الشيخ صبري: اقتحامات الأقصى تزداد وهذا استفزاز لمشاعر المسلمين
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
القدس المحتلة - صفا
قال خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، يوم الأربعاء، إن اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك تزداد، وهذا اعتداء صارخ وتحدّ واستفزاز لمشاعر المسلمين.
وأضاف الشيخ صبري في تصريح صحفي لـ"الجزيرة"، أن هذه الاقتحامات التي هي بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي متزامنة مع الأعياد اليهودية، ويستغلون ذلك لإقناع يهود العالم بالقدوم لفلسطين.
وأوضح أن الأحزاب اليمينية المتطرفة بالحكومة الإسرائيلية تجد الوقت مناسبًا للانقضاض على الأقصى.
وأشار الشيخ صبري، إلى أن ادعاء وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير باطل، مشددًا على أن الهدف من الاقتحامات فرض السيطرة على المسجد الأقصى.
وكانت الأوقاف الإسلامية بالقدس، قالت إن أكثر من 300 مستوطن ومتطرف اقتحموا باحات المسجد الأقصى المبارك اليوم الأربعاء.
وأوضح مسؤول في الأوقاف الإسلامية، أن اقتحامات المستوطنين وانتهاكاتهم للمسجد الأقصى لم تعد تقتصر على مناسبات دينية.، مشيرًا إلى أن شرطة الاحتلال تمنع حراس المسجد الأقصى من الاقتراب من مسار اقتحامات المستوطنين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: خطيب الاقصى عكرمة صبري اقتحام الاقصى القدس استفزاز مشاعر المسلمين المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: الغزو الفكري للصهاينة يستهدف التقليل من مكانة المسجد الأقصى
أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، أن محاولة التقليل من مكانة المسجد الأقصى في فلسطين، تشكل جزءًا من المخطط الصهيوني الهادف إلى محو الدولة الفلسطينية.
وفي حديثه مع الإعلامي حمدي رزق، في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، أشار مفتي الجمهورية إلى أن هذا التحريف التاريخي يسعى إلى تغيير الحقائق وطمس الهوية الإسلامية، حيث يتم الترويج لأكاذيب تنكر وجود المسجد الأقصى كموقع مقدس للمسلمين.
وأضاف أن هذا الهجوم الفكري يهدف إلى تقليل مكانة الأقصى لدى المسلمين، على الرغم من كونه يشكل ركيزة أساسية في عقيدتهم.
وأوضح نظير عياد أن هذا التحريف التاريخي ليس سوى جزءا من خطة طويلة الأمد بدأها الكيان الصهيوني منذ عقود، مشيرًا إلى أن هذه المحاولات تعود إلى أولى مراحل الغزو الفكري التي بدأها اليهود في العهد النبوي، حيث حاولوا التشكيك في نبوءة النبي محمد- صلى الله عليه وسلم- رغم معرفتهم بذلك بشكل جيد.
ولفت المفتي إلى أن هذا النوع من الغزو الفكري استمر بعد الهجرة إلى المدينة المنورة، وتطرق إلى حادثة تحويل القبلة كأحد الأمثلة البارزة على هذه المحاولات، معتبرًا أن ما يحدث اليوم من تشكيك في المسجد الأقصى ليس مفاجئًا، إذ أن الهدف من هذه الحملة هو إضعاف الارتباط التاريخي والديني للمسلمين بهذه البقعة المقدسة.
وقال الدكتور عياد: "هذا الهجوم الفكري يستهدف تزييف التاريخ وإعادة كتابته بشكل يخدم مصالح الكيان الصهيوني"، مشيرًا إلى أن من بين هذه الأكاذيب ادعاء أن المسجد الأقصى لا يقع في فلسطين، بل تحته هيكل سليمان المزعوم.
وأكد مفتي الجمهورية أن مواجهة هذا الفكر المغلوط تتطلب الرد بالحجج والأدلة العلمية والدينية، وذلك من خلال تصحيح التاريخ الإسلامي والعمل على تبيان الأخطاء التي تحتويها هذه الادعاءات، موضحا أن مهمة تصحيح هذا الفهم الخاطئ يجب أن تستند إلى الأدلة القرآنية والأحاديث النبوية، بالإضافة إلى الشواهد التاريخية التي لا يمكن تزويرها أو إنكارها.
وأضاف المفتي أن التاريخ الإسلامي مليء بالأحداث التي تدحض هذه الأكاذيب، سواء كان ذلك في ما يتعلق بالمسجد الأقصى أو فتوحات المسلمين الكبرى.