في ظل التقدم التكنولوجي السريع، أصبحت الهواتف الذكية جزءًا لا يتجزأ من حياة الأطفال والشباب. 

إلا أن استخدام هذه الأجهزة بشكل مفرط قد يؤثر سلبًا على التحصيل الدراسي للأطفال وصحتهم العقلية. 

إدمان الشاشة وأثره على الصحة العقلية

وقال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، إن استخدام الأطفال المفرط للهواتف الذكية يمكن أن يؤدي إلى ما يُسمى إدمان الشاشة، هذا الإدمان يؤثر سلبًا على التركيز والانتباه، مما يجعل من الصعب على الأطفال استيعاب كميات كبيرة من المعلومات.

 

كما أن تأثير الإدمان يمتد إلى الصحة العقلية، حيث يسبب القلق والاكتئاب واضطرابات النوم، وهو ما ينعكس بدوره على التحصيل الدراسي للأطفال.

التأثير السلبي على التفاعلات الاجتماعية

واحدة من المشكلات الكبيرة التي يعاني منها الأطفال المدمنون على الشاشات هي انخفاض التفاعلات الاجتماعية وجهًا لوجه. 

يعتبر التفاعل الاجتماعي مهمًا لتنمية المهارات الاجتماعية والذكاء العاطفي، خاصة في المدرسة. 

انخفاض هذه التفاعلات يمكن أن يؤدي إلى ضعف المهارات الاجتماعية وانخفاض مستويات التحصيل الدراسي، وفقًا لما ذكره الدكتور هندي.

تأثير استخدام الهواتف على الصحة النفسية

تؤدي كثرة استخدام الهواتف المحمولة والإنترنت إلى عدة مشكلات صحية نفسية للأطفال والشباب، بما في ذلك تعزيز الشعور بالخوف والنقص، وانخفاض احترام الذات، خاصة بين المراهقين. 

هذا التأثير السلبي يتفاقم بسبب قلة التفاعل الاجتماعي والنشاطات البدنية.

دور الآباء والمعلمين في الحد من تأثير الهواتف الذكية

للتعامل مع هذه المشكلة، يلعب الآباء ومقدمو الرعاية والمعلمون دورًا حاسمًا في توجيه الأطفال لاستخدام الهواتف الذكية بشكل معتدل. يمكن تحقيق ذلك من خلال:

تحديد أوقات استخدام الأجهزة: وضع قواعد واضحة بشأن أوقات استخدام الهواتف الذكية لتقليل وقت الشاشة.تشجيع الأنشطة البدنية: تشجيع الأطفال على ممارسة الأنشطة البدنية والتفاعل الاجتماعي في العالم الحقيقي.مراقبة المحتوى: مراقبة المحتوى الذي يتعرض له الأطفال عبر الإنترنت لضمان عدم تعرضهم لمحتويات ضارة.التحدث عن المخاطر: توعية الأطفال بالمخاطر المحتملة لاستخدام الهواتف الذكية بشكل مفرط، وكيفية التعامل معها بشكل صحي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تأثير الهواتف الذكية إدمان الشاشة الصحة العقلية للأطفال التحصيل الدراسي استخدام الهواتف الذكية التفاعلات الاجتماعية استخدام الهواتف الذکیة

إقرأ أيضاً:

«الصحة»: نستهدف الوصول إلى جيل خال من مسببات الإعاقة ورفع الصحة العامة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إنّ هناك توجهات من الوزارة بزيادة مراكز علاج الأمراض الوراثية لدى حديثي الولادة إلى 56 مركزا، موضحا أنّ المبادرة الرئاسية للكشف عن الأمراض الوراثية لدى الأطفال المبتسرين هي أحد المبادرات الصحية التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي لتحسين الصحة العامة، والوصول إلى جيل خالي من مسببات الإعاقة، إذ تستهدف الأطفال المبتسرين خاصة قبل ميعادهم والذين يحتاجون إلى دخول الحضانات.

وأضاف «عبدالغفار»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّه بمجرد دخول الأطفال حديثي الولادة في الحضانة سيتم الكشف عليهم عن 19 مرضا وراثيا من خلال أخذ عينة دم من القدم وتحليلها في معامل وزارة الصحة والسكان، مشيرا إلى أن الهدف هو الوصول إلى جيل خالي من مسببات الإعاقة في المجتمع المصري ورفع الصحة العامة.

وتابع: «في كل عام، نتوسع في عدد الأماكن التي يتم الفحص فيها، لذا اليوم نتحدث عن زيادة عدد المراكز إلى 56 مركزا موزعين على محافظات الجمهورية سواء في المستشفيات التي تتبع وزارة الصحة والسكان أو المستشفيات الجامعية التي تضم حضانات، وهذا من أجل عمل تغطية شاملة وكاملة لكل المواطنين والمحتاجين على مستوى الجمهورية»، لافتا إلى أن كل خدمات هذه المبادرة لتحسين الصحة العامة تُقدم دون الحصول على أي مقابل مادي بل تتحمل الدولة المصرية كافة التكلفة ابتداء من الفحص وانتهاء بالعلاج.

مقالات مشابهة

  • بدءًا من اليوم.. حظر استخدام الهواتف المحمولة المهربة من الخارج | تفاصيل
  • حملة لمنع بيع المضادات الحيوية من دون وصفة طبية في العراق
  • صحة غزة : منع إدخال اللقاحات يُهدد 602 ألف طفل بالإصابة بالشلل الدائم
  • وضع صحي وإنساني كارثي في غزة ورفح مُسحت من الخريطة
  • الصحة بغزة تحذر من منع إسرائيل إدخال لقاحات شلل الأطفال
  • الإمارات تحتفي غداً بيوم الصحة العالمي
  • «الصحة»: نستهدف الوصول إلى جيل خال من مسببات الإعاقة ورفع الصحة العامة
  • استشاري يحذر من استخدام أدوية الزكام والكحة بغرض تنويم الطفل ..فيديو
  • سي إن إن: مخاوف من تأثير الضربات ضد الحوثيين على جاهزية الجيش الأميركي
  • طريقة مذهلة لتقليل تأثير «الهواتف المحمولة» على صحة الدماغ