عداء يواجه خسارته في بارالمبياد باريس بعرض الزواج على صديقته وسط الجمهور.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
على الرغم من فشله وشعوره باليأس بعد عدم تأهله لنهائي سباق 100 متر للرجال في بارالمبياد باريس إلا أن العداء البارالمبي أليساندرو أوسولا قرر التغلب على حزنه أمام العالم أجمع، إذ قام بموقف غير متوقع بمدرجات سباقات المضمار بدورة الألعاب البارالمبية في باريس 2024.
فشل وطلب للزواج في بارالمبياد باريسفشل العداء البارالمبي أليساندرو أوسولا في الوصول إلى نهائي سباق 100 متر للرجال بفئة T63 في بارالمبياد باريس، لكنه رغم ذلك غادر المكان وهو سعيد للغاية بعدما تقدم بعرض للزواج على شريكته التي كانت جالسة في مدرجات سباقات المضمار.
ولا تعد هذه هي المرة الأولى التي يخفق بها أوسولا، إذ أنه احتل المركز السادس في هذا الحدث قبل ثلاث سنوات بطوكيو، وخلال المرة الحالية تكرر الأمر بفشله في التأهل إلى النهائي وذلك بعد أن احتل المركز الخامس في تصفياته بزمن قدره 12.46 ثانية، وفق صحيفة «مترو» البريطانية.
ورغم ذلك، فإن العداء الإيطالي سوف يحتفظ بذكريات سعيدة للغاية من داخل ستاد فرنسا، وذلك بعد أن طلب الزواج من شريكته التي تدعى «أريانا» في المدرجات بعد السباق، إذ أنه خطط لتلك الخطوة قبل شهر من انطلاق البطولة.
وقال اللاعب الإيطالي: «لم يحالفني الحظ، ولم أتمكن من الوصول إلى المباراة النهائية، وشعرت بالحزن الشديد بسبب ذلك ولكن بعد ثلاث دقائق فقط، كنت سعيدًا حقًا».
مأساة ورحلة لعالم ألعاب القوىمأساة كبيرة عاشها اللاعب الإيطالي إذ أنه عاش 36 عامًا دون إعاقة، لكن حياته انقلبت رأسًا على عقب بعدما تعرض لحادث دراجة نارية في عام 2015 رفقة زوجته التي لقيت مصرعها، فيما اضطر الأطباء إلى بتر معظم الساق اليسرى لـ أوسولا.
وبعد ذلك الحادث المروع، بدأ أوسولا ممارسة رياضة الجري، ويرى أن هذه الرياضة ساعدته على الخروج من فترة مظلمة في حياته، قائلًا في مقابلة مع الموقع الأولمبي الرسمي: «الرياضة منحتني وسيلة للعمل ووسيلة للخروج من فترة مظلمة للغاية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بارالمبياد باريس طلب زواج رياضة الجري فی بارالمبیاد باریس
إقرأ أيضاً:
يونيسيف: أطفال فلسطين يواجهون أوضاعًا مقلقة للغاية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، اليوم الأحد، من أن الأطفال في فلسطين يواجهون أوضاعا "مقلقة للغاية"، حيث يعيشون في "خوف وقلق شديدين"، ويعانون من تداعيات حرمانهم من المساعدة الإنسانية والحماية.
جاء ذلك في بيان صادر عن المدير الإقليمي ليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إدوارد بيجبيدر، عقب زيارة ميدانية استغرقت 4 أيام إلى الضفة الغربية وقطاع غزة، وفقا لوكالة "وفا" الفلسطينية.
وقال بيجبيدر في البيان، إن الوضع في غزة والضفة، بما في ذلك القدس الشرقية، "مقلق للغاية، حيث يتأثر جميع الأطفال تقريبا، البالغ عددهم 2.4 مليون، بشكل أو بآخر".
وأضاف: "يعيش بعض الأطفال في خوف وقلق شديدين، فيما يواجه آخرون عواقب حقيقية لحرمانهم من المساعدة الإنسانية والحماية، أو النزوح، أو الدمار، أو حتى الموت، ويجب حمايتهم".
وأشار إلى أن حوالي مليون طفل في قطاع غزة يفتقدون الضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة، نتيجة القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية.
وشدد على أن "الأطفال يجب ألا يقتلوا أو يصابوا أو يشردوا، ويجب على جميع الأطراف احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي".
وتابع "يجب تلبية احتياجات المدنيين الأساسية والمتعلقة بالحماية، والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية بسرعة وعلى نطاق واسع".