وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يفتتح فعاليات منتدى "Tech Invest 5" الثلاثاء المقبل
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
يفتتح صباح الثلاثاء المقبل الموافق 10 من سبتمبر فعاليات منتدى Tech Invest في نسخته الخامسة والذي تنظمه الشعبة العامة للاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا (DETGD) التابعة للاتحاد العام للغرف التجارية.
ويشارك في فعاليات المنتدى عدد ضخم من كبار رجال الأعمال في مجال التكنولوجيا، الجهات الحكومية، والشركات الناشئة التي تقدم أفكارًا مبتكرة ذات قيمة مضافة، ومن المقرر أن يتم الكشف خلال فعاليات المنتدى عن اسماء الشركات الناشئة المقرر مشاركتها في فعاليات مؤتمر وسي ساميت بمدينة لشبونه بالبرتغال والذي يعقد قبل نهاية العام الجاري وقد تقدمت اكثر من 92 شركة للمشاركة وجاري اختيار 15 شركة ضمن الوفد المصري المشارك في هذه الفعالية.
أعرب المهندس خليل حسن خليل، رئيس الشعبة العامة للاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا، عن سعادته بتنظيم النسخة الخامسة من منتدى Tech Invest، مشيرًا إلى أن المنتدى هذا العام يشهد مشاركة واسعة من نخبة من الشركات الناشئة المصرية التي تسعى إلى تعزيز حضورها على الساحة العالمية. وأضاف أن اختيار 15 شركة لتمثيل مصر في مؤتمر ويب ساميت بالبرتغال هو دليل على التميز والابتكار الذي يتمتع به قطاع التكنولوجيا في مصر. وأكد أن هذه المشاركة ستفتح آفاقًا جديدة للتعاون والاستثمار، وستسهم في تعزيز مكانة مصر كوجهة رائدة للتكنولوجيا وريادة الأعمال في المنطقة. كما أعرب عن ثقته بأن الشركات المختارة ستحقق نجاحًا كبيرًا وتبرز قدراتها التنافسية على المستوى الدولي.
وتابع خليل: مؤتمر TECH INVEST 5 يمثل حدثًا محوريًا في عالم التكنولوجيا وريادة الأعمال، حيث يجمع بين كبار رجال الأعمال، الجهات الحكومية، والشركات الناشئة تحت سقف واحد لتبادل الأفكار والمشروعات الابتكارية. كما أن هذا المنتدى لا يقتصر فقط على عرض أحدث التقنيات والابتكارات، بل يلعب دورًا حيويًا في تعزيز الاستثمارات في قطاع التكنولوجيا، وتمكين الشركات الناشئة من عرض أفكارها والحصول على فرص استثمارية جديدة.
وتكمن أهمية المؤتمر في دوره كمنصة للتواصل بين مختلف الأطراف الفاعلة في الصناعة التكنولوجية، مما يسهم في بناء شراكات استراتيجية وتعزيز بيئة الأعمال في مصر. كما أن الكشف أسماء الشركات الناشئة المشاركة في فعاليات مؤتمر ويب ساميت بالبرتغال، يعزز من مكانة مصر كدولة رائدة في دعم الابتكار وريادة الأعمال على المستوى العالمي. من خلال هذا الحدث، يتم تسليط الضوء على الدور المحوري للتكنولوجيا في دفع عجلة الاقتصاد الرقمي، وخلق فرص عمل جديدة، وتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تستضيف النسخة الأولى من منتدى «الابتكار في طب الحياة الصحية المديدة»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستضافت دائرة الصحة - أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، بالتعاون مع معهد الحياة الصحية أبوظبي النسخة الأولى من منتدى الابتكار في طب الحياة الصحية المديدة مطلع هذا الشهر.
وتأتي استضافة الحدث بهدف إحداث نقلة نوعية في علوم الحياة الصحية المديدة والرعاية الصحية المتخصصة، كجزء من الجهود الرامية إلى إعادة صياغة مستقبل الرعاية الصحية، ليحظى أفراده بحياة صحية مديدة.
وجمع المنتدى نخبة من الخبراء العالميين وصنّاع القرار والقادة في قطّاع الرعاية الصحيّة، من بينهم ممثلون عن دائرة الصحة - أبوظبي، ومركز أبوظبي للصحة العامة، وأعضاء من مجلس إدارة معهد الحياة الصحية في أبوظبي.
وجسّد المنتدى منصة حيوية لاستكشاف أحدث الأبحاث العلمية والحلول الصحية المبتكرة وأطر عمل السياسات التي تهدف لتعزيز الحياة الصحية المديدة في دولة الإمارات ومختلف دول العالم، وتحقيق مساعي الدائرة لإحداث نقلة نوعية تلبي احتياجات الرعاية الصحية في المستقبل.
تسخير التميز العلمي
واستضاف المنتدى جلسة بحثية بقيادة البروفيسور الدكتور شاروخ هاشمي، مدير إدارة الأبحاث الطبية والتطوير في دائرة الصحة - أبوظبي، شارك فيها نخبة من ألمع الخبراء في علم طب الحياة الصحية المديدة مثل الدكتور إريك فيردين، الرئيس، المدير التنفيذي لمعهد باك لأبحاث الشيخوخة، والبروفيسورة أندريا ماير، المديرة المشاركة لمركز الحياة الصحية المديدة في جامعة سنغافورة الوطنية، والبروفيسورة إيفلين بيسكوف، أستاذة الطب في جامعة شنغهاي للطب وعلوم الصحة، شاركوا خلالها في نقاشات شاملة حول أحدث الاكتشافات في مجالات طب الحياة المديدة المتقدم، والمعلّمات الحيوية الرقمية، والإجراءات الصحية الدقيقة، ما يمهد الطريق لتحقيق إنجازات علمية ترسم ملامح جديدة لسبل تحسين نتائج الرعاية الصحية، وجودة حياة السكان في أبوظبي وخارجها.
وأكدت الدكتورة نيكول سيروتين، الرئيس التنفيذي لمعهد الحياة الصحية في أبوظبي، أهمية المنتدى في تطوير طب الحياة الصحية المديدة، وأضافت: «تلعب البحوث دوراً حيوياً في نجاح مجتمعنا ونموه. وتفتقر اليوم إجراءات تشخيص الأمراض وعلاجها التي تؤثر على الحياة الصحية المديدة للأدلة العلمية الكافية، لذلك يتمحور هدفنا حول إرساء دعائم هذا التخصص العلمي وفق أرقى المبادئ الأخلاقية، ويأتي تعاوننا الوثيق مع دائرة الصحة - أبوظبي ليلعب دوراً جوهرياً في صناعة مستقبل الصحة بشكل مشترك».
وأضافت الدكتورة فايزة اليافعي، المدير التنفيذي لقطاع جودة الرعاية الصحية في دائرة الصحة - أبوظبي: «نؤمن في دائرة الصحة - أبوظبي أن الحياة الصحية المديدة، هي مرتكز رئيسي ضمن رؤيتنا الاستراتيجية لمستقبل الرعاية الصحية في الإمارة، لذلك نواصل إبرام علاقات تعاون بنّاءة مع نخبة من الشركاء ضمن المنظومة الصحية لتطوير نموذج للرعاية يقوم على الإجراءات الاستباقية والوقاية من الأمراض. وتأتي استضافة منتدى الابتكار في طب الحياة الصحية المديدة بالشراكة مع معهد الحياة الصحية في أبوظبي لتجسد منصة حيوية لتبادل المعارف والخبرات والموارد التي تكفل التوصّل لاكتشافات سباقة تدعم الحياة الصحية المديدة في عالم اليوم. وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود الدائرة لتبني منهجيات مبتكرة ووقائية تعزز العافية، وتمكّن أفراد المجتمع من تبني أنماط حياة صحية».
تحول نوعي
أشار الدكتور راشد السويدي، مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة: «تعمل أبوظبي على إعادة تشكيل مشهد الحياة الصحية المديدة من خلال منهجية تستند إلى الرعاية الصحية الشخصية والقائمة على البيانات، والتي تستفيد من الابتكارات الرقمية وعلوم الجينوم لتمكين أفراد المجتمع بالإجراءات المصممة وفقاً لاحتياجاتهم. ويقوم هدفنا على إحداث تحول نوعي في الرعاية الصحية نحو نموذج استباقي ووقائي عبر جملة من المبادرات والبرامج مثل برنامج الفحص الدوري الشامل (افحص)، والرعاية الشخصية القائمة على الذكاء الاصطناعي وتطبيق صحتنا وغيرها».
رؤية طموح
قدّمت الجلسات العامة في المنتدى لمحة عن الرؤية الطموح التي تقود المبادرة، إذ شهدت نقاشات تناولت الدور الحيوي للذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية في طب الحياة الصحية المديدة، والتقدم في قياس العمر البيولوجي، والأهمية المحورية للطب الوقائي والدقيق. وركزت الحوارات بشكل رئيس على كيفية تحويل هذه التطورات إلى فوائد ملموسة تعود بالنفع على سكان أبوظبي والعالم.
وبرز خلال المنتدى توجه رئيس يتمثل في الانتقال من نموذج الرعاية الصحية القائم على الاستجابة للأمراض إلى نهج استباقي يركّز على تعزيز الصحة والرفاهية الصحية طوال العمر. وتمحورت النقاشات حول بناء طب الحياة الصحية المديدة على أسس علمية تستند إلى «سمات الشيخوخة البيولوجية»، حيث يتم التعامل مع الأسباب الجذرية للتدهور المرتبط بالعمر بدلاً من انتظار ظهور الأمراض. ويأتي ذلك منسجماً مع «رؤية الحياة الصحية المديدة 2030»، وهي التزام طموح يهدف إلى «أن نعطي للعالم أكثر مما نأخذ منه».