قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إنه يعمل على وقف المفاوضات مع حركة حماس، الرامية إلى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن المختطفين في غزة، مجددا دعوته إلى منع إدخال الوقود إلى القطاع المحاصر.

وكتب الوزير اليميني المتطرف عبر حسابه على موقع "إكس": "أعمل على وقف المفاوضات مع حماس.

لا يجب أن تتفاوض دولة قُتل 6 من مواطنيها بدم بارد مع القتلة، بل أن توقف المفاوضات، وتتوقف عن تزويدهم بالوقود والكهرباء، وتسحقهم حتى يستسلموا".

وتابع: "استمرار المفاوضات لا يقود فقط إلى تشجيعهم على القيام بالمزيد والمزيد من الإرهاب من الضفة الغربية أيضًا".

פועל כדי להפסיק המו"מ עם החמאס. מדינה שרוצחים לה שישה חטופים בדם קר לא מנהלת משא ומתן עם הרוצחים אלא עוצרת את המשא ומתן, מפסיקה להעביר להם דלק וחשמל, וכותשת אותם עד הכרעתם. המשך המו"מ רק מדרבן אותם לייצר עוד ועוד טרור גם מיהודה ושומרון. pic.twitter.com/L0T1E8No9T

— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) September 4, 2024

وتأتي تصريحات الوزير الإسرائيلي في ظل مفاوضات جارية من أجل الوصول إلى اتفاق هدنة في غزة. وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، في وقت سابق هذا الأسبوع، إن الوصول إلى مقترح يتم عرضه على الطرفين بات "قريبا".

كما اتهم بايدن، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، بأنه "لا يبذل جهدا كافيا" للتوصل لاتفاق للإفراج عن المختطفين الذين تحتجزهم حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى)، مضيفا أن واشنطن "قريبة من عرض مقترح نهائي على المفاوضين".

وتمسك نتانياهو، خلال مؤتمر صحفي الإثنين، ببقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا، وهو الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر، وذلك بعد مقتل 6 من المختطفين لدى حماس في غزة، مما زاد مفاوضات الهدنة تعقيدا.

ليس قاتلا لكنه "ضل الطريق".. غانتس يتحدث عن نتانياهو اتهم رئيس حزب "المعسكر الرسمي" المعارض في إسرائيل، بيني غانتس، رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، بخلط مصالحه الشخصية بمصالح الدولة ، واصفا ذلك بأنه "خطير".

وتتهم بعض أطراف المعارضة نتانياهو بأنه يعرقل التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن، من أجل الحفاظ على ائتلافه اليميني الحاكم وبقائه في السلطة.

واتهم رئيس حزب "المعسكر الرسمي" المعارض في إسرائيل، بيني غانتس، نتانياهو، بـ"خلط مصالحه الشخصية بمصالح الدولة"، واصفا ذلك بأنه "خطير".

وجاءت تعليقات غانتس، وهو أحد أهم أطراف المعارضة، خلال المؤتمر السنوي لنقابة المحامين، حيث تحدث عن قضايا داخلية وحرب غزة.

"محور فيلادلفيا أهم من حياة المختطفين".. هل تصمد معادلة نتانياهو؟ رأى محللون تواصل معهم موقع الحرة، أن معادلة نتانياهو باتت واضحة تماما، وفيها يؤمن بأن الحفاظ على وجود الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا هي في غاية الأهمية، حتى لو كان مقابل ذلك مقتل محتجزين لدى حماس.

وقال غانتس في حديثه، الثلاثاء: "أود أن أذكر ما هو واضح: نتانياهو ليس قاتلا، وأنا أدين التحريض ضده. السنوار قاتل، وحماس وحزب الله والحرس الثوري هم أعداؤنا. لكن نتانياهو ضل طريقه ويرى في نفسه الدولة، وهذا أمر خطير".

واتهم غانتس رئيس الوزراء بأنه يسعى إلى "البقاء في السلطة بأي ثمن".

وخرجت مظاهرات حاشدة في تل أبيب، الإثنين، مطالبة برحيل حكومة نتانياهو وبإبرام اتفاق يسمح بعودة المختطفين من غزة. كما نظمت أكبر نقابة عمالية في إسرائيل إضرابا للضغط على الحكومة من أجل إبرام اتفاق.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

البابا فرنسيس يأسف لغياب تقدم نحو السلام في غزة

أعرب البابا فرنسيس، الجمعة، عن أسفه لعدم تحقيق تقدم في المفاوضات الرامية إلى إنهاء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.

وقال البابا البالغ 87 عاما للصحافيين على متن الطائرة البابوية لدى عودته إلى روما من سنغافورة "سامحوني على قول ذلك، ولكنني لا أرى أي تقدم يتم إحرازه نحو السلام".

وفشلت أشهر من المفاوضات بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في تأمين وقف القتال بين حماس وإسرائيل، باستثناء هدنة لمدة أسبوع واحد في أواخر نوفمبر.

وخلال فترة التوقف الوحيدة في الحرب التي بدأت قبل 11 شهرا، تم إطلاق سراح 105 رهائن من غزة مقابل 240 معتقلا فلسطينيا في سجون إسرائيل بموجب الاتفاق الذي رعاه الوسطاء.

واستندت جولات المحادثات الأخيرة التي عقدت في الدوحة والقاهرة إلى الإطار الذي اقترحه الرئيس الأميركي جو بايدن في مايو و"اقتراح لسد الفجوات" قدم للأطراف في أغسطس.

وتزايدت الضغوط من أجل التوصل إلى اتفاق بعد أن أعلنت السلطات الإسرائيلية مقتل ستة رهائن في بداية سبتمبر والعثور على جثثهم في نفق في رفح جنوب قطاع غزة.

لكن في مواجهة الدعوات الخارجية للتوصل إلى اتفاق، أبدت إسرائيل وحماس تمسكا بمطالبهما، حيث أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مرارا تمسكه بإبقاء قوات في "محور فيلادلفيا" على الحدود بين غزة ومصر والذي يشكل نقطة خلاف رئيسية في المفاوضات، قائلا إن ذلك ضروري لمنع حماس من إعادة التسلح.

وفي الأسبوع الماضي، رفضت مصر ثم قطر تصريحات نتانياهو بشأن استخدام حماس الحدود مع مصر لتهريب الأسلحة، واتهمتاه بمحاولة تشتيت الرأي العام الإسرائيلي وعرقلة اتفاق وقف إطلاق النار.

وجددت حماس أيضا في بيانها المطالبة بانسحاب إسرائيل من "كامل أراضي قطاع غزة".

كما أكدت الحركة الفلسطينية أنها لم تقدم أي مطالب جديدة للوسطاء، و"رفضها لأي شروط مستجدة على هذا الاتفاق من قبل أي طرف".

مقالات مشابهة

  • بابا الفاتيكان يجدد دعوته لمواصلة مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • نتانياهو يزور نيويورك وسط خلافات مع بايدن
  • رئيس بلدية صفد: المدينة تنهار ويجب اتخاذ قرار لإيقاف هجمات حزب الله
  • رئيس المخابرات التركي يبحث مع وفد من “حماس” مفاوضات وقف حرب غزة
  • أكبر مصفاة نفط في أفريقيا تبدأ بيع البنزين بعد اتفاق نهائي
  • البابا فرنسيس يأسف لغياب تقدم نحو السلام في غزة
  • إصابة رئيس جزر القمر في اعتداء بالسكين
  • لجنة تسييرية أم تسمية محافظ؟ مفاوضات “أزمة المركزي” بين خيارين
  • مفاوضات السلام في نيروبي: دعوات للتوصل إلى اتفاق سلام جديد أو تمديد الاتفاق في جنوب السودان
  • غانتس يجدد المطالبة بانتخابات مبكرة وعضو كنيست يدعو لإقالة بن غفير