استقبل الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، بمكتبه، الدكتور علي الخوري رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي. 

جاء ذلك في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز التعاون الاستراتيجي في سبيل دعم جهود العمل العربي المشترك لتعزيز وتنمية الاقتصاد الرقمي.

تأتي هذه الزيارة في إطار حرص إدارة جامعة القاهرة على تعزيز شراكاتها مع الاتحادات النوعية والمؤسسات الإقليمية والدولية الرائدة في مجالات الاقتصاد الرقمي،من أجل بناء اقتصاديات رقميةمتطورة ومستدامة تؤثر إيجابا فى جودة الحياة، وتطوير مشاريع وبرامج مبتكرة تساهم في تحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بقدرات الطلاب والباحثين.

وخلال اللقاء تم استعراض المشاريع المختلفة للاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي، ومنها المشروع المشترك بين الجامعة والاتحاد في تنفيذ منصة تعليم وتدريب لريادة الأعمال، والتي تعد خطوة مهمة في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين.

جامعة القاهرة تسعى لتطوير برامجها الدراسية 

  أكد رئيس جامعة القاهرة الدور المحور لجامعة القاهرة فى تحقيق أهداف الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي، باعتبارها من أهم المبادرات الإقلبميةالتى تهدف لدعم التحول الرقمي والتنمية المستدامة فى البلدان العربية. 

وأضاف رئيس جامعة القاهرة ان الجامعة مستمرة في دعمها لمشروعات ومبادرات الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي في ظل التحولات الرقمية التي يشهدها العالم، مشيرًا إلى أن الجامعة تسعى دائمًا لتطوير برامجها الأكاديمية والبحثية بما يتوافق مع متطلبات العصر.

وأكد الدكتور علي الخوري، حرص الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي على تبادل الخبرات والتعاون مع المؤسسات التعليمية الكبرى في المنطقة وأهمها جامعة القاهرة، والتي تعد شريكا استراتيجيا للاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي في مشروعات التحول الرقمي وتطوير الاقتصاد الرقمي في العالم العربي.

وفي ختام اللقاء، وجه الدكتور علي الخوري دعوة إلى الدكتور محمد سامي عبد الصادق لحضور مؤتمر ومعرض "سيملس 2025"، وذلك في إطار تعزيز أواصر التعاون وتبادل الخبرات في مجالات الاقتصاد الرقمي وريادة الأعمال.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة القاهرة رئيس جامعة القاهرة القاهرة محمد سامي الدكتور محمد سامي الاقتصاد الرقمى العربی للاقتصاد الرقمی رئیس جامعة القاهرة الاقتصاد الرقمی

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الجلالة: تأهيل الخريجين لسوق العمل أولويتنا.. ونعزز مفهوم التنمية المستدامة

أكد الدكتور محمد الشناوى، رئيس جامعة الجلالة، أن حفل تخريج أول دفعة لطلاب الجامعة بمثابة لحظة فارقة تتوج جهود سنوات من العمل المتواصل الطموح، وأوضح «الشناوى»، فى حواره لـ«الوطن»، أن عدد خريجى أول دفعة للجامعة بلغ 252 فى 6 مجالات دراسية بإجمالى 13 برنامجاً دراسياً، وإلى نص الحوار:

بداية.. حدثنا عن أهم أهداف جامعة الجلالة؟

- تعد جامعة الجلالة إحدى الجامعات الأهلية، التى تم افتتاحها عام 2020 بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسى، كواحدة من أهم الجامعات الأهلية الرائدة، كما تعد جامعة ذكية من جامعات «الجيل الرابع» التى تطبق نظاماً تعليمياً عالى الجودة، ما يجعلها واحدة من أفضل المؤسسات التعليمية للطلاب على المستويين المحلى والعالمى.

كما تعكس الجامعة رؤية الدولة فى خلق مجتمعات عمرانية جديدة كنواة لمدينة الجلالة، تنفيذاً للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى، تحت رعاية وزير التعليم العالى والبحث العلمى، حيث تقع الجامعة على هضبة الجلالة على مساحة 173 فداناً بالعين السخنة على بعد ساعة ونصف الساعة من القاهرة.

هل تحظى المشروعات البحثية باهتمام كاف بالجامعة؟

- «الجلالة» تعمل على 17 مشروعاً بحثياً، منها 14 مشروعاً ممولاً من جهات وطنية وعالمية داعمة للبحوث العلمية المميزة، إلى جانب 3 مشروعات بحثية مقدمة وقيد المراجعة، ما يعكس رؤية الجامعة فى أهمية ربط البحث العلمى بالتطبيق العملى، للسعى دائماً كنموذج يحتذى به على المستوى المحلى والإقليمى والعالمى.

وبلغ إجمالى أعداد الشراكات ومذكرات التفاهم والبروتوكولات التى عقدتها الجامعة نحو 83، تنوعت ما بين بروتوكولات مع جامعات ومراكز بحثية، وبروتوكولات مع قطاع الصناعة والمجتمع المدنى ومؤسسات غير حكومية وبنوك خلال أقل من 4 سنوات.

وما الطاقة الاستيعابية للطلاب فى الجامعة؟

- إجمالى أعداد الطلاب بالجامعة يصل إلى أكثر من 8600 لهذا العام 2023 - 2024، ويدرسون فى 41 برنامجاً بـ13 مجالاً دراسياً فى جميع القطاعات الطبية والهندسية والأدبية، إلى جانب أعضاء هيئة التدريس والإداريين، ما يتجاوز العدد الإجمالى لجميع العاملين والطلاب أكثر من 10.000 فى أقل من 4 أعوام، وجرت زيادة أعداد البرامج الدراسية بجامعة الجلالة للعام الدراسى الجديد لتصل إلى 45، فى 14 مجالاً دراسياً، منها 9 برامج للشهادات المزدوجة مع جامعة أريزونا ستيت الأمريكية.

من ضمن أهداف الجامعة إتاحة البرامج الدراسية المؤهلة لسوق العمل.. ماذا قدمت «الجلالة» فى هذا الإطار؟

- الجامعة لديها العديد من البرامج الجديدة التى تواكب متطلبات سوق العمل، بالإضافة إلى شراكات محلية وإقليمية ودولية، منها الشراكة مع جامعة أريزونا ستيت، إحدى أهم وأكبر الجامعات الأمريكية والمصنفة عالمياً، بجانب تصنيفها رقم 1 فى الابتكار بالولايات المتحدة الأمريكية للعام التاسع على التوالى من 2016 إلى 2024، فاتفاقية التعاون المشتركة بين الجامعتين تعد كسابقة شراكة «مصرية - أمريكية» هى الأولى من نوعها.

فى 9 برامج دراسية متمثلة فى (الهندسة الكهربائية، هندسة البرمجيات، تقنية الرسومات المعلوماتية، تكنولوجيا المعلومات، إدارة الأعمال، التسويق، نظم معلومات الحاسب، إدارة الأعمال الرياضية، علم النفس)، حيث يمكن للطالب الحصول على شهادتين، واحدة من جامعة الجلالة والأخرى من «أريزونا ستيت» دون مغادرة مصر، ما تغنى الطلاب عن السفر للدراسة بالخارج وبأقل من ربع التكلفة التى يتحملها الطالب حال سفره للدراسة، مما يوفر نحو 75% من تكلفة الدراسة بأمريكا، وتستهدف الجامعة طرح أكثر من 20 برنامجاً دراسياً بالتعاون مع «أريزونا» فى المستقبل القريب.

حدثنا عن رؤيتكم لتأهيل الطلاب لسوق العمل؟

- جامعة الجلالة لديها استراتيجية لتخريج كوادر متميزة من الطلاب تلبى احتياجات سوق العمل محلياً ودولياً، بما يؤهلها للاعتماد الدولى، وأهداف الجامعة تعكس رؤية وزارة التعليم العالى، التى اتخذت اتجاهاً متكاملاً لسرعة الوصول نحو رؤية مصر 2030، بداية من الاتجاه نحو إنشاء جامعات أهلية من الجيل الرابع والاهتمام بالربط بين التعليم العالى والبحث العلمى ومخرجاته، مما يؤكد مستقبلاً أفضل فى جميع المجالات، التى تمثل خطوة محورية فى تنمية مصر الشاملة، بالتوافق مع رؤية القيادة السياسية لجعل مصر مركزاً للتميز فى مجال التعليم العالى والبحث العلمى.

هل تعمل «الجلالة» على تعزيز مفهوم الاستدامة والتوجه نحو الطاقة المتجددة؟

- تقطع جامعة الجلالة خطوات نحو الاستدامة من خلال المبادرات البيئية ومبادرات الطاقة، حيث جرى تأسيس وحدة الاستدامة بالجامعة، ولدينا مشروعات رئيسية قيد التنفيذ، أبرزها إنشاء محطة طاقة كهروضوئية بقدرة 150 كيلووات، بهدف تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، وتقديم مثال مستدام على مستوى الحرم الجامعى، كما تضم جامعة الجلالة عدداً من المشروعات العملاقة، وهى مستشفى الجلالة الجامعى الذى سيخدم المنطقة بأكملها، ومركز وقاعة مؤتمرات كبرى لاستقبال المؤتمرات والمنتديات الدولية والإقليمية، مما يجعلها منطقة جذب سياحى وتعليمى وعلاجى فى ذات الوقت.

الطلاب الوافدون

ترحب «الجلالة» بالطلاب العرب والأفارقة من مختلف الجنسيات، للالتحاق بالمجالات والبرامج المختلفة بالجامعة، حيث يدرس بالجامعة جنسيات مختلفة من بلدان: (أمريكا، كندا، نيجيريا، جنوب السودان، السعودية، اليمن، الأردن، سوريا، العراق، فلسطين، لبنان)، كما شاركت الجامعة فى العديد من المعارض التعليمية داخل وخارج مصر، مثل: (نيجيريا، غانا، بولندا، لبنان، الإمارات، الكويت، الجزائر)، كوسيلة للتعريف بالمجالات والبرامج الدراسية بالجامعة، وللرد على كافة الأسئلة والاستفسارات الخاصة بالطلاب وأولياء أمورهم.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة حلوان الجامعة تمتلك أكثر من 15 موقعًا في أنحاء الجمهورية
  • حوجة البشرية للاقتصاد الاسلامي، وقصة إنشاء بنك فيصل الاسلامي
  • رئيس جامعة الجلالة: تأهيل الخريجين لسوق العمل أولويتنا.. ونعزز مفهوم التنمية المستدامة
  • محافظ القاهرة يزور جامعة حلوان لبحث سبل التعاون فى مجالات الخدمة المجتمعية
  •   جامعة القاهرة: صرف 1500 جنيه مكافأة للعاملين والهيئة المعاونة
  • صندوق النقد العربي: التحول الرقمي عامل أساسي في إعادة تشكيل القطاع المصرفي
  • عبدالله الدرمكي نائباً للأمين العام للاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي
  • جامعة القاهرة تحتفل بتخريج دفعة جديدة في الطب البيطري
  • محافظ القليوبية ونائب رئيس جامعة الأزهر يناقشان تعزيز التعاون لتوفير بيئة جامعية آمنة
  • رئيس جامعة بنها يشهد ختام فعاليات المهرجان الرياضي الثاني لجامعات الدلتا وإقليم القاهرة الكبرى