الحوثي تعلق على ادعاء استهدافها ناقلة نفط سعودية.. بيان كاذب
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
نفت جماعة أنصار الله "الحوثي"، الأربعاء"، استهدافها ناقلة نفط سعودية خلال إبحارها في البحر الأحمر ضمن عملياتها البحرية التي تستهدف مصالح الاحتلال الإسرائيلي نصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقالت الجماعة اليمنية، في بيان، إنها تؤكد "عدم مهاجمتها سفينة نفط سعودية في البحر الأحمر"، مشيرة إلى أن البيان الصادر عن القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" في هذا الشأن "كاذب".
في السياق، علق عضو "المجلس السياسي الأعلى" التابع للحوثيين، محمد علي الحوثي، على بيان القيادية الأمريكية حول استهداف الجماعة اليمنية لناقلة "أمجاد" السعودية، قائلا إن "الأمريكيين يذرفون دموع التماسيح وينشرون بيانات كاذبة".
وأضاف أن "فشل المهمة الأمريكية في مساندة إرهاب الكيان المؤقت قد أفقدها صوابها وباتت تخطئ في بياناتها الإعلامية كما أخطأت في تقديراتها العسكرية".
وشدد الحوثي على أن الحل يكمن "في إيقاف العدوان على غزة وليس بتبني التهريج بالمعلومات غير الصحيحة التي تدلل على فشل أخر".
ومساء الاثنين، ذكرت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" أن الحوثيين هاجموا السفينة "أم في بلو لاغون" التي ترفع علم بنما وتديرها اليونان، والسفينة "أمجاد" التي ترفع علم السعودية وتملكها وتديرها، بصاروخين باليستيين وطائرة بدون طيار.
وأضافت القيادة الأمريكية في بيان عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن الهجوم أسفر عن إصابة كلتا السفينتين المحملتين بالنفط الخام، موضحة أن الناقلة السعودية على وجه التحديد تحمل ما يقرب من مليوني برميل من النفط.
في المقابل، نفت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري (البحري)، تعرض ناقلة النفط "أمجاد" التابعة لها لهجوم من قبل جماعة الحوثي، موضحة أن هناك ناقلة أخرى بالقرب من السفينة تعرضت لهجوم خلال إبحارها، لكن السفينة المملوكة لها "لم تكن مستهدفة".
ونصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، يستمر الحوثيون في استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت عن تشكيل تحالف دولي تحت اسم "حارس الازدهار" للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.
وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.
الأمريكيين يذرفون دموع التماسيح وينشرون بيانات كاذبة
إن فشل المهمة الأمريكية
في مساندة إرهاب الكيان المؤقت قد أفقدها صوابها وباتت تخطئ في بياناتها الإعلاميةكما أخطأت في تقديراتهاالعسكرية
الحل في ايقاف العدوان على غزة وليس بتبني التهريج بالمعلومات غير الصحيحة التي تدلل على فشل أخر pic.twitter.com/xeECpYAApx — محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) September 3, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الحوثي اليمنية السعودية السعودية اليمن البحر الاحمر الحوثي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
كنعاني: مزاعم بيع صواريخ باليستية إيرانية لروسيا كاذبة
الثورة نت/..
أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني بشدة بيان الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، ووصف أي ادعاء بشأن بيع صواريخ باليستية ايرانية لروسيا بأنه كاذب.. مُشدداً على أن العقوبات الجديدة ستقابل برد من إيران.
وفي بيان له اليوم السبت، استنكر كنعاني بشدة تصريح الممثل الاعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي بشأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية بحجة التدخل المزعوم في النزاع الأوكراني.. قائلاً: اُذكّر بوضوح مرة اُخرى موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية.. أي ادعاء بأن إيران تبيع صواريخ باليستية لروسيا هو ادعاء كاذب أساساً.
وفيما حذر كنعاني من إصرار بعض الأطراف على الاستمرار في تبني المواقف والبيانات والتصريحات الهدامة، أضاف: ننصح الاتحاد الأوروبي بتجنب الاتهامات المبنية على معلومات كاذبة.
وصرح المتحدث الإيراني بشأن النهج الهدام الذي يتبعه الغربيون في استخدام سلاح العقوبات البالي بالقول: للأسف، بعض الأطراف الغربية مدمنة على العقوبات؛ مسار ليس لا يساعد على حل المشاكل فحسب، بل هو في حد ذاته جزء من المشكلة وسيواجه بردّ من إيران.