تنمية معادن عُمان تُنجز بنجاح مشروع المسح الجيوفيزيائي الجوي
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
العُمانية/ أكملت شركة تنمية معادن عُمان بنجاح مشروع المسح الجيوفيزيائي الجوي الشامل، وذلك ضمن جهودها في توسيع برامج الاستكشاف والتنقيب عن الخامات المعدنية في سلطنة عُمان.
ويُعد المشروع ركيزة أساسية في استراتيجية الشركة لتحديد وتقييم الموارد المعدنية في مناطق الامتياز التابعة لها في مختلف أنحاء سلطنة عُمان.
وأُكملت أعمال المسح خلال 73 أسبوعًا؛ تضمنت 2,550 ساعة طيران، وغطّت مساحة إجمالية بلغت 16,000 كيلومتر مربع في سبع مناطق امتياز تابعة للشركة، توزّعت في ستّ محافظات وهي: البريمي وشمال وجنوب الباطنة وشمال الشرقية، والظاهرة، والداخلية.
وقال المهندس ناصر بن سيف المقبالي الرئيس التنفيذي للشركة: "إن إنجاز مشروع المسح الجوي الجيوفيزيائي يُعدّ دليلاً ملموساً على مساعي الشركة للمساهمة في تطوير قطاع التعدين في سلطنة عُمان سواءً من خلال بناء قاعدة جيولوجية راسخة بشكل عملي حديث أو من خلال استخدام أحدث التكنولوجيا في المسح الجوي، بالإضافة إلى تطوير الكوادر العُمانية في مجالات الاستكشاف وعلوم الجيوفيزياء بهدف توطين المعرفة".
يذكر أن المسح الجيوفيزيائي الجوي جزء من برنامج الاستكشاف الشامل الذي تنفّذه تنمية معادن عُمان بالإضافة إلى المسوحات الجيوكيميائية وأعمال الحفر الاستكشافي بهدف تكوين قاعدة بيانات رصينة للموارد المعدنية لدعم المشاريع التعدينية التي تطورها الشركة.
وتأسست تنمية معادن عُمان برؤية استراتيجية واضحة لتعزيز قطاع التعدين في سلطنة عُمان، وتوسيع مساهمته في النمو الاقتصادي والاجتماعي من خلال إيجاد فرص عمل، وبناء الكفاءات المحلية، ودعم الشركات الصغيرة، وتطوير القيمة المحلية المضافة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الغرف التجارية: معرض نيبو للذهب والمجوهرات يدعم تنمية الصادرات
افتتح أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية، الدورة الرابعة من معرض ومؤتمر الذهب والمجوهرات "نيبو"، الذي تنظمه شعبة الذهب والمجوهرات باتحاد الغرف التجارية، بدعم من الحكومة والقطاع الخاص، ويهدف المعرض إلى تنمية الصادرات وجذب الاستثمارات، بالإضافة إلى نقل التكنولوجيا الحديثة في صناعة الذهب والمجوهرات.
وفي كلمته خلال الافتتاح، أكد الوكيل أن صناعة الذهب في مصر تمتاز بتاريخ طويل يمتد لأكثر من 7 آلاف سنة، مشيراً إلى إبداع الفراعنة في هذه الصناعة التي لا تزال تحظى بإعجاب العالم من خلال ما تحويه متاحفنا ومتاحف العالم الكبرى.
وأضاف أن الحكومة المصرية نجحت في إحياء هذه الصناعة من خلال ثورة تشريعية وإجرائية وضعت مصر مجددًا في مصاف الدول الرائدة في مجال صناعة الذهب، حيث تجاوزت صادرات مصر من الذهب 2.9 مليار دولار إلى 37 دولة.
كما استعرض الوكيل الجهود المبذولة في تطوير قطاع الذهب، حيث يتم إنتاج أكثر من 15.8 مليون طن من الذهب من مناجم السكرى، مع العمل على تعزيز هذه الإنتاجية من خلال مشروع المثلث الذهبى بالصحراء الشرقية.
وأشار إلى مشروع إنشاء أول مصفاة للذهب في مصر بتكلفة 100 مليون دولار، وهو ما يساعد البلاد في أن تصبح مركزاً لوجستياً عالمياً للذهب.
وفيما يتعلق بتعظيم القيمة المضافة، أعلن الوكيل عن إنشاء مدينة الذهب في العاصمة الإدارية الجديدة على مساحة 150 فدان، وستشمل 400 ورشة فنية و150 ورشة تعليمية، بالإضافة إلى مدرسة صناعية لتدريب العاملين في صناعة الذهب والمجوهرات.
كما تحدث عن دور مصر في السوق العالمي للذهب، مشيرًا إلى أن حجم السوق العالمي للحلى والمجوهرات تجاوز 228 مليار دولار سنويًا ومن المتوقع أن يتجاوز 307 مليار دولار في 2026.
وأكد على ضرورة تكثيف التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص لزيادة نصيب مصر في هذا السوق.
وفي ختام كلمته، أعلن الوكيل عن عدة مبادرات لدعم القطاع، تشمل حماية حقوق الملكية الفكرية لتصميمات الفراعنة والمصممين المصريين، إدراج قطاع الذهب في خطة المعارض الرسمية الخارجية، إنشاء المزيد من المدارس التكنولوجية، وتوفير التمويل الميسر للورش الصغيرة من خلال مشاريع المعونات وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأكد الوكيل على أهمية الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص لتحقيق المزيد من النجاح في هذه الصناعة، متمنيًا لمصر وللاقتصاد المصري المزيد من التقدم والازدهار.