برعاية المطية للاستثمار.. نادي رحالة الإمارات ينظم بطولة “تحدي الرمضى”
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
برعاية نادي المطية للاستثمار نظم نادي رحالة الإمارات الدورة الثانية عشر لبطولة تحدي الرمضى ، وهي الأولى من نوعها للتنافس مشياً حفياً على الأقدام على الرمال الساخنة و بمشاركة و حضور واسعين للأفراد والمؤسسات، رجالا و نساءا من مختلف الأعمار تحت شعار ” صحتك في خطواتك وذلك في منطقة صحراء مرغم بدبي.
وبهذه المناسبة قال سعادة عوض بن مجرن رئيس فريق رحالة الامارات: “الهدف من إقامة سباق تحدي الرمضى هو تذكير الناس بتراث الاجداد وكيف كانوا يتعاملوا مع الظروف البيئية المحيطة والتكيف مع ظروف الصحراء القاسية، وأضاف: لهذا السباق ايضا فوائد صحية عديدة منها تعزيز الأداء البدني والذهني، وتنشيط وظائف الجسم بسبب تفريغ الشحنات السلبية، وتحسن المزاج العام للأشخاص”.
من جهته صرح الدكتور جمعة المدني رئيس مجلس الادارة الرئيس التنفيذي لنادي المطية للاستثمار :”يفتخر نادي المطية للاستثمار برعاية ودعم فعالية تحدي الرمضى بنسختها الـ 12 ، وقد حققت هذه الدورة نجاحا كبيرا بمشاركة حوالي 200 مشتركا من مختلف الجنسيات والأعمار، كما شاركت 20 جهة حكومية و30 شركة خاصة بهذا الحدث المميز”.
وانطلقت منافسات البطولة بمنطقة مرغم الصحراوية في دبي وامتد السباق لمسافة تتراوح ما بين 120 و 150 مترا مشى خلاله المشاركون على الرمال الساخنة حفاة الأقدام .
ويسمح لكل مشارك الاستراحة أثناء السباق حيث تتوفر نقاط استراحة للمتسابقين كل 10 أمتار على طول المسار وسيكون وقت الاستراحة محسوبا من الزمن الأصلي للسباق على أن يفوز المتسابق الذي يحقق أقل زمن ممكن لإنهاء السباق ضمن الشروط المخصصة فيما يتم استبعاد المشارك الذي يجري في السباق، وفي نهاية السباق تم تكريم الفائزين وتوزيع الكؤوس والجوائز المالية.
وقد انتشرت في السنوات الأخيرة في الإمارات رياضة جديدة بموروث تراثي هي «تحدي الرمضى»؛ حيث يتنافس المشاركون في تجربة المشي على الرمال الحارة في الصحراء لمسافة بين 120 متراً و 150 مترا، والغاية منها استعادة حياة الآباء والأجداد من جهة، وتأكيد الفوائد الصحية لها من جهة أخرى.
اشتهرت الإمارات بإحياء الرياضات التراثية وإبرازها؛ مثل: الصيد بالصقور وكلاب السلوقي، وسباقات الهجن، والمراكب الشراعية والخشبية المعروفة باسم «داو»؛ لذلك فإن «تحدي الرمضى» يحمل كما غيره من البطولات المذكورة الطابع الرياضي والثقافي والاجتماعي.
ويعد «تحدي الرمضى» من أفكار عوض بن مجرن رئيس فريق رحالة الإمارات؛ حيث أقيمت أول منافسة في هذه الرياضة في منطقة الهباب بدبي في أغسطس/ آب عام 2016، ثم اتسعت لتشمل إمارات الدولة، كما عرفت انتشاراً عالمياً؛ حيث نظمت نسخة منها في أرض صحراء أليس سبرنج الأسترالية عام 2018.
وتعني كلمة «رمض»، شدة وقع الشمس على الرمل؛ لذلك فإن اختيار الاسم ليكون عنواناً لتحدٍ في الصحراء، جاء في محله من قبل عوض بن مجرن الذي يشتهر بأفكاره التي تُعنى بالتحدي والمغامرات من خلال قيادته لفريق رحالة الإمارات؛ حيث جال العالم مع زملائه من قبل بالسيارات، ونظم مهرجان الرحالة العالمي في دبي الذي يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط، وتسلق قمة جبل كيلمنجاروا في تنزانيا عبر الجمال، وقد كوفئ على هذه الأفكار بحصوله على جائزة الإبداع والتميز من مهرجان ميلانو في إيطاليا.
وكان لافتاً أن فريق رحالة الإمارات، حوّل «تحدي الرمضى» إلى رياضة صحية، وقد استعان بفريق من الأطباء، لإجراء اختبارات على المشاركين، لتحديد الفوائد الطبية منها، وقد ثبت وجود منافع شتى لهذه الممارسة البسيطة التي لا تتعدى ال ـ200 متر.
ومن فوائد «تحدي الرمضى» تعزيز قوة التحمل لدى المشارك، وتنشيط الدورة الدموية عنده، وكذلك تحسين جودة النوم والشهية، إلى جانب تخفيض الكوليسترول والضغوط النفسية، وعلاج التهاب المفاصل، كونه يقوي عضلات أسفل الساقين، كما يعمل على حرق الكثير من السعرات الحرارية بمعدل 20 إلى 80 سعرة حرارية، مقارنة بالمشي على الطريق العادي، لأن سطح الرمال غير مستوٍ مما ينشط كافة عضلات الجسم، لبذل المزيد من الجهد وحرق السعرات الحرارية؛ حيث تصبح العضلات أكثر ليونة ورشاقة.
أصل الفكرة
يروي عوض بن مجرن في حديث سابق كيف استوحى فكرة «تحدي الرمضى» والذي جاء كما قال كون «الطبيعة أكبر ملهم للبشرية في جميع مجالات الحياة، وبصفتنا رحالة فقد اطلعنا على عادات الشعوب وموروثاتهم وعاداتهم وتقاليدهم عن قرب وبشكل مباشر وتفاعلي، وذهبنا إلى ما هو أعمق مما يراه المشاهد العادي على شاشة التلفاز، وهذا ما جعل نظرتنا أكثر تنوعاً ودقة وشمولية للأشياء، وجعلنا أكثر ميلاً للابتكار وحباً للإبداع”.
ويتابع: أكثر ما لفت أنظار فريق رحالة الإمارات خلال أسفاره حول العالم، هو استثمار دول شمال أوروبا لبرودة الشتاء فيها بشكل رائع؛ حيث أطلقت ما يُسمى بتحدي السباحة في المياه شديدة البرودة خلال فصل الشتاء، الذي استقطب شريحة واسعة من الجمهور؛ لكونه يجمع بين المتعة والتحدي والمنافسة، ويعود عليهم بفوائد صحية كثيرة؛ من بينها تعزيز مناعة الجسم، ما ولد لدى فريق رحالة الإمارات، فكرة إحياء منافسات قديمة بين البدو في الصحراء على الرمال.
ويؤكد عوض بن مجرن أن «تحدي الرمضى» الذي انطلق عام 2016 كان الهدف منه إحياء الموروث التراثي للإمارات، وكان مدعماً بالتقنيات والدراسات العلمية والطبية التي تؤكد جدواه على الإنسان، في وقت بات فيه الناس يقضون معظم أوقاتهم على مقاعد السيارات والمكاتب.
ويفتخر عوض بن مجرن أن التحدي الذي انطلق من الإمارات أصبح عالمياً، فقد نظمه فريق الرحالة في أستراليا؛ نظراً لتشابه المناخ والتضاريس في بعض المناطق الصحراوية هناك، وقد وجدت هذه الفعالية إقبالاً ملحوظاً، وحظيت باهتمام رسمي وإعلامي ومجتمعي، بما تحويه من رسائل رياضية مفعمة بروح المغامرة والتحدي.
وافتتح التحدي أبوابه في الإمارات ليس فقط للجمهور؛ بل لعدد من المؤسسات والجهات الحكومية التي ترى أنه فرصة مثالية لتجديد نشاط موظفيها، وتعزيز طاقتهم الإيجابية وصحتهم البدنية والنفسية.
شروط وفوائد
أما عن شروط وقواعد الفعالية، فهي عبارة عن تحدي المشي على الرمال الساخنة لمسافة بين 150 متراً و200 متر، ومخصصة للأعمار من 10 سنوات وما فوق، وللجنسين، ويتم انطلاق المتسابقين من خلال مجموعات، وصولاً إلى خط النهاية، ومن يصل أولاً ومن دون أخطاء يكون الفائز في السباق.
ويمنع الركض أو القفز بالقدمين أو وضع مواد مخدرة أو مسكنة ورذاذ ماء أو ارتداء أحذية وأي جوارب خلال المشي، ومن يخالف هذه الشروط والقواعد يتم إلغاء نتيجته، وسمحت القوانين بمناطق استراحة كل 10 أمتار أو 15 متراً حسب ما يراه المنظمون مناسباً.
ويتم خلال تسجيل المشاركين اطلاع فريق طبي على الحالة الصحية لكل متسابق قبل السباق وبعده؛ وذلك حتى لا يتأثر بأي أعراض من المشي على الرمال الحارة.
كما يقيم المنظمون دورة تدريبية للمشاركين؛ لإطلاعهم على الشروط وكيفية الممارسة الصحيحة لرياضة المشي على الرمال، ويجري توزيع قمصان واقية من الشمس وأغطية للرأس على المتسابقين.
أما خوض هذه التجربة الفريدة فلها الكثير من الفوائد الصحية للجسد، وتعزز الأداء البدني والذهني، وتنشط وظائف الجسم بسبب تفريغ الشحنات السلبية، وتحسن المزاج العام للأشخاص.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ملياردير “مرشح ترامب” الذي سيدير غزة في اليوم التالي للحرب؟ .. من هو؟
#سواليف
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب يدرس تعيين الملياردير الفلسطيني الأمريكي #بشار_المصري لإدارة قطاع #غزة في اليوم التالي للحرب.
وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست” إن #المصري (مواليد 1961) هو “المستشار السري والمقرب من آدم بوهلر، مبعوث ترامب لشؤون الرهائن، والرجل الذي يحاول إيجاد حل في مواجهة #حماس”.
وذكرت الصحيفة أن الملياردير الفلسطيني الأمريكي بشار المصري وضع نفسه بهدوء كلاعب رئيسي في #خطط #إدارة_ترمب في مرحلة ما بعد #الحرب في #غزة.
مقالات ذات صلةووفقا لمصادر دبلوماسية، يعمل المصري كمستشار مقرب لآدم بوهلر مبعوث ترمب في مفاوضات الرهائن.
وذكرت أنه وعلى مدى أشهر، كان بوهلر يسافر على متن طائرة المصري إلى الدوحة والقاهرة وعواصم إقليمية أخرى، حيث شارك في مفاوضات بشأن الرهائن وغيرها من المسائل الحساسة.
ويقال إن المصري نفسه كان حاضرا في بعض هذه الرحلات، وحافظ على حضوره المتحفظ في المناقشات عالية المخاطر.
ويوضح المصدر ذاته أن المصري ليس رجل أعمال عادي، فهو الرجل الذي يقف وراء مشروع “روابي” أول مدينة فلسطينية مخططة في الضفة الغربية، ولديه محفظة استثمارية ضخمة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، بما في ذلك في إسرائيل.
وباعتباره رجل أعمال محنك، يتقاسم المصري نهجا تجاريا مع ترامب، مما يجعله ملائما بشكل طبيعي للرؤية الاقتصادية لإدارة المنطقة.
وعلى الرغم من ماضيه حيث شارك في الاحتجاجات ضد إسرائيل في شبابه، فإن المصري يُنظَر إليه الآن باعتباره شخصية براغماتية لا تربطه أية صلة بحماس أو السلطة الفلسطينية.
والواقع أن هويته المزدوجة كفلسطيني من مواليد نابلس ومواطن أمريكي منحته مكانة فريدة فهو يحظى بقبول واسع النطاق من قِبَل الإدارة الأمريكية في حين يحتفظ بنفوذه داخل دوائر الأعمال الفلسطينية.
ووفق الصحيفة العبرية فإن ثروة المصري وذكائه التجاري وحياده السياسي تجعله مرشحا رئيسيا لقيادة جهود إعادة الإعمار في غزة بعد الحرب.
وأشارت في السياق إلى أن عمه منيب المصري، هو قطب أعمال فلسطيني يبلغ من العمر 91 عاما وكثيرا ما يُنظر إليه باعتباره جزءا من النخبة المالية الفلسطينية، مبينة أن عائلة المصري شاركت في مشاريع استثمارية كبرى في مختلف أنحاء المنطقة.
في مقابلة سابقة، قال بشار المصري: “إذا كنا قادرين على بناء مدينة، فإننا قادرون على بناء دولة”.
ولم يصدر عن بشار المصري أو إدارة ترامب أي تعليق على ما أوردته الصحيفة الإسرائيلية.
والآن، بينما يراقب العالم ما يحدث في غزة يظل السؤال مطروحا: هل سيكون المصري هو الشخص الذي سيعيد بناءها؟.
من هو؟
– بشار المصري (65 عاما) رجل أعمال فلسطيني ولد ونشأ في مدينة نابلس ويحمل الجنسية الأمريكية.
– حاصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الكيميائية من جامعة فرجينيا بولينكنيك في الولايات المتحدة.
– يشغل منصب رئيس مجلس إدارة مجموعة مسار العالمية.
– بدأ حياته العملية في واشنطن، ثم عاد في منتصف التسعينيات إلى مدينة رام الله واستقر فيها، وعمل على تأسيس وإنشاء أول صحيفة فلسطينية يومية، هي جريدة “الأيام”.
– أطلق المصري عدة أطروحات لمشاريع ضخمة أبرزها “مدينة روابي” أول مدينة نموذجية في فلسطين، ومشروع “لنا القدس” لخدمة المقدسيين، وأطلق مشاريع عقارية كبيرة في فلسطين والأردن ومصر أيضا.