موجة استقالات بصفوف الحكومة الأوكرانية تمهيدا لتعديل وزاري واسع
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أعلن رئيس البرلمان الأوكراني، رسلان ستيفانتشوك، الأربعاء، أن وزير الخارجية دميتري كوليبا قدم استقالته.
وأضاف ستيفانتشوك أن طلب الاستقالة سيُناقش قريبًا من قبل أعضاء البرلمان، وذلك في ظل تصريحات الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بأن الحكومة تعمل على إجراء تغييرات لتعزيز أدائها وتحقيق النتائج التي تحتاجها أوكرانيا في هذه المرحلة الحرجة.
وفي وقت سابق الثلاثاء، استقال ستة سياسيين أوكرانيين بارزين، بينهم وزراء، وتمت إقالة مستشار رئاسي. وتأتي هذه التغييرات في إطار تعديل وزاري كبير، بحسب ما أعلنه الحزب الحاكم.
وذكر رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الحاكم، ديفيد أراخاميا، عبر تطبيق تلغرام، أن تعديلًا حكوميًا واسعًا سيحدث هذا الأسبوع، حيث سيتم استبدال أكثر من 50% من أعضاء الحكومة. وأشار إلى أن يوم الإقالات سيكون الأربعاء، يليه يوم التعيينات.
من بين الوزراء المستقيلين وزراء الصناعات الاستراتيجية والعدل والبيئة. كما أصدر زيلينسكي مرسوماً بإقالة نائب رئيس الحكومة روستيسلاف شورما، أحد كبار مساعديه.
وتهدف هذه الخطوة من زيلينسكي إلى تعزيز الثقة في فريقه وسط التحديات العديدة التي تواجه أوكرانيا، بما في ذلك القصف الروسي اليومي.
منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا، أجرى زيلينسكي عدة تعديلات وزارية، منها إقالة وزير الدفاع في أيلول/سبتمبر واستبدال رئيس أركان الجيش بعد تعرض القوات المسلحة لانتكاسات ميدانية.
ورغم انتهاء ولايته الرئاسية الأولى في أيار/مايو الماضي، يستمر زيلينسكي في منصبه بموجب الأحكام العرفية منذ بدء الغزو الروسي.
منذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا حملة عسكرية على أوكرانيا، مطالبة كييف بالتخلي عن مساعيها للانضمام إلى التحالفات العسكرية الغربية، وهو شرط تعتبره روسيا ضرورياً لإنهاء الهجوم، معتبرة أن ذلك يمثل "تدخلاً" في شؤونها الداخلية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية البرلمان زيلينسكي روسيا روسيا البرلمان اوكرانيا استقالات زيلينسكي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية: لا نستبعد إرسال أسلحة إلى أوكرانيا
صرح رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول اليوم الخميس إن بلاده إحدى أكبر مصدري الأسلحة في العالم، "لا تستبعد" إمكانية إرسال أسلحة مباشرة إلى أوكرانيا، وذلك على خلفية التقارير المتداولة حول إرسال كوريا الشمالية جنودا لدعم روسيا في حربها هناك.
وأشار يول، خلال مؤتمر صحافي في العاصمة الكورية الجنوبية سول، إلى أن بلاده ستعيد تقييم سياساتها حسب مدى تورط كوريا الشمالية في النزاع الأوكراني. وأضاف: "اعتمادا على مستوى ضلوع كوريا الشمالية، سنعدل إستراتيجيتنا للدعم تدريجيا، وهذا يعني أننا لا نستبعد إمكانية إرسال أسلحة مباشرة إلى أوكرانيا".
ورغم ذلك، شدد الرئيس الكوري الجنوبي على أن أي دعم عسكري مباشر من بلاده سيشمل ما وصفها بـ"أسلحة دفاعية فقط".
وتأتي هذه التصريحات بعد إعلان حكومته أنها تدرس بالفعل إمكانية توريد الأسلحة مباشرة إلى كييف، ردا على ما تردد عن نشر بيونغ يانغ لقواتها لدعم روسيا في مواجهة القوات الأوكرانية.
كما تحدث تقرير من وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية حول ترتيب زيارة لمبعوث أوكراني خاص إلى سول، وهذا يشير إلى احتمالية تعزيز التعاون بين كوريا الجنوبية وأوكرانيا في مواجهة الدعم الكوري الشمالي لروسيا.
ووفقا للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فقد نشرت كوريا الشمالية نحو 11 ألف جندي في منطقة كورسك الروسية، وهي منطقة قريبة من الحدود الأوكرانية، وذلك لتعزيز قوات موسكو. ويعتبر هذا التحرك نقطة تحول خطيرة، حيث إنه يجلب أطرافا جديدة إلى الصراع، وهو ما أثار قلقا دوليا، في حين نفت روسيا حدوثه.
رد مشتركمن جانبه، أجرى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، مكالمة هاتفية مع رئيس كوريا الجنوبية لبحث إمكانية رد مشترك على دعم كوريا الشمالية العسكري لروسيا. واعتبر روته أن خطوة بيونغ يانغ تمثل "نقطة تحول في الأمن الدولي".
وقال روته "نعمل على تعزيز العلاقات مع شركائنا في منطقة المحيطين الهندي والهادي لمواجهة هذه التهديدات معا".
وذكرت وكالة "يونهاب" أن روته أعرب عن توقعه بأن تدخل القوات الكورية الشمالية في مواجهة مباشرة مع الجيش الأوكراني في غضون أيام قليلة، واصفا هذا التطور بالتصعيد الخطير.
وصادق مجلس الاتحاد الروسي أمس الأربعاء على معاهدة دفاع مشترك مع كوريا الشمالية، التي تم التوقيع عليها مبدئيا خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى بيونغ يانغ في يونيو/حزيران الماضي. وتنص هذه المعاهدة على تقديم دعم عسكري فوري من أحد الطرفين للآخر في حالة تعرضه لأي هجوم.
ومنذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية عام 2022، التزمت كوريا الجنوبية بسياسة عدم تصدير الأسلحة إلى الدول التي تخوض حروبا، إلا أن التطورات الأخيرة قد تدفعها لإعادة النظر في موقفها.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على أوكرانيا، واشترطت لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى "الكيانات" العسكرية الغربية، الأمر الذي تعتبره كييف تدخلا في شؤونها.