مصدر بالمقاومة الفلسطينية : مزاعم العدو تجنيد 3000 مقاتل محض افتراء لعدوان جديد
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
اعتبر مصدر مقرّب من المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأربعاء ، أن تقارير العدو الصهيوني عن نجاح تجنيد 3000 مقاتل في منطقة شمال غزة هي محاولة لتبرير عدوان جديد وهو محض افتراء.
وقال المصدر بالمقاومة الفلسطينية لـصحيفة “الأخبار اللبنانية”: “الحقيقة أن المقاومة لم تخسر كامل مخزونها البشري كي تضطر إلى إعادة التجنيد، على رغم أنه في الواقع الطبيعي هناك تجنيد بشكل شهري، ومن الطبيعي أن تكون هناك حالة تعبئة عامة وتجديد مستمر في الكوادر”.
ورأى أن فكرة إعادة التوغّل في مناطق شمال القطاع أنها محاولة للبحث عن العمل، وهذا جيش في حالة حرب، ولا بد من إيجاد عمل له”.
وأضاف المصدر: قد توغّل جيش الاحتلال في كل مناطق قطاع غزة وشمال غزة مرة أو مرتين على الأقل، وفي كل مرة ينهي فيها عمليته العسكرية ويزعم أنه أتمّ القضاء على عناصر “حماس” والبنى التحتية للمقاومة، ثم يضطرّ إلى العودة بعد عدة أشهر، ويُمنى بخسائر بشرية ويُواجَه بمقاومة عنيفة لم يكن قد واجهها في مرّات سابقة”.
وتابع قائلاً: “ما يحدث هو أن المقاومة هي حالة مرتبطة ببقاء الاحتلال هناك نتائج للعمل تتعلّم منها المقاومة بشكل مستمر، ودراسة لأساليب الاحتلال وتكتيكاته بشكل مستمر. لذا، من الطبيعي أن تتحسّن أساليب المقاومة وتتطوّر خططها الميدانية”.
وكانت القناة 13 الصهيونية زعمت، أمس الثلاثاء، ان “كتائب القسام”، نجحت في تجنيد 3000 عنصر جديد خلال الأشهر الأخيرة، ولا مناص، بحسبها، من تنفيذ عملية برية جديدة واسعة لمنع هذا التهديد.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
16400 حالة اعتقال في الضفة مند بدء حرب الإبادة
الثورة نت/..
أوضحت مؤسسة الأسرى الفلسطينية، أن عدد حالات الاعتقال التي تنفذها سلطات العدو الاسرائيلي في الضفة منذ بدء حرب الإبادة والتهجير في السابع أكتوبر 2023، بلغت نحو 16400 حالة اعتقال، بينها (510) امرأة، و (1300) طفل، وهذا لا يشمل حالات الاعتقال في غزة التي تقدر بالآلاف.
وذكرت ، في تقريرها الشهري عن حالات الاعتقال في شهر مارس، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن سلطات العدو الإسرائيلي واصلت حملات الاعتقال الممنهجة في الضفة خلال مارس 2025، إذ بلغت 800 حالة، بينها (84) طفلًا، و(18) امرأة.
وأكدت، أن مستوى عمليات الاعتقال الإداري مستمر في التصاعد، إذ يواصل الاحتلال احتجاز (3498) معتقلاً إداريًا، من بينهم أكثر من 100 طفل، “وهذه النسبة في أعداد المعتقلين الإداريين لم تشاهد على مدار عقود طويلة، حتى في أوج الانتفاضات الشعبية”.
وخلال شهر مارس، أُعلن عن ثلاثة شهداء من الأسرى والمعتقلين، وشكلت قضية الشهيد الطفل وليد أحمد القضية الأبرز، جراء حجم الجريمة المركبة التي تعرض لها في سجن (مجدو)، على مراحل بدءً من اعتقاله واحتجازه في ظروف صعبة ومأساوية، ولاحقًا إصابته بمرض الجرب، وتعرضه لجريمة التجويع التي شكلت السبب المركزي في استشهاده.
و بشأن قضية معتقلي غزة، لم يختلف حجم ووتيرة الجرائم الممنهجة وظروف الاعتقال القاسية والمرعبة التي تهدف من خلالها إدارة سجون الاحتلال إلى قتل المزيد من المعتقلين.
وأكدت أن عامل الزمن يشكل اليوم الأساس الذي يمس مصير الآلاف من الأسرى في سجون الاحتلال، في حال إذا استمر مستوى الجرائم بالنهج نفسه.
وكان إجمالي عدد الأسرى في سجون الاحتلال قبل حرب الإبادة، أكثر من (5250)، وعدد الأسيرات (40)، فيما بلغ عدد الأطفال في السجون (170)، وعدد الإداريين نحو (1320).