موقع 24:
2024-09-15@18:07:24 GMT

هل تؤدي خسارة ترامب إلى استقرار أمريكا؟

تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT

هل تؤدي خسارة ترامب إلى استقرار أمريكا؟

رأى الكاتب السياسي جنان غانيش أنه إذا خسر المرشح الجمهوري دونالد ترامب سباقه الانتخابي، فثمة فرصة غير مقدرة أهميتها بما يكفي كي تستقر أمريكا وسياساتها لجيل كامل.

لا يستطيع المرء أن يثير احتمالات الاستقرار في مرحلة ما بعد ترامب

سيستمر الاستقطاب. لكن الحكمة الموروثة بأن "الترامبية" ستدوم إلى ما بعد ترامب، وبأنه مجرد وجه وصوت لقوى مجتمعية أعمق قد تهز الجمهورية لعقود من الزمن، هي أكثر اهتزازاً مما كانت عليه قبل 4 أعوام.

الدرس المستفاد

كتب غانيش في صحيفة "فايننشال تايمز" أن الدرس المستفاد من سنة 2024 حتى الآن هو أن الشعبوية الأمريكية ستجد صعوبة بالغة في استبدال ترامب. في يناير (كانون الثاني)، انسحب رون دي سانتيس، الذي جمع بين جوهر برنامج ترامب والكفاءة التنفيذية، من الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، بعدما فشل في تقديم أداء جيد بما يكفي، حتى لإثبات أهليته للترشح سنة 2028.
وفي يوليو (تموز)، انتزع جيه دي فانس لقب نائب الرئيس، لكن أيضاً لقب وريث حركة ماغا. ومنذ ذلك الحين لم يشر أي شيء إلى أنه يستحق حمل هذا الإرث. وفيفيك راماسوامي هو شخص آخر قد يتساءل عما إذا كانت ذروة مهنته العامة قد مضت.

 

A Trump loss could stabilise US politics for a generation - Janan Ganesh https://t.co/dvPMSY1nVN

— FT Opinion (@ftopinion) September 3, 2024


وسيواجه آخرون ممن سيحاولون الترشح في السنوات القادمة (ربما تاكر كارلسون) المشكلة نفسها، وهي أن ترامب يتمتع بقوى عظمى سياسية فريدة من نوعها تقريباً.

3 مزايا الميزة الأكثر بداهة هي النجومية. في أي بلد، يتمتع بهذه الميزة سياسي أو سياسيان في كل جيل، وأحياناً لا يتمتع بها أي شخص طوال هذه الفترة. وفي غياب الوجود المشتت للانتباه لدى زعيم كاريزمي، تكون أجندة اليمين المتشدد حادة للغاية. ثم هناك ما يمكن تسميته التكلفة العاطفية الغارقة. فبالنسبة إلى الناخبين الذين التزموا بترامب سنة 2016، ودفعوا ثمناً باهظاً بسبب ذلك بين الأصدقاء أو الأقارب أو شركاء السجالات على وسائل التواصل الاجتماعي، إن التخلي عنه يشكل هزيمة شخصية. لا يستطيع أي زعيم جديد، مهما كان مخلصاً لأفكاره، أن يرث هذا الدعم بكل بساطة.
والميزة الأخيرة الأكثر تناقضاً مع المنطق التي يتمتع بها ترامب هي عدم كفاءته المتصور. يقول بعض الجمهوريين لأنفسهم إنه خامل للغاية وفوضوي للغاية، بحيث لا يستطيع أن يلحق ضرراً لا يمكن إصلاحه. وحتى السادس من يناير 2021، كان لديه نصف حجة. إن سياسياً يقرن وجهات نظر ترامب بقبضة عملانية سيخسر الدعم ويكتسبه، وسيخيف كما سيثير الإعجاب. الحاضر الغائب

الموضوع الرابط هنا وفق الكاتب هو عدم أهمية الأفكار تقريباً. إن الشيء الصادم في ترامب لم يكن قط أنه يستطيع "إطلاق النار على شخص ما" في الشارع بدون أن يخسر مؤيديه. ربما ادعى كثر من الديماغوجيين في الماضي الشيء نفسه. إذا كان ترامب يمثل شيئاً جديداً، فهو أنه يستطيع أن يتخذ أي موقف تقريباً بشأن أي قضية تقريباً ــ ربما تكون الهجرة الاستثناء الوحيد ــ بدون أن يخسرهم. فمن من أنصاره المناهضين للقاحات يمانع أنه أوصى بلقاح كوفيد-19؟.

 

A Trump loss could stabilise US politics for a generation https://t.co/JJcIyNESBw

— Brad Wyman (@bradwyman) September 3, 2024


كانت الدكتاتورية في ثلاثينات القرن العشرين، والتي كانت دائماً العدسة الخاطئة التي يمكن من خلالها تحليل ترامب، تتعلق بشيء ما: الشيوعية والنزعة التوسعية وما إلى ذلك. أما ظاهرة ترامب فهي أقل عقائدية، وأقل قابلية للانتقال إلى زعيم آخر.
لا يستطيع المرء أن يثير احتمالات الاستقرار في مرحلة ما بعد ترامب وسط صحبة مهذبة من دون أن يبدو غير مثقف. فالنخب الغربية ليست ماركسية، إذا كان هذا يعني أنها حريصة على نهاية الرأسمالية، ولكنها ماركسيانية، بمعنى أن نظرتها إلى ما يجعل العالم يدور تميل إلى التقليل من أهمية الأفراد. يفترض بالقوى الكبرى أن تكون مسؤولة. إن الثقافة التي من الطبيعي الإشارة فيها إلى "الجانب الخطأ من التاريخ" أو "قوس التاريخ" تعتقد ضمناً أن الأحداث كانت أساساً نصف مكتوبة.

ما يستطيع الناخبون إجبار التاريخ عليه هل كان صعود ترامب إلى السلطة إنجازاً شخصياً أم أنه كان مقدراً تاريخياً بسبب عقود من تفكيك الصناعة والحدود المتفلتة وغير ذلك من استفزازات تسببت بثورة انتخابية؟.
"كلاهما"، بلا شك، يجيب غانيش: فالأمر يتطلب فرداً بارزاً للاستفادة من الاتجاهات البنيوية. يشير اختراق الشعبوية في الديمقراطيات الأخرى إلى أن شيئاً عميقاً يجري. لكن في النهاية، وبخاصة في نظام رئاسي، إن الفرد هو المحفز، وليس لدى الشعبويين الأمريكيين محفز في الأفق. إن العديد من المحافظين الذين يكرهون ترامب يترددون في التصويت لكامالا هاريس. بدلاً من إقناعهم بامرأة لا تحظى بقدر كاف من التدقيق بشكل مضحك في الوقت الحالي، يتعين على الديمقراطيين قول إن الجائزة ليست مجرد أربع سنوات من الراحة للجمهورية، بل ربما فترة أطول بكثير.
ربما يكون ظهور ترامب آخر أمراً حتمياً. لكن الناخبين يستطيعون أن يلزموا التاريخ بالبحث عن ترامب جديد.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية محاولة اغتيال ترامب وثائق ترامب ترامب لا یستطیع

إقرأ أيضاً:

الشنيف: هل هناك فريق يستطيع إيقاف الهلال؟ والشهري يرد .. فيديو

ماجد محمد

تساءل الإعلامي الرياضي، خالد الشنيف، عن قوة الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال، ومن إذا كان هناك فريق يستطيع إيقافه.

وأجاب الناقد الرياضي سعد الشهري على سؤال الشنيف، مؤكدًا أنه من الممكن السيطرة عليه، والدليل، مباراته أمام الرياض أمس، حيث قدم الأخير مستويات رائعة.

وتمكن الهلال من تحقيق فوز ساحق على نظيره الرياض، بثلاثية نظيفة، على خلفية الجولة الثالثة من دوري روشن للمحترفين، ليتصدر أزرق العاصمة جدول ترتيب الدوري بالعلامة الكاملة.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/09/bUgfI4UmKyJ0eJ2X.mp4

مقالات مشابهة

  • هل يستطيع نتنياهو تطبيق «خطة الجنرالات» في قطاع غزة؟ «فيديو»
  • قصة قصيرة: إثنان والعربة
  • الشنيف: هل هناك فريق يستطيع إيقاف الهلال؟ والشهري يرد .. فيديو
  • بايدن يكشف حقيقة أكل مهاجرين في أمريكا للكلاب والقطط
  • ترامب: إذا كانت في مزاج مناسب قد أغير رأيي بشأن المشاركة في مناظرة جديدة مع هاريس
  • بلينكن: أمريكا ستفرض عقوبات جديدة تستهدف حملة روسية لزعزعة استقرار دول أخرى
  • صحف عالمية: خيبة أمل لحلفاء أمريكا وخصومها بعد مناظرة ترامب وهاريس
  • مصادر لـCNN: أمريكا ستوجه اتهامات إلىهاكرز إيرانيين استهدفوا حملة ترامب
  • ”0% نسبة جرائمهم تقريباً.. اليمنيون يغيرون الصورة النمطية عن العمالة الوافدة في دولة خليجية وناشط يطالب بزيادة الاعداد”
  • ترامب وهاريس.. من يستطيع حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي؟