رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية يتابع فعاليات دورة التربية العسكرية
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
تفقد الدكتور عربى السيد كشك رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية فعاليات الدورة العسكرية لطلاب كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، والتى يحاضرها العقيد أركان حرب محمود فوزى نائب المستشار العسكرى لمحافظة المنوفية والمشرف على دورة التربية العسكرية بالجامعة،بحضور الاستاذ حافظ الحنفي منسق عام التربية العسكرية بالجامعة.
وتتضمن فعاليات الدورة عددًا من المحاضرات شملت العديد من الموضوعات الحيوية الهامة منها: المخططات الغربية لتقسيم الشرق الاوسط وآثارها على الأمن القومى، فضلًا عن حروب الجيل الرابع، شبكة الإنترنت ومخاطر مواقع التواصل الإجتماعى ،وكذلك محاضرة عن الأمن السيبراني.
كما تشمل الفعاليات عدة محاضرات تناولت مفهوم وأبعاد الأمن القومى فى إطار قوى الدولة الشاملة، دور القوات المسلحة فى التنمية الشاملة للدولة، الأهمية الإسترتيجية لسيناء،اللياقة البدنية والصحة العامة، اضافة إلى التدريبات العملية التى تضمنت بعض التدريبات منها:طابور اللياقة البدنية، الجرى،وتحية العلم.
وأشاد العقيد أركان حرب محمود فوزي بالدور الرائد لجامعة الدلتا التكنولوجية في خدمة المجتمع والبيئة المحيطة مؤكدًا اهتمام القيادة السياسية بالتوعية المستمرة للطلاب لإعداد جيل من الشباب واع ومدرك لما حوله من أحداث ومواقف، موجهًا الطلاب بضرورة الحفاظ على المكتسبات التي قدمت لهم خلال فعاليات دورة التربية العسكرية، والتي تتمثل في الالتزام وعمل خطة زمنية لإدارة الوقت والحفاظ عليه، وضرورة التثقيف الذاتي والبحث الدائم عن المصادر الرسمية للمعلومات.
وأكد الدكتور عربى كشك اهتمام الجامعة بالتوعية المستمرة للطلاب بالدور الوطنى الفعّال والجهد الذى يبذله أفراد القوات المسلحة للدفاع عن أرض الوطن، والحرص على تنمية روح الولاء والانتماء للوطن وترسيخ الروح الوطنية لدى الطلاب.، بالإضافة إلى تنمية روح الفريق والعمل الجماعى.
وأضاف الدكتور كشك اهتمام الجامعة بتعزيز السمات الشخصية والمهنية للطلاب،وتعليمهم الإلتزام والإنضباط واحترام الوقت، مشيرًا الى حرص الجامعة على تكوين الشخصية المتكاملة للطلاب؛ لتخريج جيل قادر على صناعة المستقبل.
وقدم رئيس الجامعة الشكر إلى قيادة الدفاع الشعبى على تعاونهم وإقامة الدورة بالجامعة ، والعقيد محمود فوزى لما يبذله من مجهود،مشيدًا بإنضباط الطلاب والتزامهم خلال فعاليات التربية العسكرية،متمنيًا للجميع دوام التوفيق والنجاح.
يذكر ان فعاليات دورة التربية العسكرية بدأ يوم ٣١ اغسطس ٢٠٢٤ وتستمر حتى ١٢ سبتمبر الجارى ويشارك بها ١٦٦ طالب
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دورة التربیة العسکریة
إقرأ أيضاً:
فريق بجامعة الدلتا التكنولوجية يصمم ماكينة للحقن البلاستيكية
نجح فريق PIM في جامعة الدلتا التكنولوجية بمحافظة المنوفية في تصميم ماكينة حقن بلاستيك بأيادٍ مصرية، بتكلفة تعادل 40% فقط من سعر الماكينات المستوردة، وشارك الفريق في أولمبياد الشركات الناشئة ضمن برنامج Gen Z، وتأهل إلى المرحلة النهائية، حيث حصل على جائزة قيمتها 2 مليون جنيه.
تفاصيل تصميم ماكينة حقن بلاستيكوأوضح أبانوب إسحاق، قائد الفريق وخريج كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بجامعة الدلتا التكنولوجية، أن جميع مكونات الماكينة مصرية بنسبة 85%، باستثناء الماتور والكنترول الذي يتم استيراده من الخارج، مضيفًا أنه من المخطط خلال الفترة المقبلة تصنيع الكنترول محليًا دون الحاجة إلى استيراده، مشيرًا إلى أن هذه الماكينة تمثل نموذجًا أوليًا لمحاكاة الأجهزة الموجودة في السوق، بهدف منافسة المنتجات المستوردة بأسعار أقل.
وتابع «أبانوب» أن الفكرة جاءت بعد عدة زيارات علمية وتدريبات في المصانع، حيث لاحظ الفريق كيفية تشغيل ماكينات الحقن ومكوناتها وأسعارها واحتياجات الصيانة وقطع الغيار، مضيفًا: «تفاجأنا عندما علمنا أن جميع الماكينات يتم استيرادها من الخارج، فقررنا عرض الفكرة على الدكتور محمد، رئيس قسم الميكاترونكس، الذي رحب بالفكرة وأشرف على المشروع، بعد ذلك، بدأنا في زيارة ورش تصنيع بعض أجزاء الماكينة لمعرفة المتطلبات اللازمة».
وأشار أن هناك عدة مميزات للماكينة المصرية عن المستوردة، أولها تكلفة الماكينة تعادل 40% فقط من سعر الماكينات المستوردة وستكون بنفس الإمكانيات والجودة بدون نقص، حيث تصل سعر الماكينة المستوردة 10 آلاف دولار ما يعادل نصف مليون جنيه تقريبا، بالإضافة إلى سيتم توفر جميع قطع الغيار التي يحتاجها المواطنين في جميع محافظات الجمهورية، وسيكون هناك خدمة عملاء لتصليح الأعطال على مدار 24 ساعة.
وأضاف أن الفريق تلقى العديد من الطلبات لتصنيع وبيع هذه الماكينة، لكنه يرفض البدء في ذلك حتى يتم استخراج التراخيص اللازمة، موضحًا أن المشروع يحتاج إلى تراخيص وورشة ومعدات، وجميع الأوراق جاهزة للتنفيذ خلال الفترة المقبلة. كما يتم حاليًا التواصل مع معهد بحوث الإلكترونيات لإجراء الاختبارات اللازمة لضمان الوصول إلى أعلى جودة ممكنة، ومنافسة المنتجات المستوردة.
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون معضلة اللغة