المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين تعود إلى جامعة كولومبيا
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
تجمع عدد من طلاب جامعة كولومبيا أمام بوابات الجامعة في أول يوم من الفصل الدراسي، في إطار استمرار الحراك الذي كان قد بدأ في العام الدراسي الماضي احتجاجا على الحرب على غزة.
ودعا الطلاب إلى مقاطعة إسرائيل أكاديميا واقتصاديا، كما دعوا إلى مقاطعة أول يوم من الفصل الدراسي في ظل ما تعرضت له الجامعات من تدمير في غزة.
ونقلت شبكة “آي بي سي” عن محمود خليل، طالب دراسات عليا بالجامعة، وممثل المحتجين في المفاوضات مع الجامعة، قوله “طالما استمرت جامعة كولومبيا في الاستثمار والاستفادة من نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، سيستمر الطلاب في المقاومة.. ليس فقط بالاحتجاجات والمخيمات، بل بكل الوسائل الممكنة”.
ومنتصف أغسطس الماضي، استقالت رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شفيق من منصبها، بعد أشهر من الاحتجاجات الطلابية المناهضة للحرب الإسرائيلية والمساندة لقطاع غزة.
وفي الأسابيع الأخيرة، شرعت القيادة الجديدة للجامعة بعقد جلسات استماع مع الطلاب بهدف تهدئة التوترات، وأصدرت تقريرا عن معاداة السامية في الحرم الجامعي ووزعت إرشادات احتجاجية جديدة تهدف إلى الحد من الاضطرابات، وفق شبكة “آي بي سي”.
ومنذ استقالة شفيق، التقت الرئيسة المؤقتة كاترينا أرمسترونغ، بالطلاب من كلا الجانبين، ووعدت بـ “موازنة حقوق الطلاب في حرية التعبير وبيئة التعلم الآمنة”.
غير أن ذلك لم يثن منظمي الاحتجاجات الطلابية عن خططهم لتكثيف تظاهراتهم الطلابية، مع احتمال نصبهم خياما داخل الجامعة “حتى توافق الجامعة على قطع العلاقات مع الشركات المرتبطة بإسرائيل”.
وفي 18 أبريل الماضي، بدأ طلاب رافضون للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.
ومع تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات الطلاب، توسعت حالة الغضب لتمتد المظاهرات إلى عشرات الجامعات في الولايات المتحدة، منها جامعات رائدة مثل هارفارد، وجورج واشنطن، ونيويورك، وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ونورث كارولينا، قوبلت بالقمع.
واتسع الحراك الطلابي غير المسبوق في دعم فلسطين بالولايات المتحدة، إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند، شهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها بالجامعات الأميركية ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.
وبدعم أميركي، تشن إسرائيل حربا على غزة خلّفت أكثر من 135 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الاحتلال المقاومة غزة فلسطين جامعة کولومبیا
إقرأ أيضاً:
5 طلاب من جامعة ليستر يضربون عن الطعام ويطالبون جامعتهم بقطع علاقتها مع إسرائيل
يستمر لليوم الثاني على التوالي 5 طلاب من جامعة ليستر البريطانية في إضرابهم عن الطعام "احتجاجًا على تواطؤ الجامعة في الإبادة الجماعية في غزة".
ووفقًا لبيان صحفي نشرته مجموعة "ليستر أكشن من أجل فلسطين" فإن الطلاب يريدون من الجامعة "التوقف عن التعامل مع بنك باركليز"، وكشف استثمارات الجامعة والانسحاب من الاستثمار في الشركات المتواطئة في إبادة غزة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مناصرون لفلسطين أبعَدوا 20 شركة سلاح مرتبطة بإسرائيل من فعاليات توظيف جامعيةlist 2 of 26600 أكاديمي في بلجيكا يدعون لإنهاء تعاون جامعاتهم مع إسرائيلend of listوطالبوا بقطع "العلاقات مع شركات الأسلحة التي تساهم وتتربح من الإبادة الجارية في غزة".
وتعليقا على الإضراب عن الطعام، قال متحدث باسم جامعة ليستر "إن صحة وسلامة طلابنا هي أولوية، وبينما سنواصل العمل عن كثب مع مجتمعنا لمراجعة المخاوف المثارة، نحث الطلاب المشاركين على أن يكونوا حذرين بشأن صحتهم".
صورة أرشيفية لمجموعة من طلبة جامعة ليستر وهم يحتجون رفضا لاستثمار جامعتهم في شركات تتربّح من الحرب الإسرائيلية على غزة (غيتي)وبدعم أميركي وغربي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 154 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
إعلانوتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.