حالة تدنيس العش التي تُصيب المراهقين..كيف يتعامل معها الأهل؟
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- "تدنيس العش".. مصطلح رائج على وسائل التواصل الاجتماعي ويطال فئة من المراهقين أصبحت في المرحلة الإنتقالية بين سن المراهقة والبلوغ.
وعرّفت عالمة النفس السريرية ريجين غالانتي، مؤسسة عيادة لونغ آيلاند لعلم النفس السلوكي في لونغ آيلاند، يمدينة نيويورك الأمريكية، ومؤلفة كتاب "تخفيف القلق لدى المراهقين"، مصطلح "تدنيس العش" بأنه يشير إلى مرحلة يصبح فيها المراهقون صعبي المراس داخل المنزل وذلك خلال انتقالهم واستعدادهم للذهاب إلى الجامعة.
قد يتبدى هذا السلوك بطرق مختلفة.
وشرحت غالانتي "أنّ الأمر قد يبدو وكأنه افتعال شجار مع الوالدين، والرد عليهما، وإثارة الفوضى، واتباع سلوك الشدّة عمومًا في علاقاتهم الشخصية مع والديهم"، لافتة إلى أنها مرحلة طبيعية تمامًا من النمو.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دراسات صحة الأطفال صحة نفسية نصائح
إقرأ أيضاً:
إيناس الدغيدي: سعاد حسني موهبة لن تتكرر ولن تأتي فنانة تضاهيها
قالت المخرجة إيناس الدغيدي، إن الفنانة الراحلة سعاد حسني كانت واحدة من أجمل الفنانات في تاريخ السينما المصرية والعربية، مشيرة إلى أنه من الصعب أن تتكرر موهبتها أو أن تأتي فنانة تضاهيها.
وردت خلال حوارها ببرنامج "العرافة"، مع الإعلامية بسمة وهبة، والمذاع عبر فضائية "النهار"، على الانتقادات التي وجهت إليها بشأن حديثها عن انتحار سعاد حسني، موضحة أن ذلك لم يكن انتقاصًا منها، وإنما تعبيرًا عن تعاطفها مع الظروف التي مرت بها في سنواتها الأخيرة، مؤكدة أن ما حدث معها كان نتيجة "ضعف إنساني"، حيث انتقلت من حالة كانت تمتلك فيها الجمال والبهجة والنجاح إلى وضع مختلف تمامًا، وهو ما أثر على حالتها النفسية بشكل كبير.
وأشارت الدغيدي إلى أنها لا تتخيل أن يكون أحد قد قتل سعاد حسني، مؤكدة أنها لو كانت تعرفها على المستوى الشخصي، لكانت استبعدت تمامًا فرضية تعرضها لجريمة قتل، مشيرة إلى كانت تعاني من ظروف نفسية صعبة، ووصلت إلى مرحلة مرضية أثرت عليها بشكل كبير، وأنها كانت تتابع أخبارها وتعلم بزياراتها المتكررة للمستشفى.
وكشفت أنها تواصلت مع سعاد حسني في سنواتها الأخيرة، حيث تحدثت معها عبر الهاتف عندما كانت في الساحل الشمالي، وعرضت عليها القدوم لقضاء بعض الوقت معها، إلا أن سعاد رفضت قائلة: "أنا تغيرت تمامًا، لم أعد سعاد حسني"، مؤكدة أنها لن تنسى هذه الكلمات أبدًا، خاصة أنها تكررت عندما عرضت عليها إجراء علاج لأسنانها، فأجابت: "أنا لم أعد سعاد حسني".
وأضافت أن الفنانين يمتلكون حساسية مفرطة تجاه التغيرات التي تطرأ على مظهرهم وأدواتهم الفنية، مشيرة إلى أن سعاد حسني كانت تدرك أن شبابها وجمالها كانا جزءًا أساسيًا من رصيدها الفني.
وعن الروايات التي تحدثت عن تعرض سعاد حسني للقتل، قالت إنها تستند فقط إلى وجهة نظرها ومعرفتها بالفنانة الراحلة، مؤكدة أنه لا يوجد دليل قاطع على هذه الفرضية، لكنها شخصيًا تميل إلى تصديق رواية انتحارها، رغم أن الفنان الراحل سمير صبري كان قد أجرى تحقيقًا حول وفاتها ورجح احتمال تعرضها لجريمة قتل.