كيف يفرح المسلمون بالمولد النبوي الشريف؟
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
الاحتفال بالمولد النبوي الشريف يكون تعظيمًا واحتفاءً وفرح بالحبيب المصطفى، إذ أمرنا الله في القرآن مواقع متفرقة بذكر النعم وشكر النعم وأن نفرح بفضل الله ورحمته، ومن الفرح والسرور، والاحتفال بالمولد النبوي يكون بذكر وشكر للنعم وقراءة القرآن الكريم وكثرة الذكر والصلاة على النبي صلى الله عليه وإخراج الصدقات في حب سيدنامحمد صلى الله عليه وسلم واحباب أهل البيت رضوان الله عليهم .
وفي يوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول في كل عام ذكرى مولد الهدى ورسول الإنسانية محمد صلى الله عليه وسلم فيأتي هذا اليوم محملا بأجمل الطيب وبذكريات القرون السابقة والاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف من أفضل الأعمال وأعظم القربات لأنه تعبير عن الفرح والحب له، ومحبة النبي أصل من أصول الإيمان.
ويأتي احتفال المسلمين في كل عام بالمولد النبوى الشريف ليس باعتباره عيدًا بل فرحة بولادة نبيهم رسول الله محمد بن عبد الله حيث تبدأ الاحتفالات الشعبية من بداية شهر ربيع الأول إلى نهايته بإقامة مجالس الذكر التى ينشد فيها قصائد مدح النبى ويكون فيها الدروس من سيرته.
أفضل طرق للإحتفال بالمولد النبوي الشريف تلاوة القرآن والمدح وإطعام الفقراء وورد عن دار الإفتاء أنه بداية من القرن الرابع والخامس كان الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم بشتى أنواع القربات من إطعام الفقراء، وتلاوة القرآن، وترديد الأذكار، وإنشاد الأشعار والمدائح في رسول الله .
شراء الحلوى.. وذكرت الإفتاء أن الحلوى تندرج في أنواع الاحتفال المباحة، حيث اعتاد الناس شرائها الحَلوى والتهادي بها في المولد والتهادي أمر مطلوب في ذاته، ولم يوجد دليل على منعه أو إباحته في وقت دون وقت، مشيرة إلى أنه إذا انضمت المقاصد الصالحة الأخرى كإدخال السرور على أهل البيت وصلة الأرحام فإنه يصبح مستحبا، وإذا كان تعبيرًا عن الفرح بمولد النبي صلى الله عليه وسلم كان أشد مشروعية واستحبابًا. الصيام يمكن إحياء هذا اليوم بالصوم، حيث أوضحت الإفتاء أن النبي صلى الله عليه وسلم سن الشكر لله على ميلاده فكان يصوم يوم الاثنين ويقول: ذلك يوم ولدت فيه رواه مسلم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف مولد المصطفى الاحتفال بالمولد النبوى الشريف الإفتاء المولد النبوی الشریف النبی صلى الله علیه صلى الله علیه وسلم بالمولد النبوی
إقرأ أيضاً:
سر النور الخفي في بيوت المصلين أثناء الليل.. عبادة أوصى بها النبي
أشارت دار الإفتاء المصرية إلى أهمية قيام الليل وفضله العظيم، مستندة إلى ما ورد عن النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - من أحاديث شريفة توضح مكانة هذه العبادة وأثرها على حياة المسلم.
وفي منشور على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أوضحت الدار أن قيام الليل يحمل خمس فضائل كبرى كما جاء في حديث رواه الطبراني عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حيث قال: «عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وقربة إلى الله تعالى، ومنهاة عن الإثم، وتكفير للسيئات، ومطردة للداء عن الجسد».
وأوضحت الدار أن الليل هو وقت النفحات الإلهية والرحمات الربانية، مستشهدة بحديث شريف ورد عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «ينزل الله إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يمضي ثلث الليل الأول فيقول: أنا الملك، أنا الملك، من ذا الذي يدعوني فأستجيب له؟ من ذا الذي يسألني فأعطيه؟ من ذا الذي يستغفرني فأغفر له؟ فلا يزال كذلك حتى يضيء الفجر».
دار الإفتاء: بر الوالدين لا ينتهي بعد الوفاة وهذه طرق تحقيقه هل النوم عذر لترك صلاة الفجر وأدائها في الصباح.. أمين الفتوى يجيبوفي حديثها عن التأثير الروحاني لهذه العبادة، أكدت دار الإفتاء أن البيوت التي يشع منها نور صلاة قيام الليل تكون محل اهتمام الملائكة، حيث تنظر الملائكة من السماء إلى الأرض لترى النور الصادر من تلك البيوت، كما ننظر نحن إلى النجوم في السماء.
وأضافت أن الملائكة إذا اعتادت على رؤية بيت معين مضيئًا بعبادة أهله ثم وجدته مظلمًا في ليلة ما، فإنها تسأل عن أهل هذا البيت. ويقال لها إنهم ربما أصيبوا بمرض أو يمرون بحالة من الهم أو غير ذلك، فتبدأ الملائكة بالدعاء لهم بما يناسب حاجتهم، سواء بالشفاء أو تفريج الكرب.
وفي ختام رسالتها، دعت دار الإفتاء جميع المسلمين إلى الحرص على هذه العبادة المباركة، كلٌّ حسب استطاعته، مشددة على أن قيام الليل ليس عبادة ثقيلة بل وسيلة للاقتراب من الله وطلب العفو والرحمة.
كما ذكّرت بقول الله تعالى: {وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا} (النور: 54)، مؤكدة أن الطاعة هي الطريق إلى الهداية والسكينة.
وشددت الدار على أن قيام الليل يحمل في طياته أسرارًا عظيمة وآثارًا إيجابية لا يشعر بها إلا من واظب عليها، سواء على المستوى الروحي أو النفسي أو حتى الجسدي، ما يجعله عبادة تستحق أن تكون جزءًا أساسيًا من حياة المسلم اليومية.