آخر تحديث: 4 شتنبر 2024 - 9:34 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق-شدد زعيم منظمة بدر هادي العامري، الأربعاء، على ضرورة تحقيق السيادة العراقية الكاملة وخروج القوات الامريكية من العراق باتفاق صريح.وقال العامري في كلمة له خلال حفل تأبيني أقامه الحشد الشعبي، في منطقة الجادرية ببغداد، في ذكرى اغتيال أحد قياداته،  “يجب ان تعود السيادة العراقية الكاملة ونأمل التوصل الى اتفاق مع أميركا وإنهاء تواجد قواتها”، مضيفاً “لا نقبل إلا باتفاق واضح وصريح لخروج القوات الأمريكية من العراق“.

وأكد على أن “إخراج القوات الأجنبية من العراق أمر لا رجعة عنه “.وعن أحداث المنطقة، قال العامري إن “أميركا عاجزة بكل غطرستها عن إيقاف عمليات الحوثيين في البحر الأحمر“.وأشار الى أن “طريق المقاومة الإسلامية طريق فخر واعتزاز واغلب دول العالم تقف ضده“.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: من العراق

إقرأ أيضاً:

مدير المخابرات العراقية الأسبق: أنا ووزير الدفاع لم نعلم بدخول الجيش للكويت

يكشف مدير المخابرات العراقية الأسبق فاضل العزاوي في شهادته تفاصيل وأسرارا كثيرة عن مراحل مهمة من تاريخ العراق، وخاصة قصة تكليفه من قبل الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بإخفاء أسلحة حزب البعث ومنشوراته، وكواليس التحضير للإطاحة بالحكومة.

يستهل العزاوي -الذي حل ضيفا على برنامج "شاهد على العصر" الذي يبث على منصة الجزيرة 360- شهادته بالحديث عن العهد الملكي، ويعتبره العصر الذهبي في العراق، لكنه ترحم على القادة الذين قاموا بانقلاب 1958 الذي أطاح بالعهد الملكي.

ويصف عبد الكريم قاسم، أول رئيس عراقي بعد العهد الملكي، بأنه كان نزيها ونظيفا ولم يستغل نفوذه ومات وفي جيبه دينار وربع فقط.

كما أثنى على رئيس الوزراء في العهد الملكي نوري السعيد، واعتبر قتله أنه تصرف غوغائي غير مقبول، ويقول أيضا إن قتل الملك فيصل في العراق عام 1958 هي "جريمة عصر".

ويروي العزاوي قصة انتمائه لحزب البعث العراقي عام 1963، ويشير -في شهادته- إلى أن ذلك يعود لتجربة الشيوعيين التي اعتبرها أنها أساءت لحكم عبد الكريم قاسم.

ويكشف أنه لم يكن لديه إلمام بتفاصيل حادثة تمكن البعثيين من الانقلاب على عبد الكريم قاسم في الثامن من فبراير/شباط 1963، ويقول في هذا السياق إن هناك أمورا كثيرة لم يسمع هو وغيره بها إلا من خلال وسائل الإعلام.

ويلفت إلى أنه في موضوع غزو العراق للكويت عام 1990، لم يسمع بالموضوع، إذ يقول "أنا كنت مسؤولا كبيرا بالدولة والحزب ولم أسمع إلا بعد أن دخل الجيش العراقي إلى الكويت".

ويؤكد أنه ليس الوحيد الذي لم يعلم بدخول الجيش العراقي إلى الكويت، بل كان هناك آخرون أيضا، ويستشهد بما قاله له الفريق سلطان هاشم، وزير الدفاع العراقي في عهد صدام من أنه لم يكن يعرف بالموضوع.

ويعرج مدير المخابرات العراقية الأسبق في شهادته على العصر على موضوع صلته بصدام وبأحمد حسن البكر، الرئيس العراقي الأسبق، ويؤكد أن صدام هو ابن خالته، وأن حسن البكر ووالدته أبناء عمومة.

ويروي أنه بسبب صلة القرابة التي جمعته بصدام  حسين وحسن البكر، تم تكليفه عامي 1967 و1968 من طرف الاثنين بإخفاء الأسلحة ومنشورات حزب البعث والأمور المهمة، ويكشف في هذا السياق أن حزب البعث كان يعد للثورة.

ويثني العزاوي على أداء حزب البعث، ويوضح "أن الشيوعيين حفروا قبرهم بأنفسهم"، لكن حزب البعث "لم يقم بـ1% بما يحدث الآن في العراق"، وقد قام الحزب بإبراز القضية الفلسطينية، ويكشف تعرض الدولة العراقية طوال حكم حزب البعث للاستهداف حيث كان يبث ضدها "420 ساعة للتخريب والتشويش".

ولمشاهدة الحلقة كاملة، يمكن متابعتها عبر هذا https://www.aljazeera360.com/video/685858?showInterstitial=true بمنصة "الجزيرة 360".

مقالات مشابهة

  • مدير المخابرات العراقية الأسبق: أنا ووزير الدفاع لم نعلم بدخول الجيش للكويت
  • زيلينسكي يطالب أعضاء الكونغرس الأمريكي بتعجيل إرسال الأسلحة إلى القوات الأوكرانية
  • بقاء القوات الأمريكية في كردستان يعني عدم الانسحاب الكامل
  • الجيش الصيني: القوات الصينية ستحمي السيادة الوطنية وسلامة الأراضي بحزم وحسم وقوة
  • الكشف عن تفاصيل جديدة للعملية العراقية الأمريكية ضد “داعش” في الأنبار
  • قوة من النخبة الأمريكية تعثر على طائرة روسية في صحراء العراق.. القصة الكاملة
  • قوة من النخبة الأمريكية تعثر على طائرة روسية في صحراء العراق.. القصة الكاملة - عاجل
  • الجيش الأمريكي يعلن مقتل قادة في تنظيم داعش بغارة مشتركة مع القوات العراقية في 29 أغسطس
  • جعجع: العقبة الأكبر أمام السيادة اللبنانية اليوم هي حزب الله
  • «بيان مدريد المشترك» يطالب بانسحاب القوات الإسرائيلية المحتلة من محور فيلادلفيا