بنسبة نجاح 95.5%.. كامل الوزير يوافق على اعتماد نتيجة دبلوم التلمذة الصناعية «دور ثانٍ»
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
وافق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل على اعتماد مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني التابعة لوزارة الصناعة، نتيجة دبلوم التلمذة الصناعية الدور الثاني أغسطس 2024 بنسبة نجاح 95.5%.
وذكر البيان الصادر من الوزارة، اليوم /الأربعاء/، أن النسبة العامة للنجاح بالدور الثاني بمراكز التدريب التابعة للمصلحة بلغت هذا العام 94.
وأكد البيان، أن هذه النتائج تعكس أهمية الدور المنوط بالمصلحة للارتقاء بمنظومة التدريب الفني والمهني لمستويات متميزة، بما يسهم في تحقيق التوازن بين مخرجات التعليم واحتياجات الصناعة الوطنية من العمالة المؤهلة، خاصةً وأن تأهيل العمالة الفنية يأتي في إطار خطة الوزارة للنهوض بالصناعة المصرية باعتبارها قاطرة التنمية الاقتصادية، بما يسهم في تلبية احتياجات المصانع من العمالة الفنية المُدربة والماهرة من خلال مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني، والتي تمتلك 41 مركزاً في 17 محافظة بالإضافة إلى معهد إعداد الكوادر ومركز التكنولوجيا المتميز.
ونوه البيان بأن منطقة جنوب الصعيد جاءت في المركز الأول بنسبة نجاح 100%، وجاءت منطقة جنوب القاهرة في المركز الثاني بنسبة 98.4%، تلتها منطقة الوجه البحري بالمركز الثالث بنسبة نجاح 97.7%، ثم منطقة شمال الصعيد بالمركز الرابع بنسبة نجاح 97.4%، ومنطقة الجيزة بالمركز الخامس بنسبة 95.4%، ثم منطقة القناة والعاشر بالمركز السادس بنسبة نجاح 90.9%، تلتها منطقة شمال القاهرة بالمركز السابع بنسبة نجاح 90.6%، ثم منطقة شرق الإسكندرية بالمركز الثامن بنسبة نجاح 88.9%، كما جاءت منطقة غرب الإسكندرية بالمركز التاسع بنسبة نجاح 85%، والإدارة العامة لمركز الأميرية التجريبي بالمركز العاشر بنسبة نجاح 40%.
ولفت البيان حرص وزارة الصناعة على الارتقاء بمنظومة التدريب الفني والمهني لمستويات متميزة تُمكن الصناعة الوطنية من المنافسة بالأسواق المحلية والإقليمية والعالمية، بما يسهم في إحداث التوازن بين مخرجات التعليم واحتياجات الصناعة من العمالة المؤهلة، لتخريج نوعية متميزة من العمالة الماهرة تحمل على عاتقها تطور الصناعة المصرية باعتبارها قاطرة التنمية الاقتصادية في مصر، كما تحرص الوزارة على تعزيز أطر التعاون والتنسيق بين القطاع الخاص ومصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني لتدريب وتأهيل العمالة من خلال تولي القطاع الخاص إدارة وتشغيل عدد من المراكز التدريبية التابعة للمصلحة لتعمل بفكر ونهج القطاع الخاص لتأهيل خريجيها لتلبية الاحتياجات الفعلية لسوق العمل.
اقرأ أيضاًكامل الوزير: لن نرفض طلبا لأي مستثمر جاد في الحصول على أرض صناعية
كامل الوزير: توفير أراضي جديدة لتوطين استثمارات صناعة الملابس الجاهزة في الصعيد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التلمذة الصناعية دور ثان كامل الوزير وزير الصناعة کامل الوزیر بنسبة نجاح من العمالة
إقرأ أيضاً:
«النواب» يوافق على اتفاق الدعم الفني للمناطق الصناعية للجلود
وافق مجلس النواب في جلسته العامة المنعقدة الآن على تقرير اللجنة المشتركة عن قرار رئيس الجمهورية رقم 438 لسنة 2024 بشأن الموافقة على اتفاق الدعم الفني للمناطق الصناعية للجلود والأثاث والرخام بين حكومتي مصر وإيطاليا، والموقع بتاريخ 17 مارس 2024.
واستعرض النائب محمد السلاب، تقرير اللجنة، مؤكدا أهمية الاتفاقية التي تتمثل في تعزيز الوضع الاقتصادي والاجتماعي للمناطق الصناعية في كل من مدينة الروبيكي للجلود، ومدينة دمياط للأثاث والمنطقة الصناعية للرخام في شق الثعبان، وذلك من خلال خلق وظائف جديدة للعمالة المحلية، وتزويد المراكز التكنولوجية للقطاعات الثلاثة المستهدفة بمعدات متطورة لتلبية معايير الجودة الدولية ومتطلبات التجارة العالمية، وما يؤدي إليه من تحسين جودة الإنتاج وتقليل التكلفة، بالإضافة إلى توسيع خدمات المراكز التكنولوجية وتقديم خدمات أكثر جودة للشركات وتسهيل الترويج لمنتجاتهم.
تعزيز القدرة التنافسية الصناعية في الأسواق العالميةولفت إلى أنها تساعد في تعزيز التدريب المهني للفاعلين الاقتصاديين لرفع مهاراتهم بهدف ترقية الإنتاج من المواد الخام إلى المنتجات النهائية عالية الجودة وتطوير مهارات الإدارة في تلك المناطق، وتحقيق التكامل الصناعي بين الشركات الصغيرة والمتوسطة وكبيرة الحجم وتعزيز القدرة التنافسية الصناعية في الأسواق العالمية وزيادة حجم الصادرات بالتوافق مع السياسات الحكومية والممارسات الدولية.
وقال رئيس لجنة الثناعة بمجلس النواب، إن الأنشطة المصممة للبرنامج تتمحور في توريد معدات محددة متقدمة تكنولوجيا، وتحسين الخدمات المقدمة للشركات ورفع مستوى جودة الإنتاج في مختلف القطاعات وتحسين إدارة المناطق وزيادة المهارات الفنية والمهنية لمشغلي الصناعات لحماية البيئة وسلامة العمل.
خلق أسواق جديدة لشراء المواد الخاموأشار إلى أن الاتفاقية تتسق مع أولويات التنمية واستراتيجية الدولة، التي تعتبر الصناعة إحدى الركائز الأساسية لتحقيق نمو اقتصادي مستدام، كما أن هذا الاتفاق يؤدي إلى زيادة الاستثمار الصناعي بالقطاعات الثلاثة وخلق أسواق جديدة لشراء المواد الخام وفرص لبيع المواد الكيماوية، ويوفر فرص التدريب في مجالي الإنتاج والتسويق لزيادة القدرات التنافسية بين العاملين في تلك القطاعات على المستوى الدولي.