"الموليت".. تسريحة الثمانينيات تستعيد بريقها في 2024
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
بعد أكثر من 30 عاماً على الاختفاء، تعود قصة شعر "الموليت"، التي يبدو شعر الرأس فيها قصيراً من الأجناب وطويلاً من الخلف مجدداً، وكانت تسريحة شائعة في الثمانينيات والتسعينيات من القرن العشرين، ويزهو بها أساطير نجوم أغاني البوب.
بالإضافة إلى ذلك فإن اسمها يبدو باهتاً لا يشع منه البريق، فكلمة "موليت" لها جذور غير جذابة إلى حد ما، مما يجعلها اتجاهاً يحدث الانقسام بين الناس، ومن ناحية أخرى يجعلهم يمرون بتجربة لا تنسى، وكلمة "موليت" مشتقة من كلمة "موليتهيد"، التي كانت تستخدم في القرن الـ 19 لوصف الأشخاص بالغباء أو البكم.
ومع ذلك يمكن القول بأن هذه التسريحة تحتفل بعودتها من جديد، على رؤوس بعض المشاهير، وعلى سبيل المثل نجمة هوليوود كريستن ستيوارت "34 عاماً" التي اختارت أن تجربها كنوع من التغيير لفترة من الوقت.
ويرجع الفضل في إطلاق هذا الاسم على التسريحة، إلى الفريق الغنائي الأسطوري "باستي بويز" المتميز بإيقاعات موسيقاه السريعة والقوية، الذي صاغ مصطلح موليت، ودشن أغنيته "موليت هيد" منذ 30 عاماً.
وحتى التسعينيات من القرن الماضي، كانت التسريحة التي يبدو الشعر فيها في منتصف الرأس كعرف الديك، شائعة على رؤوس الرجال في شوارع ألمانيا وفي أماكن أخرى، وكان يطلق على التسريحة عدة أسماء من بينها "الأناقة المتخلفة" و"شعر الهوكي" في أمريكا الشمالية.
وأوضحت صحيفة نيويورك تايمز أن التسريحة التي تشبه الخوذة، كانت شائعة في الحضارات القديمة الآشورية والمصرية واليونانية.
تسريحة الخوذةوقالت الصحيفة في تحقيق لها حول التسريحة نشر في مايو(أيار) 2022، إن "النصوص الإغريقية تشير إلى أن هذا الاتجاه في قصة الشعر، كان شائعاً بشكل خاص بين المحاربين، فمن المؤكد أن خصلات الشعر الخلفية كانت تبعث الدفء في رقابهم، كما أن تصفيفة شعر الناصية تكفل إمكانية الرؤية بوضوح، ويوجد حقاً شيء يشبه الخوذة في التسريحة".
ويقول أنطونيو واينش المدير الفني بالرابطة المركزية الألمانية لأصحاب مهن تصفيف الشعر إن تسريحة الموليت الموجودة اليوم، لا تشبه نظيرتها التي كانت شائعة في الثمانينيات من القرن الماضي، فقص الشعر بالنسبة للرجال أقل عند الوصلات وليس طويلاً بدرجة كبيرة في الخلف، ويكون الشعر قصيراً في الجانبين ويصل إلى حد حلاقته تماماً.
ويوضح واينش وهو خبير في تصفيف الشعر أن "قصة الشعر في السابق كانت عبارة عن تصفيف الشعر لأعلى بينما يسترخي الشعر في مؤخرة الرأس طويلاً على الرقبة، أما اليوم يميل الشعر لأن يكون متساوياً بدرجة أكبر في طبقات، وفي شكل مسطح وأكثر اتساعاً في طبقاته".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ألمانيا لايف ستايل
إقرأ أيضاً:
5 أخطاء شائعة خلال ممارسة الرياضة تزيد من القلق والتوتر
نعلم جميعًا أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن تساعدنا في تجنب الأمراض والحصول على جسم وعقل مثاليين. ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بوضع روتين لممارسة التمارين الرياضية أو اتباع الممارسات الصحيحة، فإننا نميل إلى ارتكاب بعض الأخطاء التي يمكن أن تجعلنا نشعر بالقلق.
وتعتبر عملية فقدان الوزن رحلة طويلة وشاقة، ولا يمكن تحقيقه بالتمارين الرياضية وحدها. من المهم عدم الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية والعناية بالتغذية من أجل تحقيق النتائج المرجوة. إليك 5 أخطاء في ممارسة التمارين الرياضية يمكن أن تسبب القلق:
الإفراط في التدريبإذا كنت تريد الحصول على لياقة بدنية جيدة وأن تبدو لائقًا وجذابًا، فيجب عليك اتباع روتين والالتزام به. إن دفع نفسك إلى صالة الألعاب الرياضية سبعة أيام في الأسبوع لن يفيدك. بل سيضر بجسدك فقط. إن دفع نفسك إلى ما هو أبعد من الحدود ليس بالأمر الذكي؛ فقد يؤثر على صحتك الجسدية والعقلية. يجب على المرء أن يستريح دائمًا، لأن ذلك لن يساعد العضلات على التعافي فحسب، بل سيمنع أيضًا الإرهاق. وجدت دراسة نُشرت في مجلة العلوم الرياضية أن الإفراط في التدريب يؤثر سلبًا على الجهاز العصبي اللاإرادي، مما قد يزيد من أعراض القلق والاكتئاب.
عدم اتباع نظام غذائي مناسبفي جدولنا المزدحم والمزدحم، غالبًا ما ننسى الاهتمام بصحتنا وقد نتجنب تناول الغداء أو العشاء لمجرد أننا لا نشعر بالرغبة في ذلك. إذا كنت تمارس الرياضة، فمن المهم للغاية تناول نظام غذائي مناسب وطعام مغذي؛ وإلا، فقد يضر بصحتك العقلية، ويؤدي إلى التعب، ويستنزفك عاطفيًا وجسديًا، مما قد يؤدي إلى القلق. توصلت دراسة نشرت في مجلة Frontiers in Psychology عام 2018 إلى أن انخفاض تناول النظام الغذائي مرتبط بارتفاع مستويات القلق.
عدم التمددإذا ذهبت إلى صالة الألعاب الرياضية أو مارست الكثير من التمارين الرياضية، فمن المهم للغاية أن تقوم بالتمدد قبل أن تبدأ في تدريب جسمك. إذا لم تقم بالتمدد قبل التمرين أو بعده، فقد يؤدي ذلك إلى تيبس جسمك ويسبب آلام الجسم وتشنجات العضلات والصداع. التمدد مهم جدًا للحفاظ على مرونة جسمك وتجنب أي إرهاق جسدي أو عاطفي. وفقًا لمجلة Journal of Physical Therapy Science في عام 2018، فإن تمارين التمدد المنتظمة تعمل على تحسين الصحة العقلية وتقليل أعراض القلق والاكتئاب.
تحدي قدراتكيجب على المرء دائمًا الاستماع إلى جسده؛ فجسدك ليس روبوتًا؛ فهو يحتاج إلى الراحة والطعام والماء والنوم الكافي ليعمل بشكل صحيح. إن تحدي قدراتك لن يجعلك لائقًا بدنيًا؛ عندما يعطيك جسدك إشارات، فإنه يخبرك بالتباطؤ، أو أخذ قسط من الراحة، أو قد يتسبب في إصابة. يمكن أن يخلق ضغوطًا جسدية وعقلية.
عدم الحصول على قسط كافٍ من النومإن ممارسة الرياضة والذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية هي أفضل الطرق للحفاظ على لياقتك؛ فهي تساعدك على زيادة قدرتك على التحمل والحفاظ على صحتك. وكثير من الأشخاص الذين يديرون صالة الألعاب الرياضية وجدول أعمالهم المزدحم معًا لا يستطيعون غالبًا الحصول على قسط كافٍ من النوم. وقد يكون ذلك ضارًا جدًا بجسمك؛ فقد يسبب القلق والتعب.
وقد وجدت دراسة أجريت عام 2019 ونشرت في مجلة Nature Human Behavior من قبل باحثين في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، أن الحرمان من النوم يمكن أن يزيد بشكل كبير من مستويات القلق.
ولضمان حصولك على أقصى قدر من الفوائد من ممارسة الرياضة، من المهم أن تأخذ العوامل المذكورة أعلاه في الاعتبار وتحقق العافية الشاملة.