تجدد الحراك الطلابي بأميركا تنديدا بالحرب على غزة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
تظاهر أمس الثلاثاء عدد من طلاب جامعة كولومبيا الأميركية في نيويورك خارج بوابات الجامعة في أول يوم من الفصل الدراسي الجديد، استمرارا للحراك الذي كان بدأ العام الماضي احتجاجا على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ودعا الطلاب المشاركون في المظاهرة إلى مقاطعة إسرائيل أكاديميا واقتصاديا وإلى مقاطعة الدراسة في ظل ما تعرضت له الجامعات في قطاع غزة من تدمير نتيجة اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت شبكة "آي بي سي" الإخبارية الأميركية أن عشرات الطلاب المناهضين للحرب الإسرائيلية على غزة تظاهروا خارج أحد مداخل الجامعة، وقرع بعضهم الطبول، كما اعتقلت شرطة نيويورك اثنين من المتظاهرين خلال الاحتجاج.
وذكرت الشبكة أن طلابا وأعضاء بهيئة التدريس في الجامعة يخططون لاستئناف الاحتجاجات التي هزت الحرم الجامعي نهاية العام الدراسي الماضي، وأثارت موجة من المظاهرات الجامعية في جميع أنحاء البلاد ودول أخرى حول العالم.
وفي منتصف أغسطس/آب الماضي، استقالت رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شفيق، من منصبها، بعد أشهر من الاحتجاجات الطلابية المناهضة للحرب الإسرائيلية والمساندة لقطاع غزة.
جلسات للتهدئةوفي الأسابيع الأخيرة، شرعت القيادة الجديدة للجامعة بعقد جلسات استماع مع الطلاب بهدف تهدئة التوترات، وأصدرت تقريرا عن معاداة السامية في الحرم الجامعي ووزعت إرشادات احتجاجية جديدة تهدف إلى الحد من الاضطرابات، وفق الشبكة.
ولم يثنِ منظمي الاحتجاجات الطلابية عن خططهم لتكثيف تظاهراتهم الطلابية مع احتمال نصبهم خياما داخل الجامعة، "حتى توافق الجامعة على قطع العلاقات مع الشركات المرتبطة بإسرائيل".
اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين أمام أحد كليات جامعة كولومبيا أمس الثلاثاء (رويترز)ونقلت الشبكة عن محمود خليل ممثل المحتجين في المفاوضات مع الجامعة أنه "طالما استمرت كولومبيا في الاستثمار والاستفادة من نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، سيستمر الطلاب في المقاومة. ليس فقط بالاحتجاجات والمخيمات، بل بكل الوسائل الممكنة".
وفي 18 أبريل/نيسان الماضي، بدأ طلاب رافضون للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.
ومع تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات الطلاب، توسعت حالة الغضب لتمتد المظاهرات إلى عشرات الجامعات في الولايات المتحدة، منها جامعات رائدة مثل هارفارد، وجورج واشنطن، ونيويورك، وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ونورث كارولينا، قوبلت بالقمع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات جامعة کولومبیا
إقرأ أيضاً:
مصر للمعلوماتية تشارك في الملتقى الدولي للتعليم "اديوجيت 2025"
تشارك جامعة مصر للمعلوماتية في الدورة السادسة عشر للملتقي الدولي للتعليم "اديوجيت"، والذي سيقام بالقاهرة في الفترة من 23 إلى 25 فبراير الجاري.
ويسلط الملتقي في دورته لهذا العام الضوء على الاتجاهات الدولية الحديثة في مجال التعليم العالي، حيث يجمع عدد كبير من المتخصصين من مختلف أنحاء العالم.
كما يقام على هامش الملتقى معرضًا يضم 100 جامعة عربية ودولية، بالإضافة إلى الجهات الدولية والتي تتنافس في عرض خدماتها امام الطلاب المصريين وغير المصريين حيث يحظى الملتقي والمعرض باهتمام كبير من اسر وطلاب المرحلة الثانوية في مصر والمنطقة العربية.
وأكدت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية حرص الجامعة على المشاركة بهذا الملتقي والمعرض الدولي المهم والذي يتيح للجامعة مشاركة الحضور بالتطور المستمر في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على الصعيد الدولي، وهي المهمة التي نوليها اهتمام خاص ولذا حرصنا في جامعة مصر للمعلوماتية على عقد العديد من اتفاقيات الشراكة مع أبرز الجامعات المرموقة ذات التصنيف العالمي، فضلا عن تمتعنا بعلاقات وطيدة مع كبرى الشركات الرائدة في قطاع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والتي تتيح لطلابنا تدريب عملي اثناء الدراسة.
لفتت إلى أن الجامعة تعمل بمنظومة تحفز الطلاب وتمكنهم من التعلم المستمر وتطوير مهاراتهم وتراكم خبراتهم العلمية والبحثية وتعزيز قدراتهم التنافسية في أسواق العمل المحلية والخارجية، وذلك تنفيذا لتوجيهات الدولة بتخريج أجيال من المبدعين ورواد الأعمال لإثراء قطاع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.
وأضافت أن جامعة مصر للمعلوماتية ستعرض خلال الملتقى والمعرض جميع البرامج التي تقدمها كلياتها الأربع وهي: "هندسة، علوم الحاسب والمعلومات، تكنولوجيا الأعمال، الفنون الرقمية والتصميم"، إلى جانب ما تتمتع به الجامعة من إمكانيات ومقومات بحثية، مع التعريف بالبرامج الدراسية المختلفة، ومنح التفوق الدراسي والرياضي التي قد تصل إلى الإعفاء بنسبة ١٠٠٪ من المصروفات، والشراكات التي عقدناها مع الجامعات الأمريكية والكندية، والشهادات التي تمنحها تلك الشراكات من خلال استكمال الدراسة سنة بجامعات "بردو" و"مينيسوتا" الامريكية و" أوتاوا " الكندية بالإضافة الي الشهادات المصرية لكلياتنا الأربع التابعة للجامعة.
جامعة مصر للمعلوماتية نجحت في جذب ٩٩ طالب من أوائل الثانوية العامة على مدار الثلاثة سنوات الماضية، كما حقق ٢٣ من طلاب الجامعة التحقوا بجامعة "بردو" و7 بجامعة "مينيسوتا" امتياز بجميع المواد الدراسية المقدمة من الجامعات الشريكة و٣ طلاب في جامعة "أوتاوا" أيضا حققوا نتائج ممتازة