حيروت ـ متابعات

أجرت روسيا الاتحادية والأمم المتحدة أمس الأربعاء، مباحثات بشأن تسوية النزاع في اليمن وحل الأزمة التي تشهدها البلاد منذ تسع سنوات.

 

 

 

جاء ذلك خلال لقاء جمع القائم بأعمال السفير الروسي في اليمن يفجيني كرادوف، بالمبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، في الرياض.

 

 

 

وناقشا الجانبان عددًا من القضايا الملحة في التسوية اليمنية، بما في ذلك آخر التطورات على الأرض، حسب حساب السفارة على منصة “إكس”.

 

 

 

بدوره أكد كرادوف دعم موسكو لجهود الأمم المتحدة بشأن تسوية النزاع وإحلال السلام في اليمن الذي يشهد حربا منذ تسع سنوات.

 

 

 

وقال إنه أبلغ الوسيط الاممي خلال اللقاء بموقف بلاده المبدئي بشأن الحاجة إلى الحوار ومراعاة وجهات نظر جميع أطراف الصراع اليمني دون استثناء، لدفع التسوية في البلاد.

 

 

 

وأكد على قناعة موسكو بأن التقدم في الحوار مستحيل بدون دور الوساطة النشيطة للأمم المتحدة.

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

نيبينزيا: موسكو ترى أن الولايات المتحدة وبريطانيا هما وراء الهجوم على “السيل التركي”

نيويورك – أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن موسكو ترى أن الولايات المتحدة وبريطانيا هما وراء الهجوم على “السيل التركي”.

وقال نيبينزيا في اجتماع لمجلس الأمن بشأن أوكرانيا: “إن الهجوم على محطة الضغط في خط أنابيب غاز السيل التركي في إقليم كراسنودار الذي نفذ في الحادي عشر من يناير يعد من أكثر الهجمات التي شنها نظام كييف همجية”.

وأضاف: “إننا نستنكر بشدة استهداف خطوط ضخ الغاز الطبيعي. لدينا كل الأسباب للاعتقاد بأن الهجوم على البنية التحتية للتيار التركي تم تنفيذه بناء على توجيه من واشنطن ولندن”.

وتابع: “لندن ترغب في جعل الاتحاد الأوروبي يعتمد على الغاز الطبيعي المسال الباهظ الثمن القادم من الولايات المتحدة. ولا ينبغي أن ننسى أن هاتين الدولتين تمنعان إجراء تحقيق دولي موضوعي في الهجوم الإرهابي على السيل الشمالي في سبتمبر 2022”.

وفي وقت سابق أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن دفاعاتها الجوية صدت السبت الماضي هجوما شنه الجيش الأوكراني باستخدام 9 مسيرات انتحارية على محطة ضخ تزود أوروبا بالغاز عبر خط أنابيب “السيل التركي”.

وأكدت الدفاع الروسية أن محطة الضخ تقوم بتوفير الغاز لخط أنابيب “السيل التركي” بشكل طبيعي، ولم يتم تسجيل أي خلل في عملها.

ويتألف “السيل التركي” من أنبوبين لضخ الغاز من روسيا عبر قاع البحر الأسود إلى تركيا وأوروبا، الأول مخصص للعملاء في تركيا والثاني لدول جنوب وجنوب شرق أوروبا.

وتبلغ طاقته التصميمية 31.5 مليار متر مكعب سنويا، وتم تشغيل المسار في يناير 2020، ويعد “السيل التركي” المسار الوحيد لنقل الغاز الروسي الذي يتمتع بسعر منافس إلى أوروبا بعد تخريب “السيل الشمالي” وتوقف الإمدادات عبر أوكرانيا.

 

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • مادورو جاراً للأسد في موسكو .. إدارة ترامب تريد تغيير النظام في فنزويلا
  • الرئيس اللبناني يجري مباحثات مع الأمين العام للأمم المتحدة
  • الحكم على محاميي منتقد بوتين اليكسي نافالني بالسجن لسنوات في مستعمرة جزائية روسية
  • تتحدث 6 لغات.. تعيين سيجريد كاج مبعوثة أممية جديدة للشرق الأوسط
  • تسوية النزاع المالي تنقذ إيفرتون من شبح الهبوط
  • الكرملين: أي دور عسكري بريطاني في أوكرانيا بموجب اتفاق شراكة سيقلق موسكو
  • مباحثات بين السيسي وبن زايد بشأن السودان
  • مقررة أممية لـعربي21: تسامح العرب مع إسرائيل يشجعها على احتلال أراضيهم (شاهد)
  • نيبينزيا: موسكو ترى أن الولايات المتحدة وبريطانيا هما وراء الهجوم على “السيل التركي”
  • مسؤول روسي: لا تجرى أي اتصالات بين موسكو وواشنطن حول لقاء بوتين وترامب