موقع 24:
2024-09-15@17:58:05 GMT

"الموليت".. تسريحة الثمانينيات تستعيد بريقها في 2024

تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT

'الموليت'.. تسريحة الثمانينيات تستعيد بريقها في 2024

بعد أكثر من 30 عاماً على الاختفاء، تعود قصة شعر "الموليت"، التي يبدو شعر الرأس فيها قصيراً من الأجناب وطويلاً من الخلف مجدداً، وكانت تسريحة شائعة في الثمانينيات والتسعينيات من القرن العشرين، ويزهو بها أساطير نجوم أغاني البوب.

بالإضافة إلى ذلك فإن اسمها يبدو باهتاً لا يشع منه البريق، فكلمة "موليت" لها جذور غير جذابة إلى حد ما، مما يجعلها اتجاهاً يحدث الانقسام بين الناس، ومن ناحية أخرى يجعلهم يمرون بتجربة لا تنسى، وكلمة "موليت" مشتقة من كلمة "موليتهيد"، التي كانت تستخدم في القرن الـ 19 لوصف الأشخاص بالغباء أو البكم.



ومع ذلك يمكن القول بأن هذه التسريحة تحتفل بعودتها من جديد، على رؤوس بعض المشاهير، وعلى سبيل المثل نجمة هوليوود كريستن ستيوارت "34 عاماً" التي اختارت أن تجربها كنوع من التغيير لفترة من الوقت.
ويرجع الفضل في إطلاق هذا الاسم على التسريحة، إلى الفريق الغنائي الأسطوري "باستي بويز" المتميز بإيقاعات موسيقاه السريعة والقوية، الذي صاغ مصطلح موليت، ودشن أغنيته "موليت هيد" منذ 30 عاماً.

وحتى التسعينيات من القرن الماضي، كانت التسريحة التي يبدو الشعر فيها في منتصف الرأس كعرف الديك، شائعة على رؤوس الرجال في شوارع ألمانيا وفي أماكن أخرى، وكان يطلق على التسريحة عدة أسماء من بينها "الأناقة المتخلفة" و"شعر الهوكي" في أمريكا الشمالية.

وأوضحت صحيفة نيويورك تايمز أن التسريحة التي تشبه الخوذة، كانت شائعة في الحضارات القديمة الآشورية والمصرية واليونانية.

تسريحة الخوذة

وقالت الصحيفة في تحقيق لها حول التسريحة نشر في مايو(أيار) 2022، إن "النصوص الإغريقية تشير إلى أن هذا الاتجاه في قصة الشعر، كان شائعاً بشكل خاص بين المحاربين، فمن المؤكد أن خصلات الشعر الخلفية كانت تبعث الدفء في رقابهم، كما أن تصفيفة شعر الناصية تكفل إمكانية الرؤية بوضوح، ويوجد حقاً شيء يشبه الخوذة في التسريحة".
ويقول أنطونيو واينش المدير الفني بالرابطة المركزية الألمانية لأصحاب مهن تصفيف الشعر إن تسريحة الموليت الموجودة اليوم، لا تشبه نظيرتها التي كانت شائعة في الثمانينيات من القرن الماضي، فقص الشعر بالنسبة للرجال أقل عند الوصلات وليس طويلاً بدرجة كبيرة في الخلف، ويكون الشعر قصيراً في الجانبين ويصل إلى حد حلاقته تماماً.
ويوضح واينش وهو خبير في تصفيف الشعر أن "قصة الشعر في السابق كانت عبارة عن تصفيف الشعر لأعلى بينما يسترخي الشعر في مؤخرة الرأس طويلاً على الرقبة، أما اليوم يميل الشعر لأن يكون متساوياً بدرجة أكبر في طبقات، وفي شكل مسطح وأكثر اتساعاً في طبقاته".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ألمانيا لايف ستايل

إقرأ أيضاً:

فاتورة غرور إثيوبيا

حسابات إثيوبيا الخاطئة واتخاذها خطوات أحادية فيما يخص سد النهضة، بالمخالفة لاتفاق المبادئ الثلاثى المبرم عام 2015 مع مصر والسودان، وتعمدها التأثير المباشر على دولتى المصب وضعها فى موقف صعب لا تحسد عليه خصوصا بعد التصرفات التآمرية لرئيس وزرائها آبى أحمد، واتخاذه خطوات إجرائية وتحالفات مشبوهة هدفها خنق مقدرات مصر.

لم يدرك رئيس الوزراء الإثيوبى خطورة الموقف، وأصر على المضى فى عناده، غير ملتفت لصلابة الموقف المصرى الذى يصر على الجلوس إلى طاولة المفاوضات والتحاور وإعمال لغة العقل بدلا من «فرد العضلات» لتبدأ مصر تحركاتها المشروعة والمدروسة دفاعا عن أمنها القومى.

نتصور أن اتفاقية الدفاع المشترك مع دولة الصومال سوى نقطة الانطلاق إلى عمق القرن الإفريقى لتصل المعدات العسكرية المصرية إلى مقديشو.

وواصلت مصر تعمقها فى القرن الإفريقى، حيث زار السبت، رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل، يرافقه وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبدالعاطى، العاصمة الإرترية أسمرة، حيث عقدا لقاء مع الرئيس الإرترى إسياس أفوركى، توافق خلاله الطرفان على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين فى مختلف المجالات، وتكثيف الجهود لتحقيق الاستقرار فى السودان وضرورة الحفاظ على وحدته وسلامة كامل أراضية.

الزيارة الهامة جاءت فى الوقت الذى تتصاعد فيه التوترات بين مصر والصومال ضد إثيوبيا، إثر توقيع أديس أبابا اتفاقية مع الحكومة المتمردة فى أرض الصومال.

الزيارة تحمل بعداً أمنياً وسياسياً وتكتسب أهميتها من خلال التنسيق بين القاهرة وأسمرة فى عدة ملفات على رأسها توترات الملاحة فى البحر الأحمر وتداعياتها على قناة السويس، ومواجهه ما تشكله التحركات الإثيوبية الأخيرة من تهديد للقرن الإفريقى.

الموقف الإرترى كان واضحا حيث أعلنت على لسان خارجيتها عقب الزيارة أن الاتهامات التى توجهها جهات للقاهرة بزعزعة استقرار المنطقة، هو تبرير لأخطائهم الاستراتيجية.

إثيوبيا من جانبها تعمل جاهدة على إشعال فتيل الحرب فى القرن الإفريقى بأقصى سرعة، حيث أشعلت حدة التوترات مع الصومال بصورة غير مسبوقة على مستوى التصعيد العسكرى، وحركت فرقة عسكرية كاملة تجاه إقليم جيدو فى إشارة من جانبها لخوض حرب ضد الصومال.

منطقة جيدو تنشط فيها حركه الشباب الإرهابية، والمفروض أن هذه المنطقة يوجد بها مهمة عسكرية تابعة للاتحاد الإفريقى وتتكون قواتها من عدة دول من بينها إثيوبيا، وهذه القوات تنتهى مهمتها فى نهاية العام الجارى، وسوف تحل محلها بعثة جديدة لدعم الاستقرار فى الصومال وتشارك فيها قوات مصرية تقدر بخمسة آلاف جندى للمرة الأولى.

القوات الإثيوبية بدأت من الآن اتخاذ خطوات عسكرية خطيرة فى الإقليم، فعقدت تحالفًا مع جماعة الشباب الإرهابية، ولم تكتف بتحريك فرقة عسكرية، بل قطعت كل الطرق المؤدية للإقليم وأغلقتها كما بدأت تعزز من تواجدها فى إقليم جيدو، وأغلقت ثلاثة مطارات أساسية، مما يؤكد أن إثيوبيا لن تنسحب من الإقليم مع انتهاء مهمة الاتحاد الإفريقى، وأنها تستعد للبقاء والحرب.

الصومال من جانبها أعلنت أنه فى حال عدم انسحاب القوات الإثيوبية من إقليم جيدو فى نهاية العام الجارى، فإنها سوف تعلن الحرب رسميا على إثيوبيا.

باختصار.. مصر لا تسعى للحرب ولا تجعله خيارا وحيدا وبذلت على مدار أكثر من 13 عاما جهودا شاقة فى المفاوضات مع إثيوبيا، إلا أن عناد آبى أحمد وإصراره على العمل منفردا وتنفيذه لأجندات مشبوهة أغلق جميع الأبواب أمام المفاوض المصرى، ووصلت جميعها إلى طريق مسدود.

أخيراً نجحت مصر فى حصار إثيوبيا داخل القرن الإفريقى لتدفع فاتورة غرورها وعنادها وتهديدها لدول الجوار، وسوف تكشف الأيام المقبلة العديد من التطورات المتلاحقة.

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • فاتورة غرور إثيوبيا
  • الموصل تستعيد حياة الليل بعد ظلام داعش
  • مصرع 74 شخصًا في الفيضانات التي اجتاحت ميانمار
  • 7 أخطاء شائعة في ركوب الدراجات.. كيف تتجنبها؟
  • بعد شائعة ارتباطهما..أسماء جلال تؤكد صداقتها لويغر
  • ‏الشهري: الأهداف التي تلقاها النصر كانت من أخطاء في بناء الهجمة.. فيديو
  • عادة شائعة قد تصيبك بالفشل الكلوي.. احرص على إجراء هذه الفحوصات
  • لوموند: دول آسيا الوسطى تستعيد علاقاتها التجارية مع أفغانستان
  • البحيرة تستعيد 781 فدان من أراضي الدولة بوادي النطرون
  • الصور الأولى للسفينة التي كانت متجهة إلى مصر وقصفتها روسيا