موقع 24:
2025-01-18@01:10:21 GMT

"الموليت".. تسريحة الثمانينيات تستعيد بريقها في 2024

تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT

'الموليت'.. تسريحة الثمانينيات تستعيد بريقها في 2024

بعد أكثر من 30 عاماً على الاختفاء، تعود قصة شعر "الموليت"، التي يبدو شعر الرأس فيها قصيراً من الأجناب وطويلاً من الخلف مجدداً، وكانت تسريحة شائعة في الثمانينيات والتسعينيات من القرن العشرين، ويزهو بها أساطير نجوم أغاني البوب.

بالإضافة إلى ذلك فإن اسمها يبدو باهتاً لا يشع منه البريق، فكلمة "موليت" لها جذور غير جذابة إلى حد ما، مما يجعلها اتجاهاً يحدث الانقسام بين الناس، ومن ناحية أخرى يجعلهم يمرون بتجربة لا تنسى، وكلمة "موليت" مشتقة من كلمة "موليتهيد"، التي كانت تستخدم في القرن الـ 19 لوصف الأشخاص بالغباء أو البكم.



ومع ذلك يمكن القول بأن هذه التسريحة تحتفل بعودتها من جديد، على رؤوس بعض المشاهير، وعلى سبيل المثل نجمة هوليوود كريستن ستيوارت "34 عاماً" التي اختارت أن تجربها كنوع من التغيير لفترة من الوقت.
ويرجع الفضل في إطلاق هذا الاسم على التسريحة، إلى الفريق الغنائي الأسطوري "باستي بويز" المتميز بإيقاعات موسيقاه السريعة والقوية، الذي صاغ مصطلح موليت، ودشن أغنيته "موليت هيد" منذ 30 عاماً.

وحتى التسعينيات من القرن الماضي، كانت التسريحة التي يبدو الشعر فيها في منتصف الرأس كعرف الديك، شائعة على رؤوس الرجال في شوارع ألمانيا وفي أماكن أخرى، وكان يطلق على التسريحة عدة أسماء من بينها "الأناقة المتخلفة" و"شعر الهوكي" في أمريكا الشمالية.

وأوضحت صحيفة نيويورك تايمز أن التسريحة التي تشبه الخوذة، كانت شائعة في الحضارات القديمة الآشورية والمصرية واليونانية.

تسريحة الخوذة

وقالت الصحيفة في تحقيق لها حول التسريحة نشر في مايو(أيار) 2022، إن "النصوص الإغريقية تشير إلى أن هذا الاتجاه في قصة الشعر، كان شائعاً بشكل خاص بين المحاربين، فمن المؤكد أن خصلات الشعر الخلفية كانت تبعث الدفء في رقابهم، كما أن تصفيفة شعر الناصية تكفل إمكانية الرؤية بوضوح، ويوجد حقاً شيء يشبه الخوذة في التسريحة".
ويقول أنطونيو واينش المدير الفني بالرابطة المركزية الألمانية لأصحاب مهن تصفيف الشعر إن تسريحة الموليت الموجودة اليوم، لا تشبه نظيرتها التي كانت شائعة في الثمانينيات من القرن الماضي، فقص الشعر بالنسبة للرجال أقل عند الوصلات وليس طويلاً بدرجة كبيرة في الخلف، ويكون الشعر قصيراً في الجانبين ويصل إلى حد حلاقته تماماً.
ويوضح واينش وهو خبير في تصفيف الشعر أن "قصة الشعر في السابق كانت عبارة عن تصفيف الشعر لأعلى بينما يسترخي الشعر في مؤخرة الرأس طويلاً على الرقبة، أما اليوم يميل الشعر لأن يكون متساوياً بدرجة أكبر في طبقات، وفي شكل مسطح وأكثر اتساعاً في طبقاته".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ألمانيا لايف ستايل

إقرأ أيضاً:

"المسرح البديل".. رؤية عيد عبدالحليم للمسرح العربي

صدر حديثا عن بيت الحكمة للثقافة كتاب "المسرح البديل في العالم العربي" للشاعر والناقد عيد عبدالحليم- رئيس تحرير مجلة "أدب ونقد"، وهو الكتاب الخامس والثلاثون في مسيرته الإبداعية والنقدية.

ويقدم عيد في هذا الكتاب رؤية جديدة للمسرح العربي، من خلال طرحه ومناقشته للتجارب ذات البعد التجريبي في المسرح العربي على مدار الخمسين عاما الماضية، مؤكدا على أن المشتغلين في عالم المسرح لم يستطيعوا تحديد تعريف واضح وثابت لمفهوم "التجريب المسرحي"، رغم تعدد الجهود والتجارب في هذا المجال، ولعل مصطلح التجديد كان هو الأقرب لهذه الاتجاهات، فمنذ نهايات القرن التاسع عشر بدأ المسرح يتغير جذريا، وتحديدا منذ ليلة 10 ديسمبر 1896، حين عرضت مسرحية "الملك أبو" لألفريد جاري على مسرح "الأوفر" بباريس، تلك المسرحية التي أحدثت دويا كبيرا في الأوساط الفنية، لدرجة أن البعض وصفها بالبداية الجديدة للمسرح العالمي والانطلاقة المغايرة، مثل الشاعر الإنجليزي "ويليام بتلر ييتس" الذي وصفها بأنها "علامة أنهت مرحلة كاملة في الفن

ويؤكد عبد الحليم أن الرؤى التجريبية في المسرح العالمي ظلت في حالة تنامي، حتى وصلت ذروتها في النصف الثاني من القرن العشرين مع ظهور مدارس طليعية في المسرح، وتأسيس فرق مسرحية، كانت تعتمد على اختراق الحدود الشكلية والنمطية للمسرح، استحداث ظواهر مسرحية مثل مسرح المقهى ومسرح الغرفة، ومسرح الشارع، وغيرها، وكذلك تكثيف الاهتمام بفنون الأداء وعلى رأسها تدريب الممثل، والاعتماد على خصوصية المكان من خلال استلهام الطقوس الشعبية والعادات اليومية في محاولة للاقتراب من الجمهور، من خلال كسر حاجز الإيهام.

ومنذ ستينيات القرن الماضي ظهرت في المسرح العربي تجارب عملت على كسر النمطية المسرحية، خاصة بعد ظهور بيان "نحو مسرحي عربي جديد" ليوسف إدريس ومن بعده صدور كتاب "قالبنا المسرحي" لتوفيق الحكيم عام 1964، ومن بعدها ظهرت بيانات المسرح الاحتفالي في المغرب، ثم توالى ظهور رؤى تجريبية في التأليف عند سعدالله ونوس وميخائيل رومان وممدوح عدوان ومحمود دياب وألفريد فرج، ومحمد الماغوط، ويوسف العاني ومحمد النشمي وغيرهم، ومخرجين مثل كرم مطاوع وسعد أردش وقاسم محمد  وعبدالكريم برشيد وعبدالقادر علولة والطيب صديقي وعبدالله السعداوي وروجيه عساف وغيرهم.

يذكر أن الكتاب تضمن عدة فصول منها "فلسفة المسرح التجريبي" و"ظواهر مسرحية" و"مسرح المؤلفين.. بدايات النهضة المسرحية" و"مسرح المخرجين" و"نقاد المسرح التجريبي".

ومن خلال هذه الفصول يؤكد عيد عبد الحليم على أن المسرح التجريبي هو المسرح الأكثر جذبا للجمهور، لأنه يقوم على عناصر مهمة منها الإدهاش، وكسر حاجز التوقع، والفعل الجماعي، من خلال التفاعلية المتنامية أثناء العرض، فكل عنصر من عناصر العمل المسرحي يحس بذاته وبأهميته وبأن له دورا فاعلا في العملية المسرحية.   

 صدر للمؤلف عدة مؤلفات سابقة منها: "ظل العائلة" و"حديقة الثعالب" و"شجر الأربعين" و"ضحايا حريق الفن.. الجيل المفقود في مسرح بني سويف" و"مرايا العقل النقدي" و"الشعر النسائي في مصر" و"مسرح الشارع في العالم العربي" وغيرها.

مقالات مشابهة

  • المستوطنون غاضبون من صفقة تبادل الأسرى (شاهد)
  • إعلام إسرائيلي: تل أبيب ستعمل على إنشاء نظام دفاعي جديد في غزة
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق يكشف لـ الوفد مصير "صفقة القرن"
  • روسيا تستعيد 63% من أراضي كورسك
  • عاجل.. البورصة تستعيد موجة الصعود وتربح 18.8 مليار جنيه
  • كفاءات صحراوية تستعيد عافية الصناعة التقليدية بالعيون
  • روسيا تستعيد 2400 جندي في أكبر عملية تبادل أسرى مع أوكرانيا
  • شاهد بالفيديو والصور| هكذا تمت عملية تطهير منطقة حنكة آل مسعود من “داعش” والأماكن التي كانت تتمترس فيها العناصر التكفيرية وطريقة تعامل رجال الأمن مع الأسرى
  • "المسرح البديل".. رؤية عيد عبدالحليم للمسرح العربي
  • القديس ريمي.. صاحب أطول أسقفية على الإطلاق