اقتصاد الشرق الأقصى الروسي يجتذب 47.94 مليار دولار خلال 10 سنوات
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
قال النائب الأول لوزير تنمية الشرق الأقصى والقطب الشمالي جادجيماغوميد جوزينوف في المنتدى الاقتصادي الشرقي إن الاستثمارات في اقتصاد الشرق الأقصى الروسي على مدى 10 سنوات بلغت 4.2 تريليون روبل (47.94 مليار دولار).
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قال جوزينوف:"لقد تم توقيع اتفاقيات استثمارية ملزمة بقيمة 9 تريليونات روبل مع سكان مناطق التنمية المتقدمة وميناء فلاديفوستوك الحر على مدى 10 سنوات، وهذا يزيد قليلاً عن 3000 مشروع استثماري، واليوم يمكننا القول بالفعل إن 4.
استخدام البنية التحتية التي نبنيها لتصدير منتجاتنا
وبحسب النائب الأول لوزير تنمية الشرق الأقصى والقطب الشمالي، فإن مشاريع الاستثمار تتطلب تعزيز القدرة على إنتاج الطاقة لتصدير هذه المنتجات، قائلا:"خلال السنوات الثلاث الماضية لم نتمكن من تصدير 65 مليون طن من الشرق الأقصى، ولم نتمكن من القيام بذلك، وهذه قضية مهمة للغاية، يجب أولاً استخدام البنية التحتية التي نبنيها لتصدير حمولاتنا".
يقام المنتدى الاقتصادي الشرقي (EEF) في حرم جامعة الشرق الأقصى الفيدرالية في فلاديفوستوك في الفترة من 3 إلى 6 سبتمبر 2024، والموضوع الرئيسي للمنتدى الاقتصادي الشرقي في عام 2024 هو "الشرق الأقصى 2030... الجمع بين نقاط القوة لخلق إمكانات جديدة".
يعد منتدى الاقتصاد الأوروبي أحد أكبر المؤتمرات الدولية في روسيا، ويقام المنتدى في جزيرة روسكي بمنطقة بريمورسكي في فلاديفوستوك منذ عام 2015.
ويعتبر المنتدى هو مبادرة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي أصدر مرسومًا بإقامة الحدث سنويًا، وتشمل أهداف المنتدى لتعزيز النمو المتسارع لمنطقة الشرق الأقصى في روسيا؛ وتقييم إمكاناتها للصادرات؛ وتوسيع التعاون الدولي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ؛ وإبراز جاذبية الاستثمار في المنطقة، وأراضيها التي تتقدم باطراد، وميناء فلاديفوستوك الحر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرق الأقصى المنتدى الاقتصادي الشرقي دولار فلاديفوستوك الشرق الأقصى
إقرأ أيضاً:
«معلومات الوزراء» يستعرض تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي حول توقعات الأمن السيبراني لعام 2025
أظهر المنتدى الاقتصادي العالمي أن العوامل التي تساهم في تعقيد المشهد السيبراني تتمثل في التوترات الجيوسياسية وسلاسل التوريد المعقدة، والتقنيات الناشئة، والمتطلبات التنظيمية، بالإضافة إلى نقص المهارات، إذ أن الصراعات والتوترات الدولية تزيد من حالة عدم اليقين وتجعل الهجمات السيبرانية أداة في هذه الصراعات، حيث تستهدف الحكومات والبنية التحتية الحيوية والاقتصادات، في حين يؤدي الاعتماد على سلاسل التوريد المتشابكة إلى ظهور نقاط ضعف يمكن استغلالها، ويزيد من هذه المخاطر الافتقار إلى الشفافية والرقابة على أمن الموردين.
جاء ذلك خلال تسليط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التقرير الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي بعنوان "توقعات الأمن السيبراني العالمي لعام 2025" والذي يتناول التعقيد المتزايد في المشهد السيبراني وتأثيراته العميقة على المؤسسات والدول، ويشير إلى أن هذا التعقيد لا يقتصر على الجوانب التقنية فقط، بل يشمل أيضا أبعادا اقتصادية واجتماعية تتطلب استجابة شاملة ومتكاملة.
وأوضح التقرير أن ذلك يساهم في التبني السريع للتقنيات مثل الذكاء الاصطناعي في ظهور ثغرات أمنية جديدة، يستغلها مجرمو الإنترنت لتعزيز أساليبهم الهجومية، أما عن المتطلبات التنظيمية فقد يؤدي انتشار القوانين واللوائح المختلفة في جميع أنحاء العالم إلى زيادة العبء على المؤسسات التي تجد صعوبة في الامتثال لها، وأضاف التقرير أن النقص في المهارات المتخصصة في الأمن السيبراني يساهم في تفاقم الوضع، حيث تفتقر العديد من المؤسسات إلى الكفاءات اللازمة لإدارة المخاطر السيبرانية.
وأشار التقرير إلى أن آثار هذا التعقيد تتمثل في عدة نقاط منها، تفاقم التفاوتات السيبرانية، حيث يؤدي التعقيد المتزايد إلى زيادة الفجوة بين المنظمات الكبيرة والصغيرة، والدول المتقدمة والنامية، وتكافح المنظمات الصغيرة لتأمين نفسها، بينما تتقدم المنظمات الكبيرة بخطى ثابتة.
ولفت التقرير إلى أنه بتطور الهجمات الإلكترونية، خاصة مع استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل مجرمي الإنترنت، يجعل هجمات الفدية والاحتيال والتصيد أكثر انتشارا، فضلا عن المخاطر على البنية التحتية الحيوية، حيث أصبحت البنية التحتية الحيوية هدفا متزايدا للهجمات الإلكترونية، مما يعرض السلامة العامة والأمن القومي للخطر بالإضافة إلى المخاطر في التكنولوجيا الحيوية، إذ تؤدي التطورات في هذه المجالات إلى ظهور مخاطر جديدة تتطلب تدابير أمنية متقدمة، حيث يمكن أن تؤدي الهجمات إلى تعطيل الأبحاث أو المساس بالبيانات الحساسة.
وأكد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار أن التقرير أفاد بأنه استجابة لهذه التحديات يمكن استغلال الذكاء الاصطناعي في الدفاع، حيث يجب تقييم أمان أدوات الذكاء الاصطناعي قبل نشرها، ويمكن للذكاء الاصطناعي أن يعزز قدرات الدفاع من خلال الكشف السريع عن المخاطر والاستجابة لها، كما يجب على المؤسسات اعتماد نهج شامل لإدارة المخاطر، مع التركيز على تحديد المخاطر وتقييمها وتنفيذ تدابير وقائية، وأيضا تعزيز التعاون، حيث ينبغي تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص وبين الدول المختلفة لمواجهة التهديدات السيبرانية العابرة للحدود، مع التركيز على تبادل المعلومات والتهديدات.
واستعرض مركز المعلومات عددا من التوصيات الناتجة عن المنتدى لتعزيز جودة الأمن السيبراني وتجنب المخاطر الناتجة عنه، وذلك من خلال الاستثمار في الأمن السيبراني، فيجب اعتبار الأمن السيبراني استثمارا استراتيجيا وليس مجرد نفقات، مع تخصيص الموارد اللازمة لتعزيز القدرات الدفاعية.
كما يجب تنمية المهارات في مجال الأمن السيبراني، وخاصة المهارات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، ورفع الوعي.. حيث ينبغي رفع مستوى الوعي بأهمية الأمن السيبراني في جميع أنحاء المجتمع، مع ضرورة فهم جميع الموظفين للمخاطر السيبرانية والمشاركة في تعزيز ثقافة الأمن، فضلا عن التحضير للمستقبل، من خلال الاستعداد للتهديدات المستقبلية عن طريق البدء في تقييم المخاطر وتنفيذ التدابير الوقائية.
وأكد التقرير في ختامه أن المشهد السيبراني يتسم بالتعقيد والتغير المستمر، ويتطلب استجابة سريعة ومتكاملة من جميع الأطراف المعنية.. لذا، يجب على المؤسسات والدول العمل معا لتعزيز القدرة على الصمود السيبراني، وحماية البنية التحتية الحيوية، وضمان أمن البيانات والمعلومات.
اقرأ أيضاًمصر تترأس أعمال الدورة 28 لمجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات
بـ 100 مليون دولار.. مجلس الوزراء يعلن عن ضخ استثمارات أجنبية جديدة «فيديو»