رئيس سلطة العقبة يستقبل وزيرة البيئة المصرية ومحافظ جنوب سيناء
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – استقبل رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف حميدي الفايز، أمس الأربعاء، وزيرة البيئة المصرية الدكتورة ياسمين فؤاد ومحافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة والوفد المرافق.
وبحث الفايز مع الوزيرة فؤاد خلال اللقاء الذي حضره محافظ العقبة خالد الحجاج وأعضاء مجلس المفوضين في سلطة العقبة الخاصة، التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين والاهتمام المشترك بقطاع السياحة والبيئة والسعي لمزيد من الشراكات في القطاع السياحي عموماً والسياحة البيئية في المنطقة خصوصا.
وأكد الجانبان، أهمية تبادل المعرفة والخبرات المستقبلية والعمل على دعم إنشاء قطاع سياحي بيئي قوي يرتكز على التعاون متعدد الأطراف للمساعدة على رفع شأن البرامج السياحية والدخول المنفتح إلى تعزيز السياحة البيئية على المستوى العالمي وتضافر الجهود لتلبية الطلب المتزايد وتمهيد الطريق للتنمية الاقتصادية المستدامة من خلال جسر موحد يربط البلدين وحوض البحر الأحمر.
وأشار الفايز إلى حرص جلالة الملك عبدالله الثاني على رفع شأن العلاقات ما بين جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية، وهذا ما شهدناه خلال زيارة الوفد المصري إلى عمان واجتماع جلالة الملك وسمو ولي العهد برئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، الذي يترأس وفد بلاده للمشاركة في اجتماعات اللجنة العليا الأردنية المصرية المشتركة، ومع رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة وأعضاء مجلس الوزراء، وما انبثق عنه من توصيات رفيعة المستوى للتعاون بين البلدين الشقيقين.
من جانبها، أعربت الوزيرة فؤاد والوفد المرافق عن سعادتها بزيارة العقبة بما رأته من تنظيم خصوصا بما يتعلق بالمحميات البحرية التي سجلت أفضل المعايير في الحفاظ على البيئة البحرية، مبدية إعجابها بمنطقة وادي رم ذات الطبيعة الخلابة الآسرة.
وقالت الوزيرة فؤاد، إن منطقة العقبة ظهرت بجمالها هذا من خلال الكم الهائل من العمل على تنويع المنتج السياحي وانتشار المخيمات السياحية التي تستقطب آلاف السائحين، وهذا ما تم عمله أيضاً على الجانب المصري في مناطق عديدة ابتداء من منطقة ذهب حتى شرم الشيخ.
بدوره، أشار اللواء فودة، الى ان محافظة جنوب سيناء قد أبرمت منذ سنوات توأمة بين محافظة العقبة ومحافظة جنوب سيناء، وتوقيع اتفاقيات للتبادل المشترك، ما أسهم بتعزيز التعاون بين المحافظتين، مؤكدا أن العمل جارٍ على عقد اتفاقيات جديدة للارتقاء بالمنتج السياحي والبيئي وتبادل الخبرات العملية.
واكد عمق العلاقات الأخوية التي تربط الشعبين الشقيقين بدعم من جلالة الملك وأخيه الرئيس عبدالفتاح السيسي.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن عربي ودولي عربي ودولي علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي عربي ودولي علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: نعمل على تكامل الإطار الاستراتيجي للتكيف الصحي مع تغير المناخ
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، في احتفالية إطلاق الخطة التنفيذية القومية للصحة الواحدة 2024 - 2027، والإطار الاستراتيجي للتكيف الصحي مع التغيرات المناخية 2024 - 2030، برعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ضمن تعزيز سبل وآليات دعم تفعيل مفهوم الصحة الواحدة الذي خرج خلال رئاسة مصر لمؤتمر المناخ COP27.
ربط ملف التنوع البيولوجي بالصحة من خلال فكرة النظم البيئيةوتحدثت وزيرة البيئة، عن مفهوم صحة واحدة من منظور تحقيق صحة الكوكب الذي نحيا عليه، سواء بخفض أحمال التلوث وصون الموارد الطبيعية واستغلالها الاستغلال الأمثل لتفي بالاحتياجات المستقبلية في ظل التنمية المستدامة، بالتوازي مع مواجهة المشكلات الكوكبية مثل تغير المناخ والتنوع البيولوجي، ففي عام 2018 وخلال رئاسة مصر لمؤتمر التنوع البيولوجي COP14 تم العمل على ربط ملف التنوع البيولوجي بالصحة من خلال فكرة النظم البيئية الصحية healthy ecosystem في محوري الوقاية والعلاج.
واضافت وزيرة البيئة أن تجربة جائحة فيروس كورونا وانتقال الأمراض من الحيوان إلى الإنسان، والعمل على إيجاد علاج لها، استلزم تغيير طريقة تفكير البيئين على مستوى العالم إلى اتخاذ إجراءات استباقية لمواجهة المرض بالحفاظ على الموارد، والحد من التلوث.
واسترشدت وزيرة البيئة بالتعامل مع نباتات الفونا والفلورا والتي تعد من أنواع من النباتات التي تستغل في العلاجات وتدخل في صناعة الدواء، حيث وضعت وزارة البيئة برامج وطنية بناء على الاتفاقيات الدولية للحفاظ عليها، وأيضا تغيير طريقة التعامل مع النباتات الطبية في سانت كاترين، والتي كان يستغلها المجتمع المحلي منذ 10 سنوات كوقود للأفران، وتم تحويل النظرة لها كمصدر رزق بتوفير سوق لها، لتوفير نموذجا للتوافق بين الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية.
هذا إلى جانب العمل على مصادر الجينات التي تعتمد عليها المحاصيل الزراعية، وتزداد أهميتها مع تحدي تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة.
وأشارت وزيرة البيئة، لملف تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة كمسبب لانتشار الأمراض المعدية، والنظر على الأسباب الجذرية لها، وتأثير ارتفاع الحرارة على أساس الحياة، ومنها التسبب في التصحر الذي يؤثر على الأمن الغذائي، كما تؤثر الحرارة على حموضة المحيطات، وبالتالي تؤثر على الكائنات البحرية بها.
تحقيق التكامل بين ملفات البيئة العالمية ومناحي التنميةوأكدت الوزيرة أن مصر من أوائل الدول التي أطلقت مدخل الصحة الواحدة في 2023، ورغم أن المفهوم جاءت بدايته مبكرا في مصر منذ 2008، ظهر دوليا في 2022 بعد مشكلات جائحة كورونا ، لذا تعمل الحكومة حاليا على خفض أحمال التلوث بمشاركة مجتمعية، ففي مجال الحد من تلوث الهواء استطعنا خفض 50% من أحد أنواع الجسيمات العالقة، وأيضا إشراك لقطاع الخاص مع جهود الدولة في مبادرة «صحتنا من صحة كوكبنا»، والتي تتمثل في مسابقات جوائزها دراجات كوسيلة صديقة للبيئة.
ولفتت وزيرة البيئة ايضا إلى جهود الحفاظ على الأنواع المختلفة من النباتات والحيوانات سواء في داخل أو خارج المحميات الطبيعية، وإطلاق مبادرة التغذية وتغير المناخ ICAN خلال استضافة مصر مؤتمر المناخ COP27، وأيضا دور مصر كلاعب قوي في تحقيق التكامل بين ملفات البيئة العالمية ومناحي التنمية في المنطقة العربية والأفريقية من خلال تأكيد أهمية التمويل وبناء القدرات ونقل التكنولوجيا كأساس في تحقيق الحفاظ على البيئة ومواجهة التحديات البيئية.