مصر.. قوة بيان خارجية السعودية يثير تفاعلا بقضية محور فيلادلفيا
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار بيان وزارة الخارجية السعودية وإعلامها تضامنها مع مصر فيما يتعلق بقضية "محور فيلادلفيا" مع إسرائيل تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
ووصف نشطاء الموقف السعودي وبيان الخارجية السعودية بالموقف "القوي" وغير المستغرب من الأشقاء في المملكة، إذ ورد في البيان: "أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للتصريحات الإسرائيلية بشأن محور فيلاديلفيا، والمحاولات العبثية لتبرير الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للقوانين والأعراف الدولية، مؤكدةً تضامنها ووقوفها إلى جانب جمهورية مصر العربية الشقيقة في مواجهة تلك المزاعم الإسرائيلية".
وتابعت الخارجية السعودية في بيانها: "إن المملكة إذ تُحذِّر من عواقب هذه التصريحات الاستفزازية، ومالها من تبعات في تقويض جهود الوساطة التي تقوم بها جمهورية مصر العربية، ودولة قطر، والولايات المتحدة الأمريكية، للتوصّل إلى وقفٍ دائمٍ لإطلاق النار، وتزيد حدة التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة، لتُجدِّد تأكيدها على أهمية وضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني الشقيق، وضرورة تضافر الجهود الدولية لتمكينه من حقه الأصيل في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية".
ومحور فيلادلفيا هو عبارة عن شريط يبلغ طوله 14 كيلومترًا (8.7 ميلًا) على طول حدود غزة مع مصر ويسيطر عليه الجيش الإسرائيلي حاليًا، وكان وجود القوات الإسرائيلية على طول الممر نقطة خلاف رئيسية في وقف إطلاق النار ومفاوضات الرهائن مع حماس.
وطالبت إسرائيل بالسيطرة على المنطقة الحدودية في المرحلة الأولى من الاتفاق، بينما قالت حماس إنه يجب على القوات الإسرائيلية الانسحاب، وأشعل هذا المأزق نزاعًا مريرًا بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت في اجتماع الخميس لمجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الجيش المصري الحكومة السعودية تغريدات غزة
إقرأ أيضاً:
خبير بالشؤون الإسرائيلية: تباين بين الموقفين الأمريكي والإسرائيلي لخطط القمة العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور سهيل دياب، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن القمة الطارئة المنعقدة في القاهرة ومستخرجاتها كانت بمثابة مفصل الذي غيّر وجه النقاشات للخطط المستقبلية في الشرق الأوسط، خاصة فيما يتعلق بقطاع غزة، ليس فقط على إعمار غزة وبقاء السكان وعدم تهجيرهم وإنما لوضع أفق سياسي مستقبلي لحل القضية الفلسطينية بهذا الشكل.
وأضاف دياب، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه خلال القمة كان هناك تباين في تقييم الموقف بين الإسرائيليين والأمريكيين، لافتًا إلى أن التقييم الأمريكي يقول أن هذا مخطط جيد يجب أن يتم الكشف عن إيجابياته وسلبياته، وما ظهر الآن أن الأمريكيين يبتعدون عن مخطط التهجير تدريجيًا.
وتابع: «المقاربة الإسرائيلية تقول أن الخطة العربية تُحدث لإسرائيل هزيمة بكل معنى الكلمة، لأنها تضع أن اليوم التالي في غزة هو فلسطيني بشكل كامل، وأن إسرائيل ترى من هذه الخطة خطوة متقدمة لفرض حل سياسي لحل الدولتين بالمستقبل وهي لا تريد ذلك، ولذلك هي ترفض هذه الفكرة، إضافة إلى ما يتعلق بمستقبل حماس في قطاع غزة».