#سواليف

أعلنت #وزارة_العدل_الأمريكية توجيه #اتهامات #جنائية إلى زعيم حركة ” #حماس ” الحالي #يحيى_السنوار والسابق #إسماعيل_هنية ومحمد الضيف وقادة آخرين بشأن هجوم ” #طوفان_الأقصى” في 7 أكتوبر 2023.

وتضمنت الشكوى الجنائية التي رفعت أمام المحكمة الفيدرالية في مدينة نيويورك، والتي تتألف من سبع تهم، “التآمر لتقديم الدعم المادي لمنظمة إرهابية أجنبية، والتآمر لقتل مواطنين أمريكيين، والتآمر لاستخدام أسلحة الدمار الشامل، مما أدى إلى القتل”، كما تتهم الشكوى إيران و”حزب الله” بتقديم الدعم المالي والأسلحة، بما في ذلك الصواريخ، التي استخدمت في الهجوم.

وبحسب وكالة “أسوشيتد برس” قد يكون تأثير هذه القضية رمزيا في المقام الأول “نظرا لاعتقاد البعض أن السنوار يختبئ في الأنفاق”، وتقول وزارة العدل إن “ثلاثة من المتهمين الستة المذكورين في الشكوى يُعتقد أنهم ماتوا الآن”.

مقالات ذات صلة مقتل جندي صهيوني وإصابة 5 آخرين في جنين 2024/09/04

وأضافت الوزارة أن “الشكوى قُدمت في الأصل في فبراير الماضي، لإعطاء الولايات المتحدة الوقت الكافي لمحاولة القبض على زعيم حماس آنذاك إسماعيل هنية، ولكن تم رفع السرية عنها يوم الثلاثاء بعد أسابيع من وفاة هنية وبسبب تطورات أخرى في المنطقة”.

وقال المدعي العام ميريك غارلاند في بيان إن “الاتهامات التي تم الكشف عنها اليوم ليست سوى جزء واحد من جهودنا لاستهداف كل جانب من جوانب عمليات حماس. ولن تكون هذه الإجراءات الأخيرة”.

وتأتي الاتهامات في الوقت الذي يقول فيه البيت الأبيض إنه يطور اقتراحا جديدا لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع نظيريه المصري والقطري في محاولة للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس لإنهاء الحرب المستمرة منذ ما يقرب من 11 شهرا في غزة.

وقال مسؤول أمريكي، لم يكن مخولا بالحديث علنا ​​عن القضية وتحدث بشرط عدم الكشف عن هويته لوكالة “أسوشيتد برس” إنه “لا يوجد سبب للاعتقاد بأن الاتهامات ستؤثر على المفاوضات الجارية”.

وقال المتحدث باسم الأمن القومي جون كيربي إن “عمليات الإعدام الأخيرة لستة رهائن، من بينهم أمريكي هو هيرش غولدبرغ بولين، على يد حماس تؤكد على الشعور بالحاجة إلى المفاوضات”.

ومن بين قادة “حماس” الآخرين الذين وجهت إليهم الاتهامات “إسماعيل هنية، ونائب قائد الجناح العسكري لحماس في غزة ومروان عيسى، الذي تقول إسرائيل إنه قُتل في قصف استهدف مجمعا تحت الأرض في وسط غزة في مارس الماضي، وخالد مشعل، ومحمد الضيف القائد العسكري لحماس، والذي تقول إسرائيل إنه قُتل أيضا عقب غارة إسرائيلية في جنوب غزة في يوليو الماضي، ورئيس العلاقات الخارجية في حماس المقيم في لبنان علي بركة”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف وزارة العدل الأمريكية اتهامات جنائية حماس يحيى السنوار إسماعيل هنية طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

“حماس”: جهود الوسطاء مستمرة والمؤشرات إيجابية

#سواليف

أكد المتحدث باسم حركة ” #حماس ” #عبداللطيف_القانوع ، أن جهود #الوسطاء العرب لا تزال قائمة لاستكمال تنفيذ #اتفاق_وقف_إطلاق_النار.

وقال القانوع في منشور عبر قناته على “تلغرام”: “جهود الوسطاء المصريين والقطريين مستمرة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والبدء بمفاوضات المرحلة الثانية، والمؤشرات إيجابية بهذا الصدد”.

وأضاف: “نؤكد جاهزيتنا لخوض مفاوضات المرحلة الثانية بما يحقق مطالب شعبنا، وندعو لتكثيف الجهود لإغاثة قطاع #غزة ورفع #الحصار عن شعبنا المكلوم”.

مقالات ذات صلة البدء بتمديد العمل في مركز حدود جابر اليوم 2025/03/09

وأشار المتحدث باسم “حماس” إلى أن “وفد قيادة الحركة المتواجد في القاهرة منذ أمس، يناقش سبل بدء #مفاوضات المرحلة الثانية وإلزام الاحتلال بها وآليات تطبيق مخرجات القمة العربية”.

يأتي ذلك فيما تواصل السلطات الإسرائيلية منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة وإغلاق المعابر بشكل كامل، فيما تشهد المفاوضات حالة من الجمود في ظل تنكر إسرائيل لاستحقاقات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

وفي غضون ذلك، طلب مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، من إسرائيل إرجاء استئنافها للحرب على غزة، في محاولة لإحداث اختراق في المحادثات.

جاء ذلك في ظل تهديدات أطلقها ترامب، ومبعوثه للشرق الأوسط، باسئتناف الحرب على القطاع في حال لم تمتثل “حماس” للمطالب الإسرائيلية، فيما تخطط تل أبيب لتنفيذ مراحل تصعيدية تشمل قطع الكهرباء والمياه، وشن غارات جوية، وصولًا إلى إعادة احتلال أجزاء من غزة، وفقًا لما أوردته مصادر إسرائيلية وأمريكية مطلعة على الخطط العسكرية الإسرائيلية.

وصرح وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن “الخطوات المقبلة قد تشمل قطع الكهرباء والمياه عن القطاع”، مؤكدا أن هذه الإجراءات نوقشت خلال اجتماع لمجلس الوزراء الأمني الأسبوع الماضي.

وفي حال لم تحقق هذه الضغوط أهدافها، فإن إسرائيل قد تلجأ إلى تصعيد عسكري يشمل تنفيذ غارات جوية وهجمات برية موضعية “تكتيكية” ضد ما يُزعم أنها مواقع لحماس، بحسب مصدر أمني إسرائيلي مطّلع على الخطة.

وبحسب مصادر إسرائيلية، فإن الخطوة النهائية في هذا المخطط قد تكون إعادة اجتياح قطاع غزة بقوة عسكرية أكبر مما استُخدم في مراحل الحرب السابقة، مع احتمال فرض سيطرة جزئية على الأرض، بالتزامن مع استهداف “قدرات حماس العسكرية”، وذلك في تناقض مع تقارير إسرائيلية أخرى تشير إلى صعوبة التعبئة مجددا لقوات الاحتياط والجنود وحشدهم للحرب، بنسب كبيرة.

وذكرت مصادر مطلعة على سير المفاوضات، أن إسرائيل “قدمت عرضا” لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار دون الانتقال لمفاوضات المرحلة الثانية، بشرط استمرار حماس في إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دون التزام الاحتلال بإنهاء الحرب، لكنها حددت مهلة حتى اليوم السبت لقبول هذا العرض.

ويرى بعض المحللين الأمنيين الإسرائيليين أن الجيش الإسرائيلي في “وضع أفضل حاليا لتنفيذ عمليات عسكرية واسعة في غزة، مقارنة ببداية الحرب”، فبحسب ما قالته مصادر عسكرية لـ”وول ستريت جورنال”، فإن إسرائيل أعادت تزويد قواتها بالذخائر والأسلحة، كما خففت إدارة ترامب القيود المفروضة عليها من الإدارة الأمريكية السابقة.

ويذكر المحللون أن “إسرائيل لم تعد مضطرة لإبقاء قوات كبيرة متمركزة على الحدود الشمالية، بعدما فرضت على حزب الله تهدئة قسرية عبر حملة عسكرية مكثفة في الخريف الماضي”.

مقالات مشابهة

  • إدارة ترامب: الاجتماع مع “حماس” مفيد جدا
  • مبعوث ترامب لشؤون الأسرى يصف اللقاء مع “حماس” بالمفيد للغاية
  • اعتقال أحد قادة الاحتجاجات الطلابية الأمريكية المؤيدة لفلسطين
  • الخارجية الأمريكية تدعو إلى محاسبة “مرتكبي المجازر” ضد الأقليات في سوريا
  • نوفاك: قرار “أوبك+” بزيادة الإنتاج قرار مستقل وجاهزون للتدخل في سوق النفط عند الحاجة
  • تشكيل لجنة مستقلة لإدارة قطاع غزة.. «لابيد» يكشف أسباب المفاوضات الأمريكية المباشرة مع قادة فلسطنيين
  • قيادي في “حماس” ينفي انفتاح الحركة على هدنة مؤقتة في غزة
  • “حماس”: جهود الوسطاء مستمرة والمؤشرات إيجابية
  • خامنئي: إيران لن تتفاوض تحت ضغط “البلطجة” الأمريكية
  • بعد تهديدات صنعاء.. مصير غامض لحاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”