إفتتحت الأستاذ الدكتور منى محمود عبد اللطيف مدير مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية ببرج العرب، فعاليات المؤتمر الدولى الثانى للمدينة تحت عنوان " التحديات والآفاق المستقبلية للتكنولوجيا الحيوية : ربط البحث العلمى بالصناعة ".

جاء ذلك برعاية الأستاذ الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ،حيث ترأس المؤتمر  الأستاذ الدكتور عبير عبد الوهاب عميد معهد بحوث الهندسة الوراثية و التكنولوجيا الحيوية على مدار يومين بحضور رؤساء المراكز البحثية و رؤساء الجامعات و نواب المراكز البحثية و نواب رؤساء الجامعات و عمداء الكليات و المعاهد البحثية و  رؤساء مجالس إدارات الشركات الصناعية و أعضاء هيئة البحوث و التدريس بالمراكز البحثية و الجامعات المختلفة.

وشارك في إلقاء المحاضرات لفيف من المتخصصين في مجال التكنولوجيا الحيوية من مختلف الجامعات والمراكز البحثية المصرية و لفيف من رجال الصناعة ، كما تضمن المؤتمر محاضرات online ألقاها علماء متخصصين فى مجال التكنولوجيا الحيوية من الجامعات الدولية (جامعة مومباي - جامعة تيانجين) . 

وبدأ المؤتمر بعمل جلسة نقاشية تحت عنوان " خارطة الطريق للتعاون : مد جسورالبحث العلمي للإبتكار والنمو"  حيث ضمت الجلسة الأستاذ الدكتور  منى محمود عبد اللطيف مدير المدينة و الأستاذ الدكتور  عمرو عدلى رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا و الأستاذ الدكتور ولاء شتا الرئيس التنفيذى لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار.

كما شارك في الجلسة الأولى الأستاذ الدكتور  محمود رمزى فرج القائم بأعمال مدير معهد بحوث البترول و الأستاذ الدكتور ياسر رفعت نائب وزير التعليم العالى و البحث العلمى للشئون البحثية السابق و المهندس عمرو أحمد لطفى رئيس مجلس الإدارة و العضو المنتدب لشركة الإسكندرية للزيوت المعدنية (أموك) و العضر المنتدب و اللواء أركان حرب مهندس محمود محمد نافع رئيس مجلس إدارة شركة الصرف الصحى بالإسكندرية و المهندس أحمد جابر شحاته رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب بالإسكندرية و العضو المنتدب و الدكتور هناء عبدالمجيد مدير الجودة والسلامة المهنية لمجموعة شركات فاركو للصناعات الدوائية و مدير شركة فاركو بي العالمية للكيماويات.

 وأدارت الجلسة النقاشية الأستاذ الدكتور  رانيا على عامر أستاذ التكنولوجيا الحيوية البيئية بمعهد بحوث الهندسة الوراثية و التكنولوجيا بالمدينة ، و تناولت الجلسة النقاشية ربط مخرجات البحث العلمى بالصناعة و الخطوات التى تقوم بها المراكز البحثية و الجهات المانحة وصناع القرار و رجال الصناعة لوضع خارطة الطريق لتعظيم الأستفادة من مخرجات البحث العلمى .

و خلال فعاليات المؤتمر تم إبرام بروتوكول تعاون مشترك بين المدينة و معهد تيودور بلهارس للأبحاث ، مذكرة تفاهم بين المدينة و جامعة العلمين الدولية ، كما تم تجديد عدد (3) بروتوكولات تعاون مع عدة جهات بحثية و شركات حكومية (معهد بحوث البترول المصرى ، وشركه مياه الشرب بالاسكندرية ، شركة الصرف الصحى بالإسكندرية) .

بروتوكول تعاون مع معهد تيودور بلهارس للأبحاث وشمل البروتوكول تطوير إنتاج مواد تشخيصية و لقاحات لأمراض الكبد نتيجة العدوى الطفيلية ، تأسيس شراكة تسهم فى تحقيق التنمية المستدامة تنفيذاً لإستراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030 ، التعاون فى مجالات الإبداع والإبتكار والتسويق والترويج للأنشطة المختلفة بين الطرفين ، التدريب العلمى والتعاون الأكاديمى ، تبادل المعلومات الفنية والزيارات العلمية ، إقامة ودعم اللقاءات والمؤتمرات العلمية وورش العمل ، الربط مع الجهات الصناعية والأكاديمية والمهنية.

مذكرة تفاهم مع جامعة العلمين الدولية ونصت المذكرة على إجراء أبحاث تطبيقية مشتركة و عقد دورات تدريبية و ورش عمل مشتركة بين الطرفين ، الاستفادة من كافة الإمكانيات البحثية و الأجهزة العلمية و المعامل المركزية ، مشاركة أعضاء هيئة البحوث بالمدينة بالإشراف على مشروعات التخرج لطلاب الجامعة ، و وضع برنامج زيارة و تدريب سنوى لطلاب الجامعة بالمدينة . 

تجديد بروتوكول تعاون مع معهد بحوث البترول المصرى لتشجيع التعاون العلمى بين الباحثين من الجانبين من خلال خطة بحثية متكاملة تتفق مع الخطة البحثية للطرفين لخدمة تنمية البيئة والمجتمع .

تجديد بروتوكول تعاون مع شركه مياه الشرب بالاسكندرية بشأن التحديات التى تواجه منظومة مياه الشرب الحالية ومصادر المياه البديلة .

تجديد بروتوكول تعاون مع شركة الصرف الصحى بالإسكندرية حيث ضم البروتوكول برامج مختلفة  تساعد على الحد من أثر الملوثات والتغيرات المناخية الضارة وكذلك إنتاج الطاقة والبحث عن الحلول العلمية لمشكلة شح المياه كإعادة إستخدام مياه الصرف الصحى المعالجة من خلال برنامج " تطبيق حلول تكنولوجيا معالجة مياه الصرف الصحى لضمان مستقبل أكثر إستدامة"

وعلى هامش المؤتمر تم عرض بوسترات للسادة المشاركين فى مجال التكنولوجيا الحيوية فى المؤتمر ونماذج أولية لطلبة جامعة برج العرب التكنولوجية و مدارس المتفوقين فى العلوم و التكنولوجيا  “STEM” برج العرب ،  بالإضافة إلى إعداد بوسترات من خلال طلاب المدارس الصيفية لعام 2024 للمشاركة فى المؤتمر و تم أختيار ثلاثة مراكز لأفضل بوسترات معروضة وتم تقديم شهادات تقدير و مكافات رمزية لتشجيع الطلاب على طريقة عرض الأبحاث و عمل البوسترات و التدريب على المشاركة فى المؤتمرات الدولية .

أكدت الأستاذ الدكتور منى محمود عبد اللطيف مدير المدينة أن المؤتمر يأتى فى إطار التعاون بين المراكز والمعاهد البحثية و الجامعات المصرية و نظرائهم الدوليين ، و أضافت أن التقنية الحيوية تلعب دوراً هاماً في مجالات الإنتاج الزراعي والبيئى والطب التجديدى للتغلب على أهم المشاكل التي تواجه الإنسان.

وأشارت الأستاذ الدكتور  عبير عبد الوهاب  إلى أنه من خلال هذا المؤتمر تسعى المدينة لاواصر التعاون بين مختلف الأوساط الأكاديمية والصناعية في منصة دولية مشتركة لتبادل المعرفة والخبرات والبحوث والإبتكارات للمشاركة في مجتمع التكنولوجيا الحيوية ، حيث تشمل التقنيات الحيوية قطاعات مختلفة منها القطاع الطبي و القطاع البيئي و القطاع الزراعي.

وشملت محاور المؤتمر التكنولوجيا الحيوية الطبية و يشمل (الطب الشخصي ، الطب التجديدي ، النهج التكنولوجي لمكافحة الأمراض)، التكنولوجيا الحيوية البينية و يشمل (التقنيات الحديثة للتعامل مع النفايات واعادة التدوير ، التكيف مع تغير المناخ وانتاج الطاقة النظيفة ، تطوير واستخدام وتنظيم تشريع الانظمة الحيوية لمعالجة البيئات الملوثة)، التكنولوجيا الحيوية الزراعية و يشمل (الزراعة المستدامة ، الكائنات المعدلة وراثيا ، الزراعة الدقيقة).

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: برج العرب وزير التعليم العالي والبحث العلمي التعليم العالى التکنولوجیا الحیویة بروتوکول تعاون مع المراکز البحثیة الأستاذ الدکتور البحث العلمى الصرف الصحى میاه الشرب معهد بحوث من خلال

إقرأ أيضاً:

اتفاق بين "التعليم العالي" و"مجالس البحث العلمي العربية" للاستفادة من خدمات بنك المعرفة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي توقيع مذكرة تفاهم بين الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عبد المجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية كأولى خطوات تعظيم الاستفادة من خدمات بنك المعرفة إقليمياً، وذلك بحضور الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، والدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والدكتور مصطفي رفعت، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور محمد الأيسطي، نائب رئيس مؤسسة السيفير ELsevier للخدمات التحليلية والبحثية، وكذا عدد من رؤساء ومسئولي دور النشر الدولية، وبمشاركة ١٥ ناشرا ومقدم حلول تكنولوجية.

وفي كلمته أشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد أيمن عاشور، أن توقيع عقد التعاون هو تنفيذ لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي وتوجيهات رئيس مجلس الوزراء بعد أن أستقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وفد منظمتي "اليونيسكو" و"اليونيسيف" لاستعراض أوجه التعاون دعما للعملية التعليمية والأكاديمية والبحثية.

وأكد إتاحة تجربة منصة "بنك المعرفة المصري" للدول الأخرى مع العمل -بشكل مستمر- على تطويرها، وفي ضوء الزيارة الدراسية لوفد منظمتي اليونسكو واليونيسيف ومشاركة ٢١ دولة، فعمدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في العمل نحو تعميم التجربة إقليمياً من خلال عقد عدة اجتماعات تنسيقية وتعريفية بخدمات ومردود بنك المعرفة المصري، وعلى رأسها عقد اجتماعات مع اتحاد مجالس البحث العلمي العربي، والتي أسفرت عن الاتفاق على توحيد الجهود إقليميا، من خلال توسيع مظلة خدمات بنك المعرفة جغرافيا تحت مسمى  EKB INT..

وأوضح الدكتور عبد المجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، أن التعاون بين اتحاد مجالس البحث العلمي العربية، وبنك المعرفة المصري، يستهدف تشجيع المشاركة وتطوير وتنمية المعرفة في مجال النشر والتعليم للارتقاء بمستوى التعليم والبحث العلمي، مشيراً إلى حرص اتحاد مجالس البحث العلمي على الاستفادة من تجربة بنك المعرفة المصري.

كما اشار إلي أن الاتحاد يضم في عضويته جميع الدول العربية ممثلة في الأجهزة القائمة على البحث العلمي في كل دولة (وزارات, هيئات, أكاديميات, مؤسسات أو مراكز أبحاث)  ويعمل على التنسيق بين هذه الكيانات بغرض تحقيق جملة من الأهداف، ولفت بن عمارة أنه في ضوء أهداف الاتحاد وحرصه علي تعظيم الاستفادة للباحثين العرب في كافة الدول العربية، فكان من الضروري الاستفادة من التجربة الناجحة لبنك المعرفة المصري في ضوء ما يوفره من إمكانات فريدة وهائلة للتعلم والتدريب وإتاحة الوصول الحر للمعارف والبحوث، وإتاحة جميع أنواع العلوم والمعارف الباحثين، بالإضافة إلى دوره في تنمية المهارات، وأضاف الدكتور عبد المجيد بن عمارة أنة من خلال معرض دراسة احتياجات أعضاء اتحاد الجامعات العربية، فقد أجمع المشاركون في الاستبيان بنسبة تجاوزت ٩٠٪ احتياجاتهم للنموذج المصري الناجح لمنصة وخدمات النشر العلمي.

وفي ختام كلمته هنأ بن عمارة، مصر بفوز المركز القومي للبحوث المصري، بالمركز الأول للمراكز البحثية على مستوى العالم العربي عن عام 2024.

مقالات مشابهة

  • اتفاق بين "التعليم العالي" و"مجالس البحث العلمي العربية" للاستفادة من خدمات بنك المعرفة
  • جامعة المنوفية تنظم ورشة عمل لربط مخرجات البحث العلمى بالصناعة
  • مصر وإسبانيا تطلقان النداء التاسع للتعاون التكنولوجي بتمويل يصل إلى 150 ألف يورو
  • البحث العلمي تعلن عن بدء قبول مقترحات بحثية للأعوام 2025 /2026
  • الدكتور «علي أحمد» يناقش رسالة الدكتوراه في جراحة العظام بجامعة عين شمس
  • توقيع 100 مذكرة تفاهم بين الجامعات العراقية والإيرانية لـتطوير التعاون العلمي
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرتي تفاهم بين بنك المعرفة واتحاد الجامعات ومجالس البحث العلمي العربية
  • مدبولي يشهد توقيع مذكرتي تفاهم بين بنك المعرفة والجامعات العربية ومجالس البحث العلمي
  • جامعة صحار تشارك في المؤتمر العالمي للطاقة المتجددة بالبحرين
  • إطلاق فعاليات المؤتمر العربي الثاني للطاقة المتجددة والمستدامة