مصطفى بكري لمن يطالبون السيسي بعدم الترشح للرئاسة: البلد دي فيها شعب هو الحكم
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
شن الإعلامي مصطفى بكري هجوما شرسا على من يطالبون بعدم ترشح الرئيس السيسي لفترة رئاسة جديدة خلال الانتخابات القادمة 2024.
وقال مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد «للأسف بدأنا نسمع أصوات لها أهداف، تطالب بعدم ترشح الرئيس السيسي، وهذا كلام مخالف للدستور، وحقوق الإنسان، لأن الدستور الحالي يضمن للرئيس السيسي فترة رئاسية ثانية.
وأكد مصطفى بكري أن هؤلاء مصدعين دماغنا بحقوق الإنسان وهم معروفون بجلوسهم مع اسرائيليين
وهم يجرونهم من أنوفهم، وعادت مسألة حكم العسكر.. عسكر في عينك.. هذا جيش مصر العظيم، الذي حمى مصر من أن تتحول إلى حرب أهلية، هو الذي قضى على الإقطاع في ثورة 52، هو الذي أنقذك وأنقذ المصريين
اصحوا للمؤامرة والخيانة
وأشار مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج«حقائق وأسرار»، إلى أن حب الوطن لا يقبل المناصفة، والمواقف المبدأئية لا تقبل منتصف الحلول.. بتعايرونا إن جيش مصر عمل تنمية، والضباط اللي نزلوا لحماية المشروعات
وقلت إن من سنة ونصف، قلت"فلتتوقف المشروعات الكبرى من سنة ونصف، وكنتم كلكم في الجحور، لكن هل هذا معناه أن يلام الجيش على هذه الإنجازات".
الرئيس اللي بتقولولو اقعد على جنب ده ما بينامش. والهدف هو إحداث حالة من الفوضى في الشارع المصري، لكن هذا غير مسموح به، والشعب هو الحكم والفيصل فيمن يترشح أم لا.
الحملة العاتية التي تريد النيل من معنويات الشعب المصري، نعرف أنها مؤامرة على البلد، وكيف كنتم تهاجمون الجيش
هناك مخطط ممنهج، في الإعلام والمنظمات والأجهزة الخارجية، وعلى فكرة الدفاع اليوم على الدولة والوطن يكلف صاحبه كثير، واللي مش عاجبو يروح يشرب من ترعة بلدنا في قنا
الرئيس قال اختلفو زي ما انتو عايزين مع النظام والرئيس، لكن لا تختلفوا على الوطن.
مطلوب إنهم يعملوا حالة من الغليان في الشارع المصري، وتيجي ماما أمريكا وماما بريطانيا للتدخل في الشأن المصري، لكن مصر ليست زي أي بلد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
السيسي وماكرون يؤكدان دعمهما للرئاسة والحكومة اللبنانية وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي دعمهما للرئاسة والحكومة اللبنانية، مشيرين إلى أهمية تثبيت إتفاق وقف إطلاق النار، بما يتيح المجال أمام إستعادة الإستقرار بلبنان وتحقيق تطلعات شعبه نحو الأمن والرفاهية.
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي إتصالاً هاتفياً، اليوم، من الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون".
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الإتصال شهد تأكيدًا على عمق العلاقات بين البلدين الصديقين، وحرصهما على تعزيز التعاون في مختلف المجالات بما يحقق تطلعات الشعبين، كما تم التأكيد على أهمية إستمرار التشاور والتنسيق بينهما في القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الإتصال تناول أيضاً تبادل الرؤى حول تطورات الأوضاع الإقليمية، حيث إستعرض الرئيس الجهود المصرية لضمان التنفيذ الكامل لإتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، فضلاً عن الجهود المصرية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بهدف إنقاذه من المأساة الإنسانية التي يواجهها، إلى الجانب التخطيط للبدء بشكل عاجل في جهود إعادة إعمار القطاع بما يسهم في استعادة الإستقرار لأهالي القطاع وجعله قابلا للحياة، مشدداً على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لدعم تنفيذ حل الدولتين، الذي يمثل الضمانة الأساسية لإستعادة الإستقرار في المنطقة. ومن جانبه، أعرب الرئيس الفرنسي عن تقديره للجهود المصرية، مشيرًا إلى الدور المحوري لمصر في تحقيق الإستقرار الإقليمي، مشدداً على دعم فرنسا للجهود المصرية في هذا الصدد.
كما أوضح المتحدث الرسمي أن الإتصال تناول الأوضاع في سوريا، حيث أعرب الرئيسان عن التزامهما بوحدة سوريا وسلامة أراضيها. وفيما يخص لبنان، أكد الرئيسان دعمهما للرئاسة والحكومة اللبنانية، مشيرين إلى أهمية تثبيت إتفاق وقف إطلاق النار، بما يتيح المجال أمام إستعادة الإستقرار بلبنان وتحقيق تطلعات شعبه نحو الأمن والرفاهية.