العمر المناسب لإعطاء الأطفال هواتف ذكية: دليل من شركة EE
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
تسهم الهواتف الذكية في إعادة تشكيل عقول الأطفال، مما يثير قلق الأهل حول التأثيرات المحتملة لهذه التكنولوجيا على نمو الأطفال وتعليمهم.
ومن هنا، تبرز تساؤلات الأهل حول العمر المناسب للسماح للأطفال بالحصول على هاتف ذكي.
ما العمر المناسب للسماح لطفلك بالحصول على هاتف ذكي؟تشير شركة EE، إحدى أبرز شركات الاتصالات في بريطانيا، إلى أن حماية الأطفال من العالم الرقمي تبدأ بتوفير أجهزة ذات سعة محدودة.
حيث توصي الشركة بأن يكون لدى الأطفال أجهزة يمكنهم من خلالها إرسال الرسائل النصية وإجراء المكالمات فقط، مع ضرورة تثقيفهم رقميًا قبل منحهم الهواتف الذكية.
التوصيات العمرية للحصول على هاتف ذكي1. الأطفال تحت سن 11 عامًا:
الأجهزة الموصى بها: أجهزة غير ذكية ذات قدرات محدودة مثل الهواتف ذات الميزات المميزة.الميزات: يمكن للأطفال إرسال الرسائل النصية وإجراء المكالمات فقط.القيود: تقييد الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي والمحتوى غير اللائق.2. الأطفال بين 11 و13 عامًا:
الأجهزة الموصى بها: الهواتف الذكية.الميزات: يجب تمكين أدوات الرقابة الأبوية، مثل Google Family Link أو Apple Family Sharing.القيود: تقييد الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي.3. الأطفال بين 13 و16 عامًا:
الأجهزة الموصى بها: الهواتف الذكية.الميزات: يمكن استخدام أدوات الرقابة الأبوية لإدارة وتقييد الوصول إلى المحتوى غير المناسب.القيود: يجب أن يكون الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي مرتبطًا بحساب أحد الوالدين أو الوصي.أهمية أدوات الرقابة الأبويةتوصي شركة EE باستخدام أدوات الرقابة الأبوية لتأمين استخدام الأطفال للهواتف الذكية، مما يساعد في إدارة وتقييد الوصول إلى المحتوى غير المناسب.
تعد المنصات مثل Google Family Link وApple Family Sharing من الأدوات المهمة التي يمكن أن تساعد الآباء في مراقبة نشاط الأطفال وحمايتهم من المخاطر الرقمية.
مبادرات شركة EEتعمل شركة EE على تعزيز الاستخدام الآمن والمسؤول للتكنولوجيا من خلال:
منصة PhoneSmart: تقدم محتوى جديدًا، وحدات للآباء، وإرشادات حول كيفية استخدام الإنترنت بأمان.موارد شاملة: توفير موارد للآباء والمعلمين والأطفال لتعزيز الاستخدام المسؤول للهواتف الذكية والسلامة عبر الإنترنت.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرقابة على الأطفال استخدام التكنولوجيا بشكل آمن الهواتف الذکیة أدوات الرقابة الوصول إلى
إقرأ أيضاً:
رزق الفكرة
عندما يمنحك الرزاق فكرة مشروع، فهو لا ينظر إلى رصيدك في البنك أو إمكانياتك المادية، بل ينظر إلى يقينك وإيمانك. فالرب الذي وهبك هذه الرؤية سيرسل الموارد، ويرسل العملاء والفرص. ليس عليك أن تعرف كيف سيحدث هذا، بل عليك أن تثق بمن ألهمك هذه الرؤية. فنحن مأمورون بالسعي، ولسنا مسؤولين عن النتيجة، ذلك أن معالم الطريق لا يعلمها إلا عالم الغيب.
مدبِّر الأمر لا يرسل أفكارًا دون أن يدبّر سبل تنفيذها. بما أنه زرع الفكرة في عقلك وقلبك، فهو قد وجد لك السبل بالفعل لتحقيقها على أرض الواقع. وظيفتك ليست أن تشغل نفسك بالتفكير في كيفية تحقيقها، وإنما تكمن وظيفتك في أن تؤمن بها، أن تبدأ، وأن تتوكل على الله.
البداية قد تكون مخيفة بلا شك، خاصة عندما لا تملك كل الإجابات، ولا ترى معالم الطريق أمامك، لكن تذكر أن تثق بمن وضعك على هذا الطريق فالحقيقة أنه ليس مقدرًا لك أن تنفذ الفكرة أو الإلهام بمفردك، فالله جلّت قدرته سيرسل لك الأشخاص المناسبين في الوقت المناسب، كما سيرسل لك الفرص المناسبة، والتي هي بالفعل في طريقها إليك منذ اللحظة التي وصلك فيها الإلهام. كما قال الله تعالى: «لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا» (البقرة: 286) لو لم يعلم العليم الخبير أنك قادر على هذا المشروع وعلى تحقيق هذا الحلم، لما اختارك له. لذا، إذا كنت لا تزال تنتظر رأس المال لتبدأ مشروعك، أو تنتظر الإشارة، أو الوقت المناسب، أو الدعم، أو المهارات التي تحتاجها للبدء، فهذه هي لحظتك. تقدَّم بيقين، وانظر كيف يدبّر الله الأمر.
هذا كان مضمون موضوع مر بي منذ فترة قريبة على صفحتي في «أنستجرام»، وشعرت أنه يخاطبني، وذكرني بالكثير من الأشخاص الذين مروا بي وبحوزتهم أفكار لمشاريع جميلة، لكنها مؤجلة لحين حصولهم على رأس المال أو الدعم الذي انتظروه طويلًا. كل الأعذار التي وردت أعلاه مرت بي أيضًا، فكم من الخطط المؤجلة يمتلئ بها حاسوبي الآلي، في انتظار الوقت المناسب لتنفيذها. وقد غفلت عن أنه وحده مسبب الأسباب سبحانه.
حمدة بنت سعيد الشامسية