في مشهد مروع، لقي فارس من خيالة التبوريدة في موسم مولاي عبد الله أمغار بالجديدة أمس الأربعاء، مصرعه بعد أن تعرض لحادثة، إثر طلقة بارود.

حسب مصادر محلية، فإن الضحية يمثل سربة مولاي عبد الله أمغار، وسقط خلال كبوة فرسه، ليصاب بطلقة بارود خاطئة.

طلقة البارود الخاطئة داخل محرك التبوريدة الرئيسي لموسم مولاي عبد الله أمغار أصيب على إثرها الفارس على مستوى أسفل الظهر، ليتم نقله على وجه السرعة صوب المستشفى، إلا أنه توفي بعد وصوله مباشرة نظرا لخطورة حالته والنزيف الذي تعرض له.



ويعتبر موسم مولاي عبد الله أمغار واحدا من أكثر المواسم شعبية في المملكة، يستقطب في كل دورة من دوراته أكثر من 500 ألف شخص، وعلى امتداد سبعة أيام، حيث تأتي القبائل لنصب خيامها والاحتفال بسيد المكان وسلالته.

وبالموازاة مع هذه الاحتفالات الدينية، تقام سباقات التبوريدة (من أشهرها تلك التي يشارك فيها 3500 متسابق)، وألعاب، ومسابقات الصقور وعروض موسيقية تؤديها المجموعات الشعبية.

والتبوريدة وتسمى أيضات الفانتازيا والخيالة والباردية وأصحاب البارود، وهو اسم يطلق على عروض فروسية، تحاكي هجمات عسكرية، تمارس في دول المغرب العربي، في مختلف مناطقها، العربية والأمازيغية والصحراوية، إضافة إلى بلدان أوروبية كفرنسا وبلجيكا، بين جالياتها المغاربية.

تكمن رمزيتها في تجسيدها لتعلق شعوب المغرب العربي بالأحصنة والفروسية، التي تمثل رمزاً تاريخياً وتراثياً تتوارث الأجيال العناية به. يُستخدم في مشاهد الفانتازيا بعض ألعاب الخيل أو البارود من خلال تمثيليات لبعض الهجمات، يشنها فرسان على متن خيولهم المزينة، مطلقين عيارات من البارود. وهي ذات شعبية واسعة لدى الجمهور، وتشكل الفرجة الرئيسية للمهرجانات الثقافية والفنية (المعروفة بـ "الموسم" أو "الوعدة")، التي تنظم في المناطق القروية المغاربية. وتتمتع بجاذبية قوية بسبب قدرتها على إبهار المشاهدين بفضل صبغة الغموض والأساطير التاريخية القديمة التي تجعلها تضفي تأثيرًا وسحرًا خاصين على محبي تلك المشاهد.

في السنوات الأخيرة، عرفت ألعاب الفروسية والتبوريدة، انتعاشة كبيرة في المنطقة المغاربية؛ بحيث ارتقت إلى صنف رياضي معتمد في المغرب الأقصى، بمعايير فنية وتنافسية محددة، كما عرفت سنوات 2000، بروز العديد من المواسم والمهرجانات، ذات التغطية الإعلامية والشعبية الكبيرة، على غرار مهرجان الفرس في الجديدة، وعرفت امتداد هذا النوع الفرجوي، الذي كان حكرًا على الرجال، إلى النساء أيضًا، بظهور مجموعة من "السربات" النسوية النشيطة.

وفي سنة 2021، أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، المعروفة اختصارًا باليونسكو، التبوريدة المغربية ضمن اللائحة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي؛ وذلك خلال اجتماعات الدورة السادسة عشرة للجنة الحكومية الدولية لاتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي للمنظمة الأممية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم فروسية المغرب مهرجان وفاة المغرب مهرجان فروسية حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مولای عبد الله أمغار

إقرأ أيضاً:

7 عادات خاطئة تفعلها ليلا تؤثر على صحتك.. تجنبها

العادات الليلية التي نتبعها قد يكون لها تأثير كبير على صحتنا، بينما يهتم الكثيرون عن الراحة بعد يوم طويل، قد يرتكب البعض أخطاء يومية دون إدراك تأثيرها السلبي على الصحة العامة.

تختلف هذه العادات بين النوم غير الكافي إلى استخدام الأجهزة الإلكترونية أو تناول وجبات غير صحية، تُساهم هذه العادات في زيادة مخاطر الإصابة بمشكلات صحية خطيرة، مثل أمراض القلب، السمنة، واضطرابات الجهاز التنفسي، وفق موقع «هيلث لاين».

7 عادات خاطئة تفعلها ليلا تؤثر على صحتك

يجب التعرف على مجموعة من العادات الخاطئة التي يفعلها البعض ليلا وذلك لسهولة تحسين جودة النوم والحفاظ على صحة الجسم:

1-عدم شرب كميات كافية من الماء:

الذهاب إلى النوم مع جفاف الجسم يمكن أن يؤثر على أداء الأعضاء الحيوية ويزيد من احتمالية حدوث مشاكل قلبية أو تكوّن الجلطات، خاصة لدى الأشخاص المعرضين لهذه الحالات.

وفي حديث لـ«الوطن» قال الدكتور عمر ناجي، أخصائي التغذية العلاجية، ذكر أهمية فوائد شرب الماء بالليمون والعسل للحفاظ على صحة الجسم قبل وبعد الاستيقاظ، إنه يعمل على تليين المفاصل، كما يساعد على زيادة تدفق الدم للخلايا، ويمدها بالأكسجين، يعمل على ترطيب الجسم ويحمي الجسم من الجفاف، ويقي الجسم من آلام الرأس والصداع.

2-التنفس من الفم أثناء النوم:

التنفس الفموي قد يؤدي إلى انخفاض مستوى الأكسجين في الجسم، ويزيد من مخاطر توقف التنفس أثناء النوم، مما يؤثر على صحة القلب والمخ.

3-السهر في بيئة سيئة التهوية:

قضاء الليل في غرفة مغلقة وغير جيدة التهوية قد يؤدي إلى نقص الأكسجين وزيادة مستويات ثاني أكسيد الكربون، مما يضر بالجهاز التنفسي ويزيد من مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية.

4-عدم تنظيف الأسنان قبل النوم:

إهمال تنظيف الأسنان يمكن أن يؤدي إلى تراكم البكتيريا في الفم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض اللثة وتسرب البكتيريا إلى مجرى الدم، مما قد يسبب مشاكل قلبية على المدى الطويل.

5- النوم المتقطع بسبب التوتر:

النوم غير المستقر يؤثر على الجسم عبر تعطيل دورة النوم الطبيعية، مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.

6- ارتداء ملابس غير مناسبة للنوم:

ارتداء ملابس ضيقة أو غير مريحة قد يؤدي إلى تقليل جودة النوم والتأثير على الدورة الدموية، مما يسبب مشاكل صحية طويلة الأمد.

7- استخدام مكيف الهواء أو المدفأة بشكل مفرط:

الاعتماد المفرط على التكييف أو التدفئة ليلاً يمكن أن يسبب جفاف الجلد والجهاز التنفسي، مما يضر بصحة الجسم بشكل عام.

للحفاظ على صحة جيدة، من المهم مراجعة العادات اليومية، خصوصًا الليلية، واتباع نمط حياة صحي يضمن راحة الجسم والذهن أثناء النوم.

مقالات مشابهة

  • جمعية “لأجلهم” تعقد مؤتمراً صحفياً لتسليط الضوء على فعاليات الملتقى السنوي السادس لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة
  • مصرع ربة منزل على يد 3 عاطلين بشبرا الخيمة بطلقة طائشة خلال مشاجرة بينهم
  • "السبكي" يفتتح فعاليات الملتقى السنوي "نحو العالمية في تقديم خدمات الرعاية الصحية"
  • لوفاة ابن شقيقته وإصابة نجله.. رابح صقر يؤجل حفله في موسم الرياض
  • انطلاق فعاليات الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة
  • بعد قليل.. انطلاق فعاليات الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة
  • طريقة عمل طاجين لحم مغربي
  • اعتذار رسمي في ايطاليا بسبب القدس
  • لأسباب طارئة.. تأجيل حفل رابح صقر في موسم الرياض
  • 7 عادات خاطئة تفعلها ليلا تؤثر على صحتك.. تجنبها