الإمارات تحتفي غداً بـ اليوم الدولي للعمل الخيري
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
قدمت دولة الإمارات، تجربة عالمية رائدة في تحويل العمل الخيري إلى نهج مستدام، يطال في تأثيره الشعوب والأمم كافة، دون تمييز أو تفرقة، انطلاقا من مثُلها الخالدة في تعزيز قيم الإحسان والإخاء والتطوع والوفاء من الإنسان لأخيه الإنسان، أينما كان وفي كل زمان.
وتواصل الإمارات الالتزام بمسؤولياتها الإنسانية الدولية، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، المتعلقة بالعمل الخيري والإنساني والتنموي.
وبلغت مساعدات الإمارات الخارجية منذ قيام اتحاد الدولة في عام 1971، وحتى منتصف عام 2024، ما قيمته 360 مليار درهم (98 مليار دولار أميركي)، ما كان له بالغ الأثر في الحد من الفقر، والتخفيف من تداعيات الكوارث والأزمات، ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتعزيز الاستقرار والسلم الدوليين.
وتشارك دولة الإمارات، غدا، العالم احتفاله بـ" اليوم الدولي للعمل الخيري"، الذي يصادف في 5 سبتمبر من كل عام، ويعد مناسبة سنوية لتعزيز روح التضامن العالمي من أجل رفع آثار الأضرار المترتبة على الأزمات، ودعم الخدمات العامة في مجالات الرعاية الطبية والتعليم والإسكان، وحماية أفراد المجتمعات التي تعاني ظروفا صعبة.
وتتسم دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا بحب العمل الخيري، ومساعدة الملهوفين وإغاثة المنكوبين انطلاقا من مبادئ سماحة الدين الإسلامي الحنيف والقيم الإنسانية النبيلة المشتركة، نحو تعزيز روح التضامن الدولي والتكافل الإنساني بجميع صوره، وأشكاله.
ويعد العمل الخيري في دولة الإمارات نهجا راسخا، منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، الذي رسخ قيم الخير والبذل والعطاء لسعادة البشرية جمعاء، دون النظر إلى الأصل، أو العرق، أو اللون، أو الجنسية، أو الدين، أو الملة.
وتولي دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، "حفظه الله"، أولوية قصوى للأعمال والأنشطة والمبادرات الخيرية، التي تقدمها الدولة لجميع الشعوب والدول إزاء الكوارث، والأزمات، والحروب، والصراعات.
وتحرص حكومة دولة الإمارات برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، "رعاه الله"، على مواصلة العمل الخيري والإنساني الإماراتي، وتقديم يد العون والمساعدة لجميع المحتاجين والمتضررين من جرّاءِ الزلازل والفيضانات والصراعات في جميع قارات العالم.
ويُشرف مجلس الشؤون الإنسانية الدولية في ديوان الرئاسة، برئاسة سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، على منظومة الشؤون الإنسانية الدولية، التي تضطلع بها دولة الإمارات، عبر مبادراتها العالمية الرائدة ومشروعاتها الخيرية والتنموية المتعددة.
ويؤكد المبدأ التاسع من مبادئ الخمسين، لدولة الإمارات، على أن المساعدات الإنسانية الخارجية لدولة الإمارات، هي جزء لا يتجزأ من مسيرتها والتزاماتها الأخلاقية تجاه الشعوب الأقل حظا ولا ترتبط بدين، أو عرق، أو لون، أو ثقافة، كما أن الاختلاف السياسي مع أي دولة، لا يبرر عدم إغاثتها في الكوارث والطوارئ والأزمات.
وتلتزم دولة الإمارات بمسؤولياتها الإنسانية الدولية، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالعمل الخيري والإنساني والتنموي مثل القضاء على الفقر، والقضاء على الجوع، والصحة الجيدة والرفاه، والتعليم الجيد، والمياه النظيفة والنظافة الصحية.
كما تمثل حماية النساء والفتيات والأطفال وكبار السن، وتوفير احتياجاتهم، أولوية قصوى للعمل الخيري والإنساني الإماراتي.
وتمتلك الإمارات تجربة فريدة في مأسسة العمل الخيري، وكانت من أوائل الدول التي سارعت إلى تنظيمه، عبر وضع كل الأطر التشريعية والتنفيذية، التي تضمن له المرونة وسرعة التحرك، إضافة إلى فتح المجال أمام جميع فئات المجتمعية للإسهام في الأعمال الخيرية، عبر عدة وسائل تشمل التطوع والتبرع ودفع الزكاة.
وتزخر الإمارات بالجهات المانحة والمؤسسات الإنسانية والجمعيات الخيرية، التي تواصل أدوارها المؤسسية والمجتمعية، في مجال العمل الخيري، عبر تركيز مساعداتها الخيرية والإنسانية والتنموية في المجالات والقطاعات ذات الأولوية، بتوجيه واهتمام بالغ ودعم غير محدود من قادة دولة الإمارات "حفظهم الله".
وشهدت السنوات الماضية، إطلاق دولة الإمارات للعديد من المبادرات الإنسانية والخيرية، لمد يد العون إلى الأشقاء والأصدقاء والوقوف إلى جانبهم في أوقات الأزمات والكوارث، منها حملة "عونك يا يمن" في عام 2015، وحملة "لأجلك يا صومال" في عام 2017، وحملة الإمارات إلى أطفال ونساء الروهينغا عام 2019، وحملة "لنجعل شتاءهم أدفأ" في عام 2022، الموجهة لدعم اللاجئين والنازحين في الشرق الأوسط وأفريقيا، وحملة "جسور الخير" في فبراير 2023 لنجدة المتأثرين من الزلزال في سوريا وتركيا، وحملة "تراحم من أجل غزة" التي أطلقتها الإمارات لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين المتضررين من الحرب في قطاع غزة، وغيرها من الحملات التي جسدت نهج الخير المتأصل في دولة الإمارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليوم الدولي للعمل الخيري الإمارات العمل الإنساني الإنسانیة الدولیة الخیری والإنسانی دولة الإمارات العمل الخیری فی عام
إقرأ أيضاً:
”جنود الرحمة“.. ”الدمام الصحية“ تحتفي بـ 80 بطلًا من التمريض
احتفت شبكة الدمام الصحية، أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي، بـ ”جنود الرحمة“ من الكوادر التمريضية، تقديرًا لجهودهم المتميزة وتفانيهم في خدمة المرضى.
وشهد اللقاء الذي نظمته الإدارة التنفيذية لشؤون التمريض بالشبكة، عرضًا تقديميًا لأبرز إنجازات أقسام التمريض والمشاريع النوعية التي تحققت خلال العام.العمل التمريضي في الشرقيةهذا إضافة إلى فقرات متنوعة تضمنت فيديوهات مؤثرة توثق العمل التمريضي والخدمات الجليلة التي يقدمها الفريق الطبي للمرضى وذويهم.
أخبار متعلقة "الهلال الأحمر" يدشن 3 مبادرات تطوعية جديدة بالشرقية لعام 2025”غرس 3“.. تشجر واجهات 200 منزل في القطيفوتخلل الحفل فقرات ترفيهية ومسابقات، أبرزت التنوع الثقافي للكادر التمريضي تحت رسالتهم الموحدة: ”خدمة المستفيد“.
وفي ختام الحفل، تم تكريم أكثر من 80 ممرضًا وممرضة من الكوادر المتميزة، تقديرًا لتفانيهم وإخلاصهم في العمل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } يتفانون في خدمة المرضى - اليومالاحتفاء بالكوادر التمريضية في الشرقيةوأعرب الدكتور حسن الزهراني، رئيس تشغيل شبكة الدمام الصحية، عن امتنانه وتقديره للكادر التمريضي، مؤكدًا أن التمريض هو الركيزة الأساسية في عملية التحول الصحي بالمملكة، ومشيدًا بجهودهم المتميزة ورعايتهم المثالية للمرضى وذويهم.
وثمنت سهى سهوان، المدير التنفيذي لشؤون التمريض بالشبكة، تضحيات الكوادر التمريضية وتميزهم في تقديم الرعاية الصحية، مؤكدة أن الدعم الكبير الذي يحظى به التمريض من تجمع الشرقية الصحي وإدارة الشبكة كان له بالغ الأثر في تحسين الخدمات المقدمة للمرضى.
وأكد عبد الله النقالة، الرئيس التنفيذي لشؤون التمريض بتجمع الشرقية الصحي، أن العمل الذي يقدمه الكادر التمريضي بشبكة الدمام الصحية يُعد مصدر فخر وامتدادًا لجهود التمريض في جميع منشآت التجمع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } القطاع التمريضي في السعودية - اليوم الكوادر التمريضية في الشرقية - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });تقديم الدعم اللازموأشار إلى حرص التجمع على تقديم الدعم اللازم والتطوير المستمر للكوادر التمريضية، بما يعزز من جودة الخدمات المقدمة للمرضى وذويهم ويساهم في تحقيق حياة صحية أفضل.
وقبل أيام أطلقت شبكة الدمام الصحية، ممثلةً بمجمع الدمام الطبي، مبادرةً نوعيةً لتوسيع خدمات قسم ”جراحة ورعاية اليوم الواحد“، لتشمل توفير مواعيد إضافية يوم السبت من كل أسبوع، إلى جانب المواعيد المتاحة خلال أيام العمل.
واستهدفت هذه المبادرة إلى استيعاب الأعداد المتزايدة من المرضى، وتقليص فترات الانتظار، وتحسين تجربة المراجعين، بما يتوافق مع توجهات المجمع نحو تقديم خدمات صحية متطورة، وفق أعلى معايير الجودة والكفاءة.