مصدر أمني:مقتل زائرة إيرانية في النجف تنتسب إلى الحرس الثوري
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 4 شتنبر 2024 - 10:38 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر أمني مطلع في محافظة النجف، الأربعاء، عن تفاصيل وفاة زائرة إيرانية بعملية “غادرة” نُفذت من قبل رفيقاتها خلال أيام الزيارة الأربعينية في إحدى قرى المحافظة.وذكر المصدر ، أن “زائرة إيرانية توفيت في منطقة الزرگة وسط مدينة النجف، مركز المحافظة، بتاريخ 21 آب الماضي، وذلك بعد تعرضها للضرب بـ(طابوگة) والخنق على يد اثنتين من المرافقات معها”، مشيرًا إلى أن “ضابطًا عراقيًا من مكافحة الإجرام كشف ملابسات الجريمة من خلال تحليل آثار المقاومة التي وُجدت تحت أظافر المجنى عليها”.
وبين المصدر أن “السلطات العراقية واجهت صعوبة في التحقيق بداية الأمر بسبب عدم تعاون القنصلية الإيرانية بتوفير مترجم خاص داخل مركز الشرطة المتخصص في النجف، حتى تدخلت السلطات الإيرانية وطلبت من بغداد بصورة عاجلة تولي التحقيق بنفسها، تحت إشراف إحدى الجهات الأمنية العراقية، حيث تمت الموافقة على الطلب”، مشيراً إلى “نقل المتهمتين الزائرتين الإيرانيتين بارتكاب الجريمة إلى مركز احتجاز خاص لإكمال إجراءات التحقيق معهما”.وكشف المصدر، أن “المجنى عليها تنتسب إلى الحرس الثوري الإيراني”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
قتيل في قصف على مدينة في شرق أوكرانيا
أسفرت ضربة جوية، اليوم الأحد، على مدينة بوكروفسك، وهي مركز لوجستي مهم في شرق أوكرانيا تقترب منها القوات الروسية، عن مقتل شخص على الأقل، وفق ما ذكرت السلطات المحلية.
وذكرت بلدية بوكروفسك، على تطبيق تلغرام"، أنه "في الساعة 09,15، تم استهداف مبنى بالقرب من محطة وقود بقصف مدفعي".
وطالت ضربة أخرى، قرابة الساعة 11,00، غرب المدينة، ما أدى إلى مقتل شخص، بحسب المصدر.
وأصبح الجيش الروسي على بعد أقل من عشرة كيلومترات من بوكروفسك حاليا، بحسب مراقبين عسكريين.
وانقطعت المياه والغاز عن هذه المدينة جراء المعارك، حسبما أفادت، الخميس، البلدية. وتم توزيع مياه الشرب.
هذا الأسبوع، أكدت السلطات المحلية ووسائل إعلام أوكرانية أن الضربات ألحقت أضرارا بجسرين في بوكروفسك.
ومع اقتراب القوات الروسية، تعمد السلطات إلى إجلاء آلاف السكان منذ منتصف أغسطس الماضي، داعية من تبقى منهم إلى المغادرة.
ومطلع سبتمبر، قال فاديم فيلاشكين حاكم المنطقة إن 26 ألف شخص، بينهم أكثر من ألف طفل، ما زالوا في بوكروفسك.
وسيطرت موسكو على مدن أخرى في شرق أوكرانيا، مثل باخموت أو ماريوبول.
والجمعة، أقر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من جديد بأن جيشه يواجه "صعوبة بالغة" في منطقة دونيتسك.