التضامن الاجتماعي والمركز الديموجرافي يبحثان الموقف التنفيذي لمشروع تنمية الأسرة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
عقدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي اجتماعاً مع الدكتورة أميرة تواضروس مدير المركز الديموجرافي بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والمدير التنفيذي للمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، وذلك بحضور الدكتورة راندة فارس مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة ومدير مشروع مودة، وقيادات وزارة التضامن الاجتماعي في قطاعي الأسرة والمرأة والتمكين الاقتصادي، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وشهد اللقاء بحث الموقف التنفيذي لمشروع تنمية الأسرة، وما تم إنجازه خلال الثلاث سنوات الماضية من المشروع، والتدخلات الجديدة ومستهدفات المشروع خلال السنوات القادمة، حيث يعمل مشروع تنمية الأسرة من خلال ثلاثة محاور أولها محور التمكين الاقتصادي من خلال تدريب السيدات على إدارة المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وتطوير الحضانات، والمحور الخدمي من خلال توفير السلات الغذائية للأمهات والأطفال ببرنامج الـ 1000 يوم الأولى من عمر الطفل، ومحور التثقيف والتوعية من خلال تدريب الفتيات والشباب ببرنامج مودة فيما يتعلق بالفحص الطبي ما قبل الزواج، وتنظيم الأسرة، ونسبة التحسن في مستوى الوعي والاتجاهات فيما يخص الممارسات التقليدية الضارة مثل ختان الاناث والزواج المبكر، والعنف الاسري.
وتطرق الاجتماع لدور الرائدات الاجتماعيات في التثقيف وتوعية الأسر، حيث يبلغ عدد الرائدات ما يقرب من 15 ألف رائدة تقوم كل رائدة بعمل 5 زيارات منزلية يومية لتوعية الأسر بما يعادل 100 زيارة شهرية، مما نتج عنه زيادة في أعداد السيدات اللاتي حصلن على خدمات عيادات تنظيم الأسرة، وتحسن الوعي تجاه الممارسات الضارة.
هذا وأوصى اللقاء بمراجعة كافة مؤشرات الأداء الحالية ووضع مؤشرات جديدة تبرز مردود وتأثير التدخلات المختلفة على الفئات المستهدفة ومساهمتها في الارتقاء بجودة حياتهم، فضلا عن اتخاذ الآليات لمراجعة كافة الأهداف والأنشطة والمستهدفات ووضع خطة عمل زمنية مدتها ثلاث سنوات للمرحلة الجديدة من مشروع تنمية الأسرة.
كما اتفق الطرفان على اتخاذ ما يلزم من إجراءات لتحقيق ربط شبكي بين منصة مشروع تنمية الأسرة والمنصة التي يتم تسجيل بيانات المنتفعات من تدخلات التوعية التي يقمن بها الرائدات الاجتماعيات والاستفادة من تحليل البيانات لتوضيح حجم الجهود المبذولة ومردودها.
اقرأ أيضاً«التعاون الخليجي» يعلن التضامن الكامل مع مصر ضد تصريحات الاحتلال الإسرائيلي
وزيرة التضامن: الخطوط الساخنة استقبلت ما يزيد على 207.334 اتصالا خلال يوليو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي الموقف التنفيذي مشروع تنمية الأسرة مشروع تنمیة الأسرة التضامن الاجتماعی من خلال
إقرأ أيضاً:
في جلسة بالبحرين.. وزيرة التضامن تستعرض تجربة مصر في دعم الأسر المنتجة
شاركت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي رئيسة الدورة الثالثة والأربعين لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في جلسة العمل الأولى حول "سياسات دعم الأسر المنتجة بين الواقع والمأمول" ضمن فعاليات أعمال الحدث رفيع المستوى حول "الأسر المنتجة وريادة الأعمال" المقامة في ممكلة البحرين.
وشهدت الجلسة حضور السيد أسامة بن صالح العلوي وزير التنمية الاجتماعية بمملكة البحرين، والسفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية،والسادة الوزراء ورؤساء الوفود العربية،والسيد الدكتور هاشم حسين رئيس مكتب اليونيدو بالبحرين.
واستعرضت الدكتورة مايا مرسي تجربة مصر في دعم مشروعات الأسر المنتجة، مؤكدة أن مشروع الأسر المنتجة مشروع اجتماعي يستهدف تنمية الموارد الاقتصادية للأسرة عن طريق استغلال طاقات وقدرات أفرادها باستغلال الصناعات البيئية والمنزلية وتحسين أوضاعهم بأساليب الرعاية والتوجيه لمواجهة متغيرات الظروف الاقتصادية والاجتماعية والاقتصادية.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن المشروع يهدف إلى استثمار جهود الأسرة في تحويل المنزل إلى وحدات إنتاج صغيرة تعين على زيادة الدخل وشغل وقت الفراغ، وتأهيلهم لتنفيذ مشروعات إنتاجية من خلال إكسابهم المهارات اليدوية للعمل على تحقيق دخول إضافية ترفع من مستواهم الاقتصادي والاجتماعي.
كما يشمل مشروع الأسر المنتجة عددا من الفئات أهمها الأسر محدودة الدخل، الأسر المؤهلين مهنيا، والمواطنين الذين ينطبق عليهم قانون الضمان الاجتماعي، ويتسع نطاق عملها ليشمل المشغولات اليدوية، الصناعات التطبيقية، المنتجات السياحية، مشروعات الأمن الغذائي، مشروعات تجارية بسيطة.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن مشروع الأسر المنتجة يستهدف التمكين الاقتصادي للسيدات والأسر الأولي بالرعاية لزيادة دخل الفرد والأسرة نتيجة لتنفيذ مشروع مدر للدخل، وكذلك اكتشاف المواهب والاستفادة من طاقات المبدعين داخل الأسر، واستغلال الخامات البيئية والحفاظ على بعض الصناعات المتوارثة لإحياء التراث العربي الأصيل، فضلا عن عدد من الأهداف الاجتماعية كتوفير الاستقرار للأسر نتيجة لتوفير دخل لها، وتدعيم الروابط الأسرية بالتفاف أعضائها حول عمل معين، وتعديل السلوك الفردي والأسري.
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أن وزارة التضامن الاجتماعي من خلال الادارة العامة للتسويق والمعارض تنظم معارض سنوية مثل " ديارنا " مارينا وكابرو فيستفال سيتي والأقصر والمنيا والإسكندرية وبيت العرب، ومعارض دائمة يبلغ عددها 38 معرضا للأسر المنتجة بالمديريات، وهو منفذ تسويقي يضم المنتجات المتميزة للأسر المنتجة، مشددة على أن المعارض وصلت لكافة أنحاء الجمهورية، وشاركت دوليا في عدد من الدول، ووصل عدد المستفيدين من مشروع الأسر المنتجة منذ بدايته حتي الآن نحو 3 ملايين مستفيد، 730 ألف أسرة منتجة، وهناك قروض بما يقرب من 3 مليار جنيه، ويشمل المعرض على منتجات أسر منتجة من جمعيات الأسر المنتجة المتميزة، ويتم إقامة معارض خاصة بالأثاث المنزلي ومستلزمات الديكور، وتتواجد منتجات الأسر في المتحف المصري الكبير والسوق الحرة المصرية عن قريب، كما هناك تعاون مع كافة المؤسسات في جمهورية مصر العربية، ومشاريع مصر، والمجلس القومي للمرأة والمجتمع المدني.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أنه تم تنظيم 75 معرضا خلال الفترة من 2014 وحتي 2024 تتمع بين معارض مركزية، محلية وخارجية.