المالكي:تعزيز العلاقات مع أمريكا في خدمة العراق ومحور المقاومة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 4 شتنبر 2024 - 10:19 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- قال مكتب نوري المالكي في بيان،اليوم، أنه استقبل مساء أمس السفيرة الأمريكية ألينا رومانوسكي، وتم خلال اللقاء، تبادل وجهات النظر حول المستجدات الإقليمية والدولية، خصوصاً استمرار دعم الحكومة الأمريكية للعراق في ظل الحكومة الإطارية .وأكد المالكي على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة، وأكد أن أمريكا صاحبة الفضل الكبير في تسليم العراق للحكم الشيعي ، وبيّن المالكي أن العراق يسعى للحفاظ على استقراره الأمني والسياسي مع اقتراب الانتخابات النيابية المقبلة، التي ستكون مهمة لجميع الأطراف الحالية.
وأشار المالكي إلى الأزمة الكبيرة التي تشهدها المنطقة بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، داعياً المجتمع الدولي للتحرك لإنهاء العدوان والجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين.بدورها، جددت السفيرة الأمريكية دعم بلادها لاستقرار العراق، مؤكدة على استمرار الحوار بين البلدين لتعزيز مشاريع الشراكة في القطاعات الحيوية.وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تواصل مساعيها مع الشركاء الدوليين لإنهاء الحرب في غزة، وتقديم المساعدات للشعب الفلسطيني، والعمل على حل الأزمة المستمرة منذ بداية تشرين الأول الماضي.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الكشف عن استمرار تهريب نفط الاقليم الى إسرائيل.. ما موقف الحكومة؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشفت عضو لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية النيابية انتصار الموسوي، اليوم الاثنين (31 اذار 2025)، عن ان نفط اقليم كردستان لايزال يهرب الى اسرائيل، فيما بينت ان الحكومة لم تتخذ اي اجراء بهذا الشأن.
وقالت الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "تهريب نفط الاقليم باتجاه الكيان الصهيوني مستمر"، مبينة ان "الاقليم يبيع نفطه بصورة رسمية وعليه فان هذا النفط يذهب الى اسرائيل دون حسيب او رقيب".
واضافت ان "تصريح وزير النفط حيان عبد الغني السواد بشان تسليم نفط الاقليم وتصديره عن طريق (سومو) لم تتم الى الان وبتالي فان مايبيعه الاقليم من نفطه تعود امواله لخزينة الاقليم لا الى الدولة الاتحادية ومع هذا فأن بغداد تصرف اموال الرواتب الى الموظفين في الاقليم دون ان تسلم اربيل اي مبالغ الى بغداد".
وبينت الموسوي انه "لا اتفاق سياسي على قانون النفط والغاز الى الان وننتظر وصوله الى البرلمان مرة اخرى لغرض تمريره"، مؤكدة ان "القانون فقد في اروقة الحكومة وعليه لانعلم امكانية تمرير القانون بهذه الدورة النيابية من عدمه".
هذا وأفاد مصدر مطلع، يوم الخميس (20 آذار 2025)، بأن الاجتماع بين وفدي الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان زاد من حدة التوتر بين الطرفين، بدلاً من التوصل إلى حلول.
وأضاف المصدر، لـ "بغداد اليوم"، أن "سبب ذلك يعود إلى إصرار الوفد الاتحادي على تسليم إدارة الحقول النفطية التابعة للمركز والتي تديرها حكومة الإقليم".
وأشار إلى، أن "السلطات الاتحادية تصر على تسليمها لهم، من اجل استثمارها من قبل شركة BP البريطانية".
وخلص بالقول، إنه "تقرر خلال الاجتماع إرسال فرق فنية مختصة، لمتابعة سير الأعمال في الحقول، والتدقيق في حجم الإنتاج، إضافة إلى مراقبة الكميات التي يتم تصديرها عبر الشاحنات".