الأصابع على الزناد.. صراع البارتي واليكتي يصل إلى كسر العظم والأجانب أمام المقرّات الحزبية - عاجل
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - أربيل
تبادل حزبا الأتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي، اليوم الأربعاء (4 أيلول 2024)، الاتهامات بينهما فيما وصل الخلاف بين الحزبين إلى حدّ تحريك قوات عسكرية بالتزامن مع اقتراب الانتخابات وانطلاق موعد الدعاية الانتخابية لبرلمان إقليم كردستان.
وقال عضو الاتحاد الوطني الكردستاني محمود خوشناو، أن اجتماع المكتب السياسي أول أمس حث على رفض سياسية الاستفزاز التي يمارسها الحزب الديمقراطي.
وأوضح خوشناو في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الاتحاد الوطني يرفض ما يقوم به الحزب الديمقراطي من سياسة استفزازية وجلب أشخاص غير عراقيين أمام مقرات حزبنا في أربيل وهو تصرّف غير مقبول أبدا".
من جهة أخرى نفى عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام، اليوم الأربعاء (4 أيلول 2024)، تحريك قوة عسكرية ضد مقرات الاتحاد الوطني الكردستاني.
وأشار سلام في حديث لـ "بغداد اليوم" إلى، إن "القنصليات موجودة في أربيل وهم يراقبون الوضع ولا يصدقون بكل كلام ومعلومة ما لم تكن موثوقة وهم يلاحظونها، وهذه المعلومات لا صحة لها".
وأضاف، إن "إطلاق هذه المعلومات يدل على التأثر بالواقع السياسي مع اقترابنا من الانتخابات، والإتحاد الوطي يحاول التأثير على الحزب الديمقراطي بكل الطرق، لكنه لن ينجح إطلاقا".
يذكر أن رئاسة إقليم كردستان حددت يوم (20 تشرين الأول 2024) كموعد لإجراء الانتخابات البرلمانية في إقليم كردستان.
وقد تم تخصيص 38 مقعداً لمحافظة السليمانية، و34 لمحافظة أربيل، و25 لمحافظة دهوك، وثلاثة مقاعد لمحافظة حلبجة، وتم تخصيص مقعدين في كل من أربيل والسليمانية لكوتا المسيحيين والتركمان، وواحد في دهوك للمكون المسيحي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الحزب الدیمقراطی
إقرأ أيضاً:
تركيا تعلن قتل 9 من عناصر حزب العمال الكردستاني شمالي العراق
بغداد اليوم - كردستان
أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، قتل تسعة عناصر من حزب العمال الكردستاني في عملية عسكرية شمالي العراق.
وذكرت الوزارة في بيان تلقته "بغداد اليوم" أن "القوات التركية نفّذت عملية استهداف ناجحة ضمن عملية (المخلب – القفل) شمالي العراق".
ويعد حزب العمال الكردستاني من أبرز التنظيمات المسلحة المناهضة لأنقرة، حيث يتخذ من جبال قنديل شمالي العراق معقلًا له، ويمارس نشاطه في عدة مناطق جبلية وأودية، مستخدمًا إياها كنقاط انطلاق لشن هجمات داخل الأراضي التركية.