عين ليبيا:
2025-04-29@11:43:13 GMT

رداً على استفزازات «نتنياهو».. تضامن عربي مع مصر!

تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT

استدعى خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تمسك فيه ببقاء قواته على “ممر فيلادلفيا” بين غزة وسيناء، رداً حاداً من مصر.

وقالت الخارجية المصرية، إن نتنياهو «حاول الزج باسم مصر لتشتيت انتباه الرأي العام الإسرائيلي، وعرقلة التوصل إلى صفقة لوقف النار وتبادل الرهائن والمحتجزين، وعرقلة جهود الوساطة».

ورفض نتنياهو في خطاب ليلة الاثنين «الانسحاب من محور فيلادلفيا» رغم أن ذلك يمثل مخالفة لاتفاق السلام بين إسرائيل ومصر عام 1979، وقال: «لقد حرصنا على ألا يدخل دبّوس إلى غزة من جانبنا لكنهم (حماس) سلّحوا أنفسهم عبر محور فيلادلفيا ومصر».

ويواجه نتنياهو احتجاجات شعبية واسعة تطالبه بقبول صفقة لإطلاق الرهائن في غزة،  كما يواجه أيضاً نقداً من الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي اتهمه بأنه «لا يفعل ما يكفي» من أجل التوصّل إلى اتفاق.

كما لقيت تصريحات نتنياهو إدانة واستنكار عربي، ووقوف إلى جانب مصر في مواجهة تلك المزاعم.

كما استنكرت السعودية بشدة، الثلاثاء، التصريحات الإسرائيلية بشأن محور فيلادلفيا، والمحاولات العبثية لتبرير الانتهاكات المتواصلة للقوانين والأعراف الدولية، وحذّرت، في بيان لوزارة خارجيتها، من عواقب هذه التصريحات الاستفزازية، وما لها من تبعات في تقويض جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر وأميركا للتوصُّل إلى وقفٍ دائمٍ لإطلاق النار، وتزيد حدة التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة.

وأكد جاسم البديوي، أمين عام مجلس التعاون الخليجي، الثلاثاء، التضامن الكامل مع القاهرة ضد التصريحات المستفزة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي تهدف إلى تشويه صورة مصر، والإساءة لدورها الريادي بالمنطقة، وجهودها الجلية في الوساطة لحل الأزمة بقطاع غزة.

وشدّد على رفض المجلس التام لمثل هذه التصريحات غير المسؤولة، التي لا تخدم السلام بالمنطقة، بل تسهم في زيادة التوتر وتفاقم الأوضاع، مؤكداً ضرورة التزام إسرائيل بالمبادئ الدولية والاتفاقيات الموقعة، ووقف نهجها العدواني في غزة وجميع المناطق الفلسطينية.

وجدّد دعم دول المجلس الثابت لمصر في مساعيها الدؤوبة لتعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة، والعمل المشترك لتحقيق الأهداف السامية التي تجمع الدول العربية والإسلامية ضد التحديات المشتركة.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اسرائيل غزة محور فلادلفيا مصر

إقرأ أيضاً:

تضامن متصاعد مع القاضي التونسي أحمد صواب

أثار سجن المحامي والقاضي السابق بالمحكمة الإدارية أحمد صواب، غضبا واسعا في الأوساط الحقوقية والسياسية ولدى الشارع التونسي انعكست على منصات التواصل في البلاد.

فقد خرجت مظاهرات حاشدة عمت شوارع العاصمة، ضمت صحفيين وسياسيين وطلبة الجامعات، مطالبة بالإفراج عن أحمد صواب.

يأتي هذا الاحتجاج بعد ردود فعل غاضبة من الأحزاب المعارضة ومنظمات المجتمع المدني، متضامنة مع المحامي الموقوف، ,معربة عن خشيتها توظيف القضاء لإسكات الأصوات الحرة.

ورغم الدعوات المستمرة من الحقوقيين، بالإفراج عن مساجين الرأي، فقد قوبلت بمزيد من إحكام القبضة على أصحاب الكلمة من صحفيين وسياسيين ومحامين وصناع محتوى.

وأعلن ناشطون عن غضبهم بسبب الحملة الأمنية الشرسة من قبل السلطات التونسية، فقال الناشط السياسي جلال الورغي إن "تونس تنتفض بسبب المحاكمات والاعتقالات التعسفية المتزايدة ضد المعارضين"، واعتبر أن قيس سعيد "عبث بتونس وبصورتها" وأن البلاد "يليق بها نظام أرقى وأفضل".

واعتبر عزوز بن صالح أن التحرك المتضامن مع أحمد صواب والمضاد لقيس سعيد لافت، لكونه جمع كل أطياف المعارضة في مسيرة واحدة، وهو "ما لم يحصل منذ انقلاب 2021".

#تونس تنتفض ضد نظام #قيس_سعيد بسبب المحاكمات والاعتقالات التعسفية المتزايدة ضد المعارضين والاعلاميين والنشطاء.
هذا النظام عبث بتونس وبصورتها وبدولتها..بدد مكاسب سنوات من الجهد المشترك لترسيخ قيم التعايش والتعدد.
تونس يليق بها نظام أرقى وأفضل من هذا. https://t.co/pDSe5cgsDD

— Jalel Ouerghi جلال الورغي (@jalelouerghi) April 25, 2025

وتفاعل معز بن عبد السلام مع الاحتجاجات، قائلا إن "الجميع سيكتشف أن اعتقال أحمد صواب سيكون لحظة فارقة في تاريخ البلاد"، ضمن صراع الرموز.

هذا لا يمنع أن هناك تطور لافت في الحراك ضد قيس سعيد، وهو أنه في مظاهرات اليوم، هناك تواجد لمختلف أطياف المعارضة في مظاهرة واحدة، وهو تقريبا ما لم يحصل منذ انقلاب 2021

— Azouz بن صالح (@mta3bkriBnSaleh) April 25, 2025

كريم بن عبد الله أبدا تفاؤله بحجم "المعارضة اليوم ونوعها، فهي أوسع بكثير من أيام بن علي"، و"المفتاح بيد شباب تونس"، فهم النخبة التي يبدأ بها أي تغيير.

سيكتشف الجميع (بما في ذلك قيس سعيد) ان ايقاف احمد صواب ستكون لحظة فارقة في تاريخ البلد..
هي"معركة الرموز"..

— moez ben abdessalem (@MoezAbdess59025) April 25, 2025

إعلان

بينما اعتبر الناشط عمر رحومة أن "قيس سعيد لم يُبق حوله إلا المتزلفين"، مستشهدا بحضور المفكر يوسف الصديق في المسيرة المطالبة بإطلاق سراح القاضي السابق ومحامي قضية التآمر، أحمد صواب.

اليوم المعارضة أوسع ببرشة من أيام بن علي، والمفتاح بيد مجموعة صغيرة من شباب تونس الملتزم. نعم، 1% فقط يخرجوا، لكن 1% يكفي باش تبدأ الحكاية. التغيير ديما بدأ بالنخبة، بالصبر، وبالشجاعة.
طالما عنا الحق في الاحتجاج، لازم نمارسوه. الحرية ما عندهاش سقف، ديما فما أكثر.

— Karim Benabdallah (@karim2k) April 26, 2025

فبموجب القانون 54 المتعلق بجرائم الاتصال، حوكم أكثر من 60 شخصا، ولا يزال 3 صحفيين يقبعون بالسجن.

أرقام "مفزعة"، وفق التقرير الأخير للهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب، حيث سجل زيادة بـ10 آلاف سجين ما بين 2022 و2024، ورغم غياب إحصائية دقيقة لسجناء الرأي والسياسيين، فإن أعدادهم تقدر بالمئات، وفق تأكيد محاميهم.

وارتفعت وتيرة الانتقادات للسلطة على مختلف منصات التواصل الاجتماعي بعد إيقاف القاضي الإداري أحمد صواب، وهو من بين المدافعين عن المساجين السياسيين، الذين صدرت بحقهم مؤخرا أحكاما سجنية غير مسبوقة، وصلت إلى 66 عاما.

مقالات مشابهة

  • هيئة الإعلام: ارتفاع منسوب التصريحات الطائفية في الفضائيات
  • بأكثر من نصف مليار ريال.. أمير تبوك يطّلع على المشاريع التي تنفذها أمانة المنطقة
  • الرئيس الإسرائيلي ينقلب على نتنياهو: العزل أفضل من السجن
  • الرئيس الإسرائيلي يقترح عزل نتنياهو بدلا من سجنه
  • نهاية أم مخرج سياسي.. ماذا حول صفقة "إقرار بالذنب" التي اقترحها الرئيس الإسرائيلي بشان نتنياهو؟ "تفاصيل"
  • تضامن ومواساة.. مصر تعرب عن تعازيها لكندا في ضحايا حادث فانكوفر
  • تضامن متصاعد مع القاضي التونسي أحمد صواب
  • الرئيس الإسرائيلي: ليس من الصواب الدعوة لإعلان نتنياهو غير قادر على أداء مهامه
  • نتنياهو يتهم رئيس الشاباك الإسرائيلي بالكذب
  • وسط تضارب التصريحات.. الصين تلغي الرسوم الجمركية على واردات أمريكية