قرر مواصلة العملية طالما توافرت معلومات استخباراتية" عن أنشطة للمقاومة الفلسطينية، وطالما "كانت هناك عمليات إضافية على جدول الأعمال"، وذلك وفقاً لتوجيهات وزير الأمن يوآف غالانت.

ونقل الموقع عن مصادر عسكرية قولها إنه "في حالة التصعيد، لا مفرّ من تحويل قوات إضافية إلى الضفة الغربية".

واستشهد أكثر من 30 فلسطينياً وأصيب العشرات، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، خلال العملية الواسعة التي أطلقها الاحتلال في شمال الضفة الغربية منذ نحو أسبوع، ووصفتها وسائل إعلام عبرية بأنها الأكبر منذ عام 2002، وتضمنت مشاركة قوات كبيرة من جيش الاحتلال مدعومة بالطيران، فيما قتل جندي إسرائيلي وأصيب خمسة آخرون خلال الاشتباكات مع المقاومة الفلسطينية المسلحة ببنادق خفيفة ويقودها شبان صغار هجرت إسرائيل أهاليهم خلال النكبة عام 1948.

وتخلل الاجتياح الواسع عمليات تدمير ممنهجة وواسعة للبنية التحتية المدنية في مدن ومخيمات وبعض قرى شمال الضفة، وهو أسلوب عقاب جماعي يتعمد الاحتلال تنفيذه ضد الفلسطينيين منذ سنوات طويلة.

وقالت مصادر عسكرية لـ"والاه" إنّ الجيش الإسرائيلي سيعزز قواته في المنطقة بأدوات هندسية وقوات خاصة في الاحتياط، بالإضافة إلى قوات مشاة، مشيرة إلى أن العملية في قلب مخيم جنين للاجئين، تشمل تدمير المباني والطرق. ولفت الموقع إلى وجود احتمال "في ضوء التحذيرات المتزايدة"، أنه "في حالة حدوث تدهور أمني، ستكون هناك عملية أخرى واسعة النطاق على جدول الأعمال". وزعم الموقع: "هناك خوف، على خلفية الكشف عن السيارات المفخخة (عملية تل أبيب) وإطلاق النار في الشوارع، وأنه في مثل هذه الحالة لن يكون هناك مفر من نقل قوات إضافية إلى الضفة الغربية من أجل توسيع العمليات في مخيمات اللاجئين".

ونقل الموقع عن مسؤول أمني قوله إن البنية التحتية للمقاومة في جنين "في مرحلة بناء القوة. يجب ألا تنتظر حتى تتكثف. إنهم بحاجة إلى الاهتمام بهم الآن"، مضيفاً: "الطريقة؟ اجعل (المسلحين) يخرجون وأيديهم مرفوعة أو اقتلهم. حدد موقع جميع مختبرات المتفجرات وزد من معالجة تهريب الأسلحة من الأردن الذي أصبح حدثاً استراتيجياً. كل يوم تؤخر فيه العلاج يزيد من تفاقم وضعك المستقبلي. يجب ألا تنتظروا وقوع هجوم انتحاري في قلب البلاد".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الضفة الغربیة مخیم جنین فی مخیم

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال تعتقل 12 مواطنًا خلال اقتحامها لبلدة إذنا بالضفة الغربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن قوات الاحتلال تعتقل 12 مواطنًا خلال اقتحامها المتواصل لبلدة إذنا غرب الخليل بالضفة الغربية، وفقًا لما نقلته فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الثلاثاء.

وفي سياق متصل، عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان «هدنة في غزة.. وتصعيد مستمر في أنحاء الضفة الغربية».

وأفاد التقرير، أنه «بالتزامن مع إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال بالضفة الغربية في إطار صفقة الهدنة في غزة، كانت آلة الاحتلال وداعموها يعيثون في الأرض فسادًا، حيث قام عشرات المستوطنين تحت حماية جنود الاحتلال بعملية اقتحام لبلدة سبسطية في نابلس، مما أسفر عن استشهاد طفل».

وأضاف، «وبالتوازي أقدم المستوطنون على تخريب ممتلكات الفلسطينيين وإشعال النيران في منازلهم وسياراتهم بعدة أنحاء بالضفة الغربية، وكأنهم يريدونها أن تدفع ثمن الهدنة في غزة».

وواصل التقرير: «الاستيطان يمثل تهديدا وجوديا للضفة الغربية، تصريح قاله الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أمام مجلس الأمن، محذرا من أي ضم إسرائيلي لأجزاء من الضفة الغربية سيمثل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي».

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الاسرائيلي تنقل المعركة الى الضفة الغربية وتجتاح جنين
  • محلل سياسي: العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم جنين كانت متوقعة
  • فصائل المقاومة تُعقّب على العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين
  • استشهاد وإصابة 39 فلسطينياً جراء العملية العسكرية الصهيونية على جنين
  • ربعة شهداء و35 مصابا جراء العملية العسكرية الصهيونية على مدينة جنين ومخيمها
  • 4 شهداء و35 مصابا في اعتداء قوات الاحتلال على مخيم جنين
  • نتنياهو يُحدد هدف العملية العسكرية في جنين
  • قوات خاصة إسرائيلية تقتحم مخيم جنين شمالي الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تعتقل 12 مواطنًا خلال اقتحامها لبلدة إذنا بالضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته في الضفة الغربية.. اعتقالات واقتحامات