استقالة وزير الخارجية الأوكراني amid تصاعد الهجمات الروسية
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أعلن دميتري كوليبا، وزير الخارجية الأوكراني، استقالته، وذلك قبيل توقعات بإجراء تعديل وزاري كبير.
تأتي استقالة كوليبا في وقت تشهد فيه أوكرانيا تصاعدًا في الهجمات الروسية، حيث سقط قتلى جدد نتيجة موجة جديدة من الصواريخ الروسية، بما في ذلك طفل، حسب ما أفادت شبكة (CNN) الأمريكية.
التعديلات الوزارية وتداعياتهايعتبر كوليبا أحدث عضو بارز في حكومة الرئيس فولوديمير زيلينسكي الذي يقرر الاستقالة، مع استمرار الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية.
هذا القرار يأتي أيضًا قبيل زيارة متوقعة للرئيس زيلينسكي إلى الولايات المتحدة هذا الشهر.
كوليبا كان أحد أبرز الوجوه الدبلوماسية الأوكرانية خلال فترة الصراع، ويُعرف بدوره البارز في إدارة العلاقات الدولية لأوكرانيا.
رئيس البرلمان الأوكراني، رسلان ستيفانشوك، أعلن على تليجرام أن البرلمان سينظر في استقالة وزير الخارجية خلال إحدى جلساته العامة قريبًا.
كما أشار ديفيد أراخيما، زعيم الأغلبية في البرلمان الأوكراني، إلى أنه من المتوقع حدوث تغييرات كبيرة في الحكومة هذا الأسبوع، حيث سيتم تغيير أكثر من 50% من موظفي مجلس الوزراء، مع تعيين أعضاء جدد في القريب العاجل.
الهجمات الروسية وتداعياتهاالتعديل الوزاري المتوقع يأتي في ظل تصاعد الهجمات الروسية، حيث تسببت ضربات روسية على مدينة لفيف بسقوط قتلى.
كانت تعتبر لفيف، الواقعة في أقصى غرب أوكرانيا، بشكل عام واحدة من الأماكن الأكثر أمانًا في البلاد، وقد لجأ إليها العديد من الأشخاص من المناطق الشرقية بحثًا عن الأمان.
وفي هجوم آخر، أسفرت ضربة روسية على معهد عسكري للاتصالات في وسط أوكرانيا عن مقتل 51 شخصًا وإصابة أكثر من 200 آخرين، وفقًا لمكتب المدعي العام الأوكراني.
يعتبر هذا الهجوم من أكثر الهجمات الفردية دموية منذ بداية الغزو الروسي الشامل في فبراير 2022.
ردود الفعل والدعوات للدعمفي أعقاب هذه الهجمات، طالب الرئيس زيلينسكي من حلفاء أوكرانيا الغربيين تقديم المزيد من الدعم العسكري، مشددًا على أهمية تعزيز الدفاعات الجوية للبلاد.
وصرح زيلينسكي بأن "كل شركائنا في العالم الذين يساعدون أوكرانيا في مجال الدفاع الجوي هم مدافعون حقيقيون عن الحياة"، داعيًا إلى تعزيز الدعم الدولي لدفاعات أوكرانيا الجوية لمواجهة الهجمات الروسية بشكل أكثر فعالية.
وأشار زيلينسكي إلى أن "من يقنع الشركاء بمنح أوكرانيا نطاقًا أكبر للرد على الإرهاب بشكل عادل، يعمل على منع مثل هذه الهجمات الإرهابية الروسية على المدن الأوكرانية. يجب وقف الإرهاب."
تأتي هذه التطورات في وقت حرج لأوكرانيا، حيث تواجه البلاد تصعيدًا في الهجمات الروسية وتحديات سياسية داخلية، مما يستدعي استجابة دولية متضافرة لمساندة أوكرانيا في هذه الظروف الصعبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأوكراني الخارجية الأوكرانية وزير الخارجية الهجمات الروسية الهجمات الروسیة
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تطلق أكثر من 70 قذيفة على منطقة بيلجورود
قال فياتشيسلاف جلادكوف، حاكم منطقة بيلجورود الروسية، اليوم ، إن القوات المسلحة الأوكرانية أطلقت أكثر من 70 قذيفة و16 طائرة بدون طيار على المنطقة المتاخمة للحدود الأوكرانية، خلال اليوم الماضي.
وأضاف جلادكوف وفقا لما أوردته وكالة أنباء /تاس/ الروسية: "في بيلجورود، سعى رجل أصيب في هجوم بطائرة بدون طيار إلى العلاج في مستشفى المدينة رقم 2. وتم إطلاق ما مجموعه 29 قذيفة منهم 5 قذائف مدفعية و4 طائرات بدون طيار على مستوطنات أوكتيابرسكي وكراسني خوتور ونيتشايفكا وأوستينكا في منطقة بيلجورود، وأصيب مدني في مستوطنة أوكتيابرسكي في القصف وتم تقديم المساعدة الطبية له".
وفي بيلجورود، تضررت 13 شقة في مبنيين سكنيين، و16 منزلا خاصا و12 مبنى خارجيا و25 سيارة ركاب و6 منشآت تجارية، اشتعلت النيران في أحدها عند إصابتها.
شهيد و5 إصابات في اقتحام الاحتلال لطولكرم
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم، عن استشهاد مواطن في مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية، بالإضافة إلى نقل 5 مصابين منذ بدء الاقتحام الإسرائيلي لمدينة طولكرم ومخيمها. يأتي هذا التصعيد في إطار العمليات العسكرية التي تشنها القوات الإسرائيلية في مناطق متعددة من الضفة الغربية وقطاع غزة.
أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن الاقتحام الإسرائيلي لمدينة طولكرم ومخيمها أسفر عن استشهاد مواطن وإصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة. وقد شهد المخيم مواجهات عنيفة بين القوات الإسرائيلية والشبان الفلسطينيين، حيث استخدمت القوات الإسرائيلية الذخيرة الحية وقنابل الغاز المسيل للدموع، مما أسفر عن سقوط ضحايا ومصابين.
وفي قطاع غزة، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن 22 شهيدًا سقطوا في غارات إسرائيلية منذ فجر اليوم، بينهم 14 شهيداً من المناطق الشمالية للقطاع. وتواصل القوات الإسرائيلية قصف مواقع متعددة في غزة، مستهدفة مناطق سكنية وأحياء مكتظة، ما أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا في ظل تصعيد مستمر بين الجانبين.
تصاعد المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في الأراضي الفلسطينيةمع تزايد عدد الضحايا في طولكرم وغزة، تتصاعد المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية. إذ يواجه القطاع الصحي تحديات كبيرة في توفير الرعاية اللازمة للجرحى والمصابين، في ظل نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.
وقد دعت جهات فلسطينية ودولية إلى وقف فوري للتصعيد العسكري والعودة إلى طاولة المفاوضات. وأكدت على ضرورة حماية المدنيين من الهجمات وتجنب استهداف المناطق السكنية، محذرةً من عواقب التصعيد العسكري على الوضع الإنساني والأمني في المنطقة.
تتزايد الدعوات من قبل مؤسسات وجمعيات محلية ودولية للتضامن مع الضحايا الفلسطينيين، وتنظيم مسيرات احتجاجية في مدن عدة لدعم الشعب الفلسطيني ورفض الهجمات الإسرائيلية.