عين ليبيا:
2025-01-18@09:01:14 GMT

رغم تعرّضها للانتقادات.. «هاريس» توسّع حملتها و«ترامب» في إجازة!

تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

مع بدء سباق الخريف لانتخابات 5 نوفمبر، سارعت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، لتعزيز زخم حملتها التي بدأتها في ولاية ميشيغان، قبل أن تتوجه إلى كل من بنسلفانيا، وويسكونسن عبر الحصول على دعم العمال فيما يسمى ولايات «الجدار الأزرق».

وحذرت هاريس من خطورة منافسها الرئيس السابق دونالد ترمب الذي شرع في استراتيجية هجومية جديدة، محاولاً تحطيم صدقيتها وصورتها بصفتها داعية إلى التغيير.

وأشادت هاريس، “بجهود بايدن لدعم العمل المنظّم والنقابات، وقالت: «نحن فخورون للغاية بكوننا الإدارة الأكثر تأييداً للنقابات في تاريخ أميركا.

وظهر الرئيس جو بايدن، في نشاط انتخابي هو الأول من نوعه لدعم “هاريس” منذ تخلّيه عن السباق الانتخابي لمصلحتها قبل 6 أسابيع.

وقال بايدن: «أيها الناس، أحرَزنا الكثير من التقدم، وكامالا وأنا سنبني على هذا التقدم، وهي ستبني عليه»، مضيفاً: «سأكون أنا على الهامش، لكنني سأفعل كل ما بوسعي للمساعدة»، مضيفا: «يشرفني أن أُعَدّ الرئيس الأكثر تأييداً للنقابات على الإطلاق، ستكون رئيسة تاريخية مؤيدة للنقابات»، مشيرا إلى أن “إدارته عملت على استقرار خطة معاشات النقابات، ودعم تقاعد أكثر من مليون عامل”، وذكر أن “متطلبات عمل النقابات كانت جزءاً من مشروع قانون البنية التحتية الفيدرالي”.

وكانت هاريس نشطت خلال عيد العمل الأميركي، الاثنين؛ إذ بدأت حملتها في ميشيغان، وهي ولاية متأرجحة أيضاً، قبل أن تتوجه إلى بنسلفانيا، فيما كان مرشحها لمنصب نائب الرئيس حاكم مينيسوتا، تيم والز، يخاطب تجمعاً نقابياً في ويسكونسن المتأرجحة، وتمثل هذه الولايات ما يسمى «الجدار الأزرق» لضمان فوز الديمقراطيين في الانتخابات بعد أقل من 9 أسابيع.

وعلى النقيض من اليوم المزدحم للديمقراطيين، بدا أن ترامب، أخذ يوم هذا العيد إجازة، ولكنه أصدر بياناً أشاد فيه بالعمال الأميركيين، من دون ذكر النقابات، وكتب على منصته «تروث سوشال»: «كنا قوة اقتصادية، كل هذا بفضل العامل الأميركي!»، مضيفاً: «لكن كامالا وبايدن ألغيا كل ذلك».

يذكر أن “هاريس”، المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأمريكية، كانت تعرضت لهجوم حاد بعد استخدامها “لهجة مزيفة”، خلال خطاب لها في تجمع انتخابي بميشيغان.

وهاجم نشطاء “هاريس”، متهمينها بتغيير لهجتها أثناء إلقائها تصريحات تشيد بأعضاء نقابة المعلمين في مدرسة ثانوية بديترويت، مشيرين إلى “أنها اعتمدت لهجة حضرية للتواصل مع حشد الطبقة العاملة”.

وكانت “هاريس” قالت بلهجة غير معتادة: “قد لا تكون عضوا في نقابة، لكن من الأفضل أن تشكر أعضاء النقابة على أسبوع العمل المكون من 5 أيام”، مضيفة: “من الأفضل أن تشكر عضو النقابة على إجازته المرضية. ومن الأفضل أن تشكر عضو النقابة على إجازته المدفوعة الأجر وغير المدفوعة”.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، في يوليو الماضي، تعرضت “هاريس”، للسخرية أيضا بسبب تظاهرها بالتحدث بلهجة جنوبية خلال تجمع انتخابي في أتلانتا بولاية جورجيا، وقالت :هاريس: للناخبين بلهجتها الجنوبية المزيفة: “لقد ساعدتمونا جميعا في الفوز في عام 2020 وسنفعل ذلك مرة أخرى في عام 2024″، كما واجهت انتقادات مماثلة أثناء حملتها الانتخابية في عام 2020، عندما مددت أحرف العلة الخاصة بها خلال حدث في فلوريدا عندما قالت: “سنخبرهم أننا كنا نتجول في موقف للسيارات في فترة ما بعد الظهر من يوم السبت مع كامالا وجميع أصدقائنا”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الانتخابات الامريكية المرشح الجمهوري للانتخابات الامريكية

إقرأ أيضاً:

استطلاع رأي يكشف تأثير غزة على حظوظ هاريس وخسارتها الانتخابات

كشف استطلاع رأي جديدعن تأثير موقف نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة على الناخبين الديمقراطيين في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، والتي أسفرت عن هزيمة هاريس وفوز منافسها الجمهوري دونالد ترامب.

وأوضح الاستطلاع الذي أجرته شركة "YouGov"، بدعم من مشروع سياسة معهد فهم الشرق الأوسط (IMEU)، أن الموقف السياسي لهاريس من العدوان على غزة كان سببا رئيسيا في قرار ملايين الناخبين الديمقراطيين المحتملين عدم المشاركة في الانتخابات.

بحسب الاستطلاع، فإن ما يقرب من ثلث الناخبين الذين صوتوا للرئيس جو بايدن في انتخابات 2020، لكنهم لم يشاركوا في انتخابات 2024، أشاروا إلى أن الحرب الإسرائيلية المدعومة أمريكيا على قطاع غزة كانت السبب الرئيسي لامتناعهم عن التصويت.


وأظهرت النتائج أن 29 بالمئة من هؤلاء الناخبين ذكروا العدوان الوحشي على غزة كسبب رئيسي لعدم التصويت، متجاوزا قضايا مثل الاقتصاد (24 بالمئة) والهجرة (11 بالمئة).

وقال رايان جريم، الصحفي في "Drop Site News" الذي نشر الخبر لأول مرة، إن "السبب الرئيسي الذي ذكره هؤلاء الناخبون، فوق الاقتصاد بنسبة 24 بالمئة والهجرة بنسبة 11 بالمئة، كان غزة حيث ذكر 29 بالمئة الهجوم المستمر باعتباره السبب الرئيسي لعدم إدلائهم بأصواتهم في عام 2024".

وفي الولايات التي تحولت من دعم بايدن في 2020 إلى التصويت للرئيس المنتخب دونالد ترامب في 2024، قال 20 بالمئة من الناخبين إن موقف الإدارة الأمريكية من غزة كان سببًا مباشرًا لعدم مشاركتهم في الانتخابات.

ضغوط على هاريس للتغيير
بحسب موقع "common dreams"، فإن هاريس واجهت بعد استبدال بايدن بها كمرشحة رئاسية في تموز /يوليو 2024، ضغوطا كبيرة لاتخاذ موقف حاسم ضد الدعم الأمريكي للعدوان على غزة، الذي أسفر عن استشهاد أكثر من 46 ألف فلسطيني.

ودعا نشطاء هاريس إلى تبني سياسات مثل حظر تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، وهو حظر منصوص عليه ضمن قانون المساعدات الخارجية الأمريكي الذي يحظر تقديم مساعدات عسكرية لأي دولة تمنع وصول المساعدات الإنسانية.

قال أحد زعماء الحركة الوطنية غير الملتزمة لهاريس في حدث في آب /أغسطس الماضي، "نريد أن ندعمك، نائبة الرئيس هاريس، ولكن ناخبونا بحاجة إلى رؤية خطوات جديدة مثل تبني حظر الأسلحة لإنقاذ الأرواح". في نفس الحدث، اتهمت نائبة الرئيس المتظاهرين الذين هتفوا "لن نصوت للإبادة الجماعية!" بالرغبة في "فوز دونالد ترامب".

وفي السياق، أظهر الاستطلاع أيضًا أن غالبية الناخبين الذين دعموا بايدن في 2020، وكانوا مستعدين لدعم هاريس، قالوا إن تحولها عن سياسة البيت الأبيض بشأن غزة كان سيجعلهم أكثر حماسًا للتصويت لها.

وبنسبة 35، أكدوا أن مثل هذا التغيير كان ليؤثر إيجابيا على موقفهم الانتخابي تجاهها. وأشار جريم إلى أن "بأغلبية 35 قالوا إن القيام بذلك كان سيجعلهم أكثر حماسًا للتصويت لها، بينما قال الباقون إنه لن يحدث أي فرق".

من جهتها، علقت هويدا عراف، الناشطة الفلسطينية الأمريكية، على الاستطلاع بالقول إن "إسرائيل تشكل عبئا على السياسات الأمريكية"، مؤكدة أن رفض هاريس الابتعاد عن نهج بايدن كان له ثمن سياسي واضح.


وأكدت عراف أن الاستطلاع يعكس حقيقة أن دعم هاريس لسياسة الإبادة الجماعية في غزة أثر على دعم الناخبين لها بشكل كبير.

وقام مشروع سياسة "IMEU"، بتوجيه دعوة للحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة لإعادة تقييم موقفه السياسي، خاصة فيما يتعلق بإرسال الأسلحة إلى إسرائيل.

وقال بيان المنظمة: "بينما يبحث الحزب عن قياداته المستقبلية لعام 2028 وما بعدها، عليه أن يدرك أن الناخبين الذين خسرهم في 2024 يطالبون بدعم القادة الذين يعارضون تقديم المزيد من الدعم العسكري لإسرائيل".

مقالات مشابهة

  • "الفيدرالي الأميركي" ينسحب من شبكة عالمية معنية بتغير المناخ
  • الرئيس الصيني خلال اتصاله بالرئيس المنتخب دونالد ترامب: نطمح لعلاقات صينية-أمريكية قوية
  • استطلاع رأي يكشف تأثير غزة على حظوظ هاريس وخسارتها الانتخابات
  • ترامب: الأفضل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قبل أدائي اليمين الدستورية
  • ترامب: من الأفضل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قبل 20 يناير
  • تعليق جديد لترامب عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة ودور إدارته
  • نقابات التعليم تندد بتصرف عامل سطات مع مدير التربية في إقليمه خلال اجتماع
  • الدولار يقلص خسائره بعد تراجع بسبب بيانات التضخم الأميركي
  • الرئيس الأميركي يرحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • الرئيس الإيراني: طهران لم تتآمر ضد ترامب في محاولة اغتياله