سيدة من تكساس أمام القضاء بسبب طفلة أمريكية فلسطينية: ماذا فعلت؟
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
واجهت سيدة من ولاية تكساس الأمريكية اتهامًا من القضاء الأمريكي بسبب محاولة إغراق طفلة أمريكية فلسطينية مسلمة تبلغ من العمر 3 سنوات في مايو الماضي، وذلك على إثر واقعة قالت الشرطة المحلية إنَّ دافعها هو التحيز العنصري، بحسب ما جاء في «القاهرة الإجبارية».
ما الاتهامات الموجهة للسيدة الأمريكية؟ووقفت المشتبه بها إليزابيث وولف (42 عامًا) أمام هيئة المحلفين الكبرى في مقاطعة تارانت، وذلك في لائحة اتهام قدمت الشهر الماضي وتضمنت فرض عقوبة مشددة على ارتكاب جريمة كراهية، وذلك وفقًا لسجلات المحكمة التي تم الكشف عنها أمس الثلاثاء، وقد يؤدي هذا إلى تغليظ عقوبة وولف إذا ثبتت إدانتها، بحسب ما جاء في وكالة «رويترز».
وتعد «وولف» متهمة بالشروع في جريمة قتل قد تصل عقوبتها إلى الإعدام لطفلة دون العاشرة والتسبب عمدًا في إصابة جسدية للطفلة.
ويشير تقرير الشرطة الأمريكي إلى أنَّ الواقعة حدثت في مايو الماضي في مسبح بمجمع سكني في ضاحية يولِس في منطقة دالاس فورت وورث، عندما تشاجرت المشتبه بها مع والدة الطفلة، وكان مع الأم في المسبح أيضًا ابن عمره 6 أعوام، بعد أن سألت المشتبه بها الأم عن المكان الذي تنحدر منه.
وذكر تقرير الشرطة أنَّ المشتبه بها حاولت إغراق الطفلة والإمساك بالطفل الآخر، متابعًا أنَّ الأم تمكّنت من انتشال ابنتها من الماء، وهرع المسعفون إلى مكان الحادث وأقرت السلطات الطبية بسلامة الطفلين.
وبعدها، حذّر المدافعون عن حقوق الإنسان من تزايد مخاطر اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة وتأثيرها على المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيدة أمريكية القضاء الأمريكي حادثة غرق فلسطين غزة المشتبه بها
إقرأ أيضاً:
الشرطة الألمانية متهمة بإخفاء أدلة قتل 4 من أصل تركي
أنقرة (زمان التركية) – تقدمت محامية ضحايا الحريق المتعمد في سولينجن بألمانيا، والذي أودى بحياة أربعة بلغاريين من أصل تركي، بشكوى جنائية ضد مسؤولي شرطة فوبرتال، مشيرة إلى شكوك حول حجب الأدلة.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، سلمت المحامية سيدا باشاي يلديز، الشكوى الجنائية إلى السلطات بعد جلسة الاستماع التاسعة للمشتبه به البالغ من العمر 40 عاماً في محكمة فوبرتال الجزئية.
وورد في الشكوى أنها تتهم من رئيس شرطة فوبرتال وبعض ضباط الشرطة الذين حققوا في حادث الحريق المتعمد بـ “حجب الأدلة”.
وفي الإفادات التي تم الإدلاء بها بعد المحاكمة، تم الكشف عن أن القرص الصلب الذي تم العثور عليه في منزل المشتبه به د. س. يحتوي على محتوى يميني متطرف ومعادٍ للسامية.
ولم يستطع رئيس المحكمة يوخن كوتر إخفاء دهشته من وجود هذه الصور، وقال: ”يجب أن أعترف لكم بأن هذا ما كان ينبغي أن يحدث“. المتهم د.س. متهم بأربع جرائم قتل و21 محاولة قتل.
ووفقًا لتقرير الخبراء، بدأ الحريق أسفل الدرج في مبنى قديم ليل 24 و25 مارس في عام 2024، وانتشر إلى السطح في غضون خمس دقائق بسبب ”تأثير المدخنة“.
واستناداً إلى بقايا السلم الخشبي، تم التوصل إلى أن الحريق قد تم إشعاله عمداً. وكان المدعي العام في فوبرتال هيريبرت كاون-غيبارت قد صرح بأنه ليس لديه أي دليل على وجود دافع ”معادٍ للأجانب“.
وكان أربعة مواطنين بلغاريين من أصل تركي، من بينهم طفلان من نفس العائلة، قد لقوا حتفهم في حريق سولينغن وأصيب تسعة آخرون بجروح خطيرة.
واتُهم المشتبه به بقتل أربعة مواطنين بلغاريين من أصل تركي تتراوح أعمارهم بين 28 و29 عامًا، من بينهم رضيع وطفل يبلغ من العمر 3 سنوات، وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خطيرة. ونظراً لأن ما مجموعه 21 شخصاً كانوا في المبنى وقت وقوع الحادث، فإن المشتبه به متهم أيضاً بـ21 تهمة الشروع في القتل.
Tags: ألمانياحريقسولينغنمهاجرين