بوابة الفجر:
2025-04-24@16:53:27 GMT

حكم تغطية قدم المرأة في الصلاة.. دار الإفتاء توضح

تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT

أوضحت دار الإفتاء حكم تغطية قدم المرأة أثناء الصلاة، حيث تثير هذه المسألة بعض التساؤلات بين النساء بشأن ما إذا كان من الضروري تغطية القدمين في الصلاة أم لا.

يسعى العديد من المسلمين إلى فهم هذه الأحكام بدقة، خاصةً عندما يتعلق الأمر بالتفاصيل الدقيقة التي قد تؤثر على صحة عباداتهم.

الواجب على المرأة في الصلاة

أفادت دار الإفتاء أن الواجب على المرأة هو تغطية كامل جسدها أثناء الصلاة، باستثناء الوجه والكفين.

 

استشهدت الدار بحديث عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حيث قال: «تُصَلِّي الْمَرْأَةُ فِي ثَلَاثَةِ أَثْوَابٍ: دِرْعٍ وَخِمَارٍ وَإِزَارٍ»، مما يوضح ضرورة تغطية الجسم كله ما عدا الوجه والكفين.

آراء الفقهاء حول تغطية القدمين

فيما يتعلق بتغطية القدمين، يختلف الفقهاء في آرائهم:

وجوب التغطية: بعض الفقهاء يرون أن تغطية القدمين أثناء الصلاة واجبة. وقد استندوا إلى حديث أم سلمة رضي الله عنها، حيث قالت: «تُصَلِّي فِي الْخِمَارِ وَالدِّرْعِ السَّابِغِ الَّذِي يُغَيِّبُ ظُهُورَ قَدَمَيْهَا»، وهو ما يعني ضرورة ستر القدمين خلال الصلاة.

جواز الكشف: من جهة أخرى، هناك رأي فقهي آخر يجيز كشف القدمين في الصلاة. 

يستند هذا الرأي إلى أن الشرع استثنى من زينة المرأة الوجه والكفين والقدمين، كما جاء في قوله تعالى: {وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا} [النور: 31].

المفتى به

أوضحت دار الإفتاء في بيانها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن الرأي الراجح هو جواز كشف القدمين أثناء الصلاة إذا كانت المرأة تواجه صعوبة في تغطيتهما. 

جاء هذا التوضيح بهدف تيسير الأمور على النساء ولرفع الحرج عنهن، مما يعني أن الصلاة تكون صحيحة حتى وإن كانت القدمين مكشوفة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حكم تغطية قدم المرأة في الصلاة دار الإفتاء توضح تغطية قدم المرأة في الصلاة حكم الصلاة دار الافتاء الفقه الاسلامي أثناء الصلاة دار الإفتاء فی الصلاة

إقرأ أيضاً:

هل تُقبل الصدقة من مال مصدره حرام؟.. الإفتاء توضح الفرق بين التصدّق وتبرئة الذمّة

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الله طيب لا يقبل إلا طيبًا، وبالتالي ينبغي أن تكون الزكاة والصدقات من المال الحلال الخالص، مُشددًا على أن الأصل في الصدقة أن تكون من مالٍ لا شبهة فيه.

وأضاف "عثمان"، خلال لقائه بفضائية "الناس"، ردًا على سؤال بشأن التصدق من المال الحرام، أنه لا مانع من أن يمنح الشخص مالًا فيه شبهة أو شبهة حرام إلى من هو في حاجة ماسة إليه كالعلاج أو سد حاجة ملحة، ولا حرج في ذلك من الناحية الشرعية، لكنه ليس في حكم الصدقة المعتادة من المال الحلال.

وأوضح أن الثواب والعطاء في هذه الحالة يعود إلى تقدير الله وحده، مؤكدا أن الاعتقاد السائد لدى البعض بأن التصدق بجزء من المال الحرام يطهر باقي المال هو اعتقاد خاطئ، فالحرام يظل حرامًا ولا يزول إلا برد المال لأهله أو بإخراجه على سبيل التخلص منه، وليس على أنه صدقة مشروعة.

بيت الزكاة والصدقات يبدأ حملة دعم حفظة القرآن بالقرى.. صورحج النافلة أم الصدقة.. أمين الفتوى: العبادة التي يصل نفعها للغير أولىهل تأثم المرأة إذا دفعت الصدقة من مال زوجها دون علمه؟.. اعرف رأي الشرعالإفتاء: لا إثم على منع الصدقة عن المتسولين في الشارع

حكم التصدّق من المال الحرام 

من جانبه، أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، أن بعض الناس يرغبون في إخراج أموال حصلوا عليها من طرق غير مشروعة أو بها شبهة، ويريدون دفعها في سبيل الله، مشيرًا إلى أن العلماء ينصحون في هذه الحالة بإخراج هذا المال على سبيل تبرئة الذمة وتنقية المال، وليس على أنه صدقة تطوعية.

وأضاف جمعة، في منشور عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، أن الثواب الناتج عن هذا الإخراج لا يعود إلى الشخص المتصدق، بل يذهب إلى أصحاب المال الأصليين الذين سُلب منهم المال ظلمًا وعدوانًا، وتعذر الوصول إليهم.

وأشار إلى أن المتصدق عليه، أو من يقوم بتوزيع هذا المال، لا يُطلب منه شرعًا أن يبحث في مصدره، لأن الأصل في الشريعة هو إحسان الظن، مستشهدًا بقوله تعالى في سورة المائدة: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ"، موضحًا أن الظن السيئ والتحسس والتجسس مرفوض شرعًا.

كما أوضح جمعة أن في حالة اختلاط المال الحلال بالحرام، فلا إثم على من يأكل أو يتعامل مع صاحب هذا المال إلا إن كان يعلم تحديدًا أن ما أُعطي له هو من مصدر محرم. واستشهد بفتاوى الصحابة والتابعين في هذا الشأن، مؤكدًا أن جمهور الفقهاء لا يرون حرجًا في الأكل أو المعاملة ممن يغلب على ماله الحرام، ما لم يُعلم يقينًا أن ما أُخذ منه حرام بعينه.

واختتم جمعة بأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أرشد إلى أهمية دور المجتمع المدني في التعاون والتكافل عند عجز الدولة، مبينًا أن من دل على الخير فله مثل أجر فاعله، ما يفتح بابًا واسعًا للتعاون في الخير دون التقيد بالمصدر ما دام النية خالصة والهدف إنساني.

مقالات مشابهة

  • حكم فرقعة الأصابع أثناء الصلاة.. الأزهر يجيب
  • حكم فرقعة الأصابع أثناء الصلاة.. الأزهر يوضح الرأي الشرعي
  • 4 أمور تجب على المرأة قبل السفر للحج.. أمينة الفتوى توضح
  • هل يجوز استخدام مزيل العرق برائحة أثناء مناسك الحج؟.. الإفتاء توضح
  • هل يجوز للفتاة صلاة قضاء الحاجة للزواج من شخص معين؟.. الإفتاء توضح
  • هل تُقبل الصدقة من مال مصدره حرام؟.. الإفتاء توضح الفرق بين التصدّق وتبرئة الذمّة
  • كيف يفتح الاستغفار والصلاة على النبي أبواب البركة والرزق؟.. الإفتاء توضح
  • هل يجب الاستئذان قبل دخول البيوت للزيارة؟.. الإفتاء توضح
  • هل الشك في عدد ركعات الصلاة يتطلب إعادتها؟.. دار الإفتاء توضح
  • هل الوجه والكفان من عورة المرأة؟.. الأزهر للفتوى يحسم الجدل