مصر.. تصريحات الفنانة إلهام شاهين عن الصلاة تثير جدلا كبيرا والدعاة يعلّقون
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
#سواليف
انتقادات كثيرة تعرضت لها الفنانة المصرية #إلهام_شاهين مؤخرا عقب ظهور #تصريحات سابقة لها عن أولية العمل على #الصلاة، حيث تحدثت عن #مخرج ترك #التصوير لأداء #الصلاة في وقتها.
وفي تصريحات لها، قالت إلهام شاهين: “في مخرج اشتغلت معاه، كان راجل طبيعي جدا وشخص عادي.. فجأة تدين بشكل غريب جدّا.. بقى أول ما الأذان يأذن يسيب التصوير والكاميرا دايرة وينزل يصلي.
تصريحات “شاهين” المتداولة تعود إلى مقطع فيديو تم تصوريه منذ أعوام خلال ندوة للفنانة، في حين أنها عادت للظهور مؤخرا على مواقع التواصل، مسببة جدلا واسعا، دفعت عددا من الشيوخ والدعاة للرد والتعليق عليها.
مقالات ذات صلة لحن مسروق”.. أزمة جديدة لشيرين مع عمرو مصطفى 2024/08/27من جهتها، علقت سعاد صالح، أستاذة الفقه المقارن بجامعة الأزهر، من خلال برنامج “تفاصيل”، على تصريحات إلهام شاهين قائلة: “أتعجب من أن الإنسان حينما يبادر لطاعة الله والصلاة يكون بابا للسخرية والاستهزاء”، مضيفة: “أقول لصاحبة هذا التصريح.. كم عمرك وأنت ما تزالين بعيدة عن الآداب التي شرعها الله”.
وأكملت سعاد صالح: “ليس من حق الفنانة أن تنتقد من يطع الله ورسوله، ويريد أن يعود للطريق الصحيح”.
من جهة أخرى، دافع سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، عن الفنانة إلهام شاهين، معتبرا أنها تعرضت إلى “تنمر فقهي”.
وطالب الهلالي خلال حواره ببرنامج “الحكاية” بـ”إنهاء حالة التنمر، لأن الله يقول في كتابه الكريم”: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ».
ورأى أن الفنانة إلهام شاهين “لها وجهة نظر”، لافتا إلى أن “منطقها قائم على أن ما تفعله عمل لكسب العيش ويمكن أن نترخص في أمر الصلاة وجعلها في آخر وقتها، إذ إن أوقاتها متسعة، ومنطق من ينتقدها يرى أن هذا الأمر لهو وترفيه، وإن الصلاة كفريضة تقدم على اللهو واللعب”.
وتابع: “ورد أن النبي محمد كان يجمع بين الصلوات بغير عذر سفر أو مطر، مستخدما الرخصة الشرعية”.
بالإضافة إلى ما سبق، دخل الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، على حالة الجدل التي تسببت بها الفنانة إلهام شاهين، حيث أكد في برنامج “لعلهم يفقهون” أن “الصلاة في وقتها أمر محسوم في القرآن الكريم والسنة النبوية”.
وأردف “الجندي”: “القضية أثيرت بشكل فج وغريب جدا على الناس، كأننا نتمنى أن تقوم الساعة حتى لا نسمع مثل هذا الكلام”، مشيرا إلى الحديث النبوي: “عن ابن مسعود رضي الله عنه قال سألت رسول الله: أي العمل أحب إلى الله، قال: الصلاة على وقتها. قال ثم أي؟ قال: ثم بر الوالدين. قال: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله”.
واعتبر أن” الصلاة لوقتها أهم من الجهاد في سبيل الله، وبر الوالدين، وفقا للحديث الشريف”.
وأوضح قائلا: “مينفعش نؤخر الصلاة عن وقتها”، لافتا إلى الآية الكريمة: «وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِن وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَىٰ لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ ۗ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَاحِدَةً ۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن كَانَ بِكُمْ أَذًى مِّن مَّطَرٍ أَوْ كُنتُم مَّرْضَىٰ أَن تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ ۖ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا».
وفي إطار هذا الجدل الحاصل، صرحت الفنانة إلهام شاهين لصحيفة “المصري اليوم” معلقة بالقول: “حملة واضحة ضدي، وواضح أني تاعباهم ومشغولين بيا وبآرائي جدا، واسمي بيبيع بالنسبة لهم وآرائي تخصني لا أفرضها على أحد”.
وحول التعليفات على مواقع التواصل بخصوصها، قالت إلهام شاهين: “أنا مش شاغلة بالي خالص بالسوشيال ميديا والناس اللي بتتسلى، ده عالم وهمي بالنسبة لي، وعارفة إن ليا أعداء وعارفة الأسباب، وفي النهاية الكلاب تنبح والقافلة تسير”، على حد وصفها.
واستطردت: “كده كده حتى لو مليش رأى سيختلقوا كلام ويدعوا إني قلته عشان يهاجموني، ناس تافهة وعايزة تتسلى.. ممكن تكون ناس حاقدة وكارهة لأن شخصيتي تاعباهم أو كايداهم أو مجنناهم، كل يوم قصص وحواديت على إلهام شاهين، لا تهمني ولا تشغلني، وأقول لهؤلاء المرضى موتوا بغيظكم”، على حد تعبيرها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إلهام شاهين تصريحات الصلاة مخرج التصوير الصلاة الفنانة إلهام شاهین
إقرأ أيضاً:
حملت لوما حادا للعرب.. الكشف عن محادثة صوتية بين عبدالناصر والقذافي تثير جدلا في مصر / شاهد
#سواليف
أثارت محادثة صوتية منسوبة للرئيس المصري الراحل #جمال_عبد_الناصر مع الزعيم الليبي الراحل #معمر_القذافي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي جدلا واسعا حول إرث عبد الناصر السياسي.
وتضمن المحادثة الصوتية التي يعود تاريخها إلى 4 أغسطس 1970، انتقادات حادة وجهها عبد الناصر لحكومات عربية ومنظمات فلسطينية بسبب “مزايداتها” ضده مع إشارات إلى تفضيله للحلول السلمية بدلا من الحرب الشاملة ضد إسرائيل.
أصدرت مكتبة الإسكندرية في مصر بيانا رسميا تؤكد فيه عدم مسؤوليتها عن أي محتوى متداول على منصات التواصل الاجتماعي يخص حديث للرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر باستثناء المواد المنشورة على الموقع الرسمي لأرشيف جمال عبد الناصر.
مقالات ذات صلة “ترقبوا الخبر الكبير من إفريقيا”.. تصريحات ترامب تثير الجدل 2025/04/27وأوضحت المكتبة أن الموقع الذي أُطلق بالتعاون مع مؤسسة “جمال عبد الناصر” برئاسة الدكتورة هدى عبد الناصر منذ عام 2004 يحتوي على وثائق رقمية موثوقة أهدتها المؤسسة بهدف الحفاظ على الإرث الثقافي والسياسي للرئيس الراحل، وأن المكتبة قامت بتنفيذ الجانب التقني للإتاحة بهدف الحفاظ على الإرث الثقافي والسياسي للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وإتاحته للأجيال القادمة.
مكتبة الإسكندرية تنفي مسؤوليتها
ونفت المكتبة أي مزاعم تشير إلى ملكية المكتبة لهذه الصفحات، وتؤكد أنها لا تتبنى أو تروج لأي محتوى لا يتماشى مع مهمتها الأكاديمية والبحثية، وتلتزم مكتبة الإسكندرية بأعلى معايير المهنية في التعامل مع التاريخ السياسي، وتؤكد على ضرورة الاعتماد على المصادر الرسمية الموثوقة.
كلام خطير وتسريب غير مسبوق لموقف عبد الناصر الحقيقى من الصراع العربى الاسرائيلى .اعتقد انها نسخه من ارشيف المخابرات تم تسريبها الان لاسباب ستتضح لاحقا.
التسريب حوار لعبد الناصر مع القذافى.
سأعلق عليه لاحقا.. pic.twitter.com/EWAQpGEOzM
ويعتبر جمال عبد الناصر رمزا تاريخيا مثيرا للجدل في مصر والعالم العربي، حيث قاد ثورة 1952 وساهم في تشكيل الهوية القومية العربية من خلال سياساته المناهضة للاستعمار ودعمه للتحرر الوطني، ومع ذلك، تظل فترة حكمه (1956-1970) محل نقاش بين مؤيدين يرون فيه زعيمًا استثنائيًا، ومنتقدين يرون أن قراراته مثل تأميم قناة السويس وهزيمة 1967 أدت إلى تحديات اقتصادية وسياسية.
انتقادات لدول عربية
وتداولت على منصات التواصل الاجتماعي محادثة صوتية بين عبد الناصر والقذافي في أغسطس 1970، قبل وفاة عبد الناصر بشهرين، تكشف عن رؤية عبد الناصر للتحديات الإقليمية، بما في ذلك انتقاداته للدول العربية والمنظمات الفلسطينية التي طالبته بالحرب ضد إسرائيل دون تقديم دعم فعلي.
وأظهرت المحادثة التي انتشرت بصورة وسعة على منصات التواصل الاجتماعي في مصر ميله عبد الناصر نحو الحلول السلمية، مثل قبول “مبادرة روجرز” التي هدفت إلى وقف إطلاق النار ودعم قرار مجلس الأمن 242.
وتفاقم الجدل بسبب انتشار المحادثة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تُستخدم الوثائق التاريخية أحيانًا بشكل انتقائي لدعم روايات سياسية معاصرة، ويستخدم البعض مقتطفات من خطابات عبد الناصر لتعزيز خطابات قومية، بينما يستخدم آخرون وثائق مثل هذه المحادثة للإشارة إلى “تناقضات” في مواقفه.
يضاف إلى ذلك أن أرشيف عبد الناصر، الذي تحتفظ به مكتبة الإسكندرية، يعد مصدرا ثريا للوثائق التاريخية، حيث يحتوي على خطابات وتسجيلات صوتية وصور فوتوغرافية تم جمعها بعناية.