استشاري صحة نفسية: إدمان الإنترنت يؤدي إلى سلوكيات عدوانية لدى الأطفال
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
قال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، إن مخاطر الإنترنت لا تؤثر على الصحة النفسية فقط بل تؤثر على الصحة الفرد ككل وحياته العامة.
وأضاف «هندي» خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «هذا الصباح» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن مدمن الإنترنت من مرحلة الطفولة لديه سلوك عدواني واندفاعي وتسرع؛ لذا ارتفعت حوادث الطرق للشباب الناتجة عن اندفاعهم.
وأوضح أن الدراسات تثبت أن الاضطرابات الاندفاعية والسلوكية لدى المراهقين تؤكد صعوبة التوافق النفسي مع الحياة ومشكلاتها نتيجة للانعزال والتوحد مع الشاشة الإلكترونية.
ونوه بأهمية اتباع بعض الخطوات التي تساعد أولياء الأمور على منع أولادهم وتقليل من استخدامهم للإنترنت، والتي منها استكشاف المهارات الخاصة بهم وتنميتها مثل لعب الكرة والسباحة والرسم وغيرها.
وتابع أنه كلما جرى إشباع الرغبات الإنسانية مثل الحاجة لتقدير الذات واللعب، كلما زاد ابتعاد الطفل عن الهاتف واستخدام الإنترنت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإنترنت إكسترا نيوز الصحة النفسية
إقرأ أيضاً:
أغرب قضايا محكمة الأسرة.. إدمان الزوج لمواقع التواصل يتسبب بإجهاض الزوجة
تسبب زوجى بإلحاق ضرر مادي ومعنوي بي، بعد طرده لي من منزلي، وتحريضه شقيقته بالتعدي علي بالضرب، بعد أن نشبت بيننا خلافات حادة بسبب إدمانه مواقع التواصل الاجتماعي، وإهماله لي، وإدمانه علي العيش في العالم الافتراضي، وعندما شكوته انقلبت حياتي رأسا على عقب وأصبحت مطارده منه وعائلته وخسرت حملي بعد تعرضي للإجهاض بسبب تعديهم علي بالضرب.
تلك واحدة من آلاف القصص التي تبدأ بسبب خلاف بسيط وتنتهي بتبادل الزوجين عشرات الدعاوي أمام محكمة الأسرة وأحيانا يترتب علي تلك المناوشات بين الزوج وزوجته -الانفصال-، وهو ما نرصده خلال سلسلة (أغرب قضايا محكمة الأسرة) .
وأشارت الزوجة بدعواها للطلاق للضرر وحبس زوجها بتهمه تعديه عليها بالضرب وتشهيره بها وتسببه في فقدانها حملها:"خرجت من زواجي بعد خسارتي لحملي، بسبب إهمال زوجي وعنفه، وهجره لي وإقدامه علي خيانتي، وتبديده أموالنا على تلك التصرفات الجنونية ورفضه منحي نفقاتي وسداد مصروفات علاجي".
وأكدت الزوجة:" زوجي ميسور الحال وبالرغم من ذلك ترك عائلتي تنفق علي، وعاش حياته وأهمل في رعايتي أثناء حملي مما تسبب لي بضرر بالغ فقدت حملي بسببه، بخلاف تعديه وشقيقته على بالضرب، وعندما لاحقته قضائيا احتجز طفلتى الأولي ورفض تمكيني من رؤيتها، وطلب مني التنازل عن الدعاوي ضده حتي يسمح لى برؤيتها".
مشاركة