الصين تتوغل في شرق إفريقيا باتفاق مبدئي لتطوير سكك حديدية
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
وقعت كل من الصين وتنزانيا وزامبيا اتفاقية مبدئية لتطوير خطوط سكك حديدية مقامة منذ عقود بهدف تحسين شبكة النقل عبر السكك الحديدية والبحر في شرق إفريقيا، بحسب ما نقلت وسائل إعلام رسمية صينية.
وذكر التلفزيون المركزي الصيني (سي.سي.تي.في) أن الرئيس شي جين بينغ شهد توقيع مذكرة تفاهم بشأن مشروع للسكك الحديدية بين تنزانيا وزامبيا مع رئيسي البلدين اللذين يزوران بكين لحضور منتدى التعاون الصيني الأفريقي.
ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن شي قوله "الصين مستعدة لاستغلال هذه القمة كفرصة لإحراز تقدم جديد في تنشيط خط السكك الحديدية بين تنزانيا وزامبيا، والتعاون لتحسين شبكة النقل عبر السكك الحديدية والبحر في شرق إفريقيا، وجعل تنزانيا منطقة عرض لتوطيد التعاون بجودة عالية بين الصين وإفريقيا في إطار مبادرة الحزام والطريق".
أخبار ذات صلة
ووافق البنك الدولي في وقت سابق من العام على تمويل بقيمة 270 مليون دولار للمساعدة في تحسين الربط بين تنزانيا وزامبيا المجاورتين وتعزيز التجارة الإقليمية.
وتشرف هيئة السكك الحديدية بين تنزانيا وزامبيا على ممر دار السلام بين البلدين، وهو طريق رئيسي لتصدير النحاس من منطقة حزام النحاس في وسط إفريقيا.
ويعد الممر طريقا بديلا لتجاوز الاختناقات اللوجستية في جنوب إفريقيا والتي أعاقت تصدير النحاس والكوبالت من زامبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار السکک الحدیدیة
إقرأ أيضاً:
السيسي: حريصون على تثبيت العمل باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشار الرئيس السيسي إلى حرص مصر على تثبيت العمل باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ۱۷۰۱ بشكل كامل، مؤكداً على ضرورة تقديم الدعم للجيش اللبناني، لتمكينه من أداء مهامه في تعزيز الاستقرار بلبنان الشقيق، وبما يدعم الاستقرار في المنطقة.
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي برئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، وذلك على هامش قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، والتي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء شهد تأكيد الرئيس على وحدة لبنان وسيادته وسلامة أراضيه، مشيراً إلى حرصنا على تثبيت العمل باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ۱۷۰۱ بشكل كامل، ومؤكداً على ضرورة تقديم الدعم للجيش اللبناني، لتمكينه من أداء مهامه في تعزيز الاستقرار بلبنان الشقيق، وبما يدعم الاستقرار في المنطقة.
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد على دعم مصر كافة مؤسسات الدولة اللبنانية التي تضطلع بمسئوليات دقيقة في ظل ظروف صعبة، وقد شدد الرئيس على استعداد مصر الدائم لتقديم كل الدعم الممكن لإغاثة الشعب اللبناني الشقيق ومساعدة أجهزة ومؤسسات الدولة اللبنانية على القيام بدورها على أكمل وجه.
وقد تناول اللقاء الأوضاع الإقليمية، حيث تم استعراض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار في غزة باعتبارها النواة لاستعادة الاستقرار الإقليمي، كما تم التأكيد على حرص البلدين على استقرار سوريا وسلامة وأمن شعبها ووحدة أراضيها، وحذر الجانبان من توسع دائرة الصراع، مؤكدين ضرورة تحلي كافة الأطراف بالحكمة والمسئولية لاستعادة السلم الإقليمي.